وضع خطيبي ورأي أهلي المنطقي لا يلتقيان

يجب على خالك ان يتدخل في الامر فهو العامل المشترك فيجب ان يحاول اقناع والدتك بالامر وامك ان اقتنعت فستقوم باقناع والدك بكل بساطه فحاولي انتي وخالك ان تقنعوا امك اولا ومن ثم يمكنك ان تعتبري ان الامر قد انتهى 

يا ابنتي العزيزه يجب عليكي ان تتركي الامر فما يكتبه لكي الله سيحدث ان الامر الان بينه وبين اهلك ولا يوجد بيدك شيئ لتفعليه فهو من ناحيته لا يستطيع ان ياتي واهلك من ناحيتهم لن يتركوكي تذهبي بهذا الشكل فاتركي الامر بينهم ليحددوا ويجدوا الحل

حاولي أن ترفضي أي فرصة زواج خلال هذه السنة و حاولي أن تجدي عملاً و أن تشغلي نفسك بأي شيء حتى تمر هذه السنة بسلام أو يتحسن وضع خطيبك ,, أرى ان كان لك فيه نصيب ستأخذيه و لو اجتمع أهل الأرض على غير ذلك 

ان هذه حياتك ويجب ان تكوني اكثر قدره على التحكم فيها فان كنتي تحبيه وهو يحبك فعليكي ان تقنعي اهلك بان يسمحوا لكي بالذهاب له حتى وان كانوا سياتوا معك اليه وتقيموا حفل زفاف صغير هناك عنده في تركيا ومن ثم يعودوا هم مره اخرى الى بلدهم

يا ابنتي العزيزه يجب ان تتحدثي مع اهلك فلا سبيل لديكي الا باقناع اهلك بالامر والا ستضطري لان تنتظري لمده سنه كامله او اكثر حتى يستطيع هو ان ياتي الى بلدكم ويتزوجك فعلكيي ان تحاولي اقناع اهلك اولا وان لم يتم فلا يكلف الله نفسا الا وسعها

لا بد لخطيبك أن يقدم بعض التنازلات أو يبذل المزيد من الجهد أو يجد الحل الوسط الذي يرضي أهلك و يتناسب مع ظروفه في هذه السنة ربما يتغير الكثير و ربما تفتر مشاعركما و لا أحد يملك تغيير القدر أو العلم في الغيب ,, عليكي أن ترضي لأن في الأمر ما هو خارج عن ارادتك

يجب ان يتحدث هو مع اهلك ويحاول اقناعهم ففي النهايه هو لن يستطيع ان ياتي مهما حدث فيجب ان يتحدث مع اهلك اذا ويحاول ان يقنعهم او يصل معهم الى حل وسط يجعلهم يوافقوا فالتفاهم افضل الحلول لاي مشكله متشابكه مثل هذه المشكله

عليكي أن تؤمني أن الزواج قسمة و نصيب و أن كان لك في هذا الشب النصيب ستأخذيه لا تضعي والدك في موقف حرج أمام العائلة لأجل شخص ربما يكتب لك في النصيب أو لا ,, استخيري الله مرة أخرى و هو من بيده أن ييسر أمرك و عليكي أن تصبري ان كنت ترين أنه من نصيبك

العادات و التقاليد هذه قديمة جداً و تتحكم بحياتنا شئنا أم أبينا ,, عليكي أن تتوصلي لحل وسط بين خطيبك و أهلك و أن تتفقي مع أبيكي على تسوية الأمور حتى لا تضيع عليكي مثل هذه الفرصة و أن الله قدر لك أن ترتاحي لهذا الشخص لأنك تريه مناسب و فيه من الخلق و الدين و هو مفقود في شباب هذه الأيام ..

لماذا حتى يضع الأهل الشرووط التعجيزية على الخاطب بهذه الطريقة ألا يرون أنه مناسب لك و فيه الشروط التي تجعل منه الشخص الذي يصونك و يحفظك ,, عليكي أن تقنعي أهلك بالموافقة على وضع وسط بينهم حتى لا ينتهي الأمر بأن يصبح مستقبله في يديهم و أنت من سيخسر 

عليكي ان تتحدثي مع اهلك او ان تخبري شخص كبير يحترمه والدك وامك كجدك مثلا ليقنعهم او خالك فهو صديقه وليس من المعقول ان تنهي زواجك وتوقفيه من اجل ان اهلك يخافوا من ظنون الناس فان اكن يمكنك الانتظار ويمكنه الانتظار لمده سنه اذا فلا مشكله لكن ان كانت العلاقه ستنتهي فيجب ان تقنعي اهلك

يا ابنتي الغالبه عليكي ان تتحدثي مع اهلك فيمكنهم ان ياتوى معك وتقيموا الحفل هناك فهو ليس بامكانه ان ياتي ان هذا مستحيل فجانبه اذا مغلق فيه كل المحاولات اذا لا يجب ان تشغلي بالك بالامر من ناحيته فيجب ان تشغلي بالك من ناحيتك انتي وناحيه اهلك وتحاولي ان تقنعيهم

يجب ان تقنعي اهلك ففي النهايه هو مجبر ليس بيهده اي حيله لكي يعود فهو مجبر على البقاء هناك فالحل الوحيد هو اقناع عائلتك بالامر فلا يمكن ان يدمروا حياتك من اجل كلام الناس عن الامر فيجب ان يكونوا اكثر وعي للامر من حولهم وانه لابد ان يكونوا اكثر مرونه