الوسواس قتل كل مشاعر الحب بيننا، بماذا تنصحوني؟

يا اخي هي قد حلفت لك انها لم تفعل وانت لن تتمكن من التاكد ابدا فكلمتها امام كلمته فعليك ان تحكم عقلك هل يمكنك ان تكمل معها وتنسى الامر ام لا فان كنت تستطيع ان تنسى وتسامح فخير فانتي ستنجح في حياتك معها وان لم تستطع فاتركها ولا تظلمها 

يا اخي عليك ان لا تهتم للامر الان فانت لن تكنشف ابدا ما الذي حدث فعليك ان تنسى الامر من راسك ان كنت تحبها فالمهم انها الان معك انت ولا تحب احد غيرك فعليك ان تكون شخص ناضج وتنسى الامر جتى لا تؤثر هذه الوساوس على حياتكم المقبله

ان كنت تستطيع تجاوز هذه القصه فاتمم ارتباطك بها وان لم تستطيع فلا تعذب حالك او تعذبها معك وان كانت تريد اخفاء اى شئ لما اخبرتك منذ البدايه بقصه هذا الشاب ولم تعطى لك العنوان حتى تذهب اليه ولكن يدل علىةانعا واثقه من نفسها وانها لم تفعل اى شئ تخجل منه  فكر بعقلك وابتعد عن مشاعر  الغضب لانها لم تفيدك واتخذ قراراك مهما كان

لا اعرف لما يتخللنى شعور ان هذا الشاب كاذب وانه يريد ان ينتقم منها ان يدمر  حياتها ويجعللك تشك بها وانها حلفت على المصحف وارىىانه ليس لديها المقدرة ان تحلف عليه كذب لانهاا تعرف عقوبه ذلك  ومادمت تحبها فلما الوساوس وان تخرب علاقتك بها من اجل كلام ات غير متاكد من صحته

اخى معذرة انت ليس لك الحق ان تحقق فى حياتها السابقه وانمتدا منذ ان دخلت حياتها هل خانتك لما تنبش فى الماضى  وتسير خلف الوساوس ولك ايضا انه عندما تتزوجها تجدها بكرا عذراء وان كنت تحبها انسى هذا الكلام لانه ليس من حقكك ان تحاسب على وقت انت لم تعاصره من الاساس

 وهل صدقتها بعد ماحلفت لك على المصحف  اعتقادي يقول انها كاذبة  وتخفي عنك كاالحقيقة   وطالما  انك لاتزال شاك فيها. وغير مرتاح لها  فلاتستمر معها   ومن حقك تطليقها. وربك بيعوضك  ويرزقك بحسن منها. 

برأي ان لا تتم زواجك بها ،لسبب بسيط أنك شكاك وسوف تحول حياتها وحياتك الى جحيم في النهاية ، بسبب الشك والوساوس يا اخي ، فلا تقدم على تلك الخطوة التي قد تنتهي بالطلاق في النهاية وتكون المصيبة لو كان بينكما اطفال  

مخطيء أنت من البداية يا صديقي ، كان يجب ان ينتهي الكلام مع اعترافها لك بأنها كانت على علاقة ما قبل الزواج، لم يكن عليك ان تتحدث معه او تكلمه ، فماذا تتوقع منه غير ذلك وانت غريمه ، هذا الكلام لا يفيد في شيء وينم ان الوسواس بدأ حتى قبل أن تكتشف ما لم تكن تعلمه 

ان الامر قد انتهى وهي تحبك وانت تحبها لكن الامر يعود لك في النهايه فان كنت ترى انك تستطيع ان تنسى الامر من راسك وتكون اكثر تسامح معها وانك لن تعايرها بهذا الامر دائما فيمكنك ان تتزوجها لكن ان كنت ترى انك لن تستطيع النسيان فيجب ان تتركها وتنتهي من هذا الامر

اقول لك ان لا تستمع الى كلام هذا الشخص من الاصل، لو كان سليم النية لستر عليها ، ولكنه يعرف جيدا انه يهزك من الداخل ، ويعرف جيدا انه سوف يفسد عليها علاقتكما ولذلك قال لك هذا بعد تفكير طويل ، لا تصدقه

يا ابني انك لن تنسى ما حدث على اي حال فحتى وان كان لم يحدث اي شيئ بينهما فانت لن تستطيع ان تتعامل معها بشكل عادي وستذكر الامر كلما حدثت بينكم اي مشكله لهذا عليك يا اخي العزيز ان تنسى الامر وتتخلى عنها حتى لا تظلم نفسك وتظلمها معك

يا اخي الكريم المشكلة الرئيسية هي عدم الثقة، الان عليك ان تجلس مع نفسك وتفكر وتضع الاشياء الايجابية التي بها على وتضع الاشياء السلبية وتقارن بينهم وبنفس الوقت الثقة اساسية وعليك ان تفهم شيء واحد ان الحب لا يجوز ان يكون على حساب الكرامة .

بما أن الأمر للآن أدى إلى الصدمة و الدمار النفسي عليك أن تتراجع عن هذه الخطوبة لأنك لم تبحث في ماضيها بل هي من صارحتك من البداية وجعلت الوسواس يدخل إلى قلبك و نزعت الثقة التي منحتها ياها بيدها ,, عليها أن تتحمل نتيجة تصرفها و أنت لست ملزم بأن تكمل الارتباط بها 

الكرامة اهم من الحب، فلا معنى للحب طالما هناك شك وهناك عدم ثقة بينكم، انصحك ان تبتعد عنها فوراً وان تنظر لحياتك وان تبتعد عنها فوراً يا عزيزي افضل لك .

يا عزيزي الشك سيكون حليفك طوال العمر ، وسيكون حياتك كلها خلافااات معها ولن تثق بها ونصيحتي لك ان تبتعد عنها وتشوف حياتك بعيداً عنها لان الثقة طالما غير موجودة من البداية لن تكون حياتك ناجحة معها .