كلما حاولت أن أتقرب منها يزداد كرهي وحقدي عليها
أعاني من مشكلة الحقد.. السلام عليكم انا في مشكلة وارجو حلها.. انا اعيش مع حماتي في بيت واحد لظروف زوجي.. مشكلتي انني بالبداية كنت احترمها جدا لكنها في يوم قالت لي انه ادا حصل اي غلط او خلاف ستذهبي لبيت اهلك بدون نقاش.. وهي اصلا قلبها قاسي.. ومن وقتها حقدت عليها واصبحت اتجنبها كثيرا.. وما زلت احترمها لانها ام زوجي وانا احب زوجي وعلاقتنا الحمدلله ممتازة انا وزوجي.. مشكلتي الكبيرة انني حقدت عليها جدا من داخلي وانا بالاصل اعاني من قلق وتوتر.. وزاد قلقي ودائما متوترة ولا اشعر بالسعادة وكثيرا اتمنى موتها.. واتكم مع نفسي كلام سلبي عنها بداخلي كلما أراها.. ولكنني من داخلي جدا أحس بالذنب ونفسي اتقبلها واخرج الحقد من قلبي تجاهها.. انا ملتزمة واصلي واقرأ قرآن ومحافظة على الاذكار.. لكن احس من كثر حقدي عليها انه كل عباداتي لربي ذهبت هباءً.. واحيانا اشتكي منها لأمي ولكن عندما اعود للمنزل احس بالذنب اني تكلمت عنها.. وكل يوم استيقظ وانا اريد ان اخلص من هذا الحقد ولكن عندما اراها او اتكلم معها يشتعل الحقد في قلبي.. تعبت كثيييرا واحس انه ذنب كبيير.. ماذا افعل لأتخلص من حقدي عليها وأتقبلها يا ريت مساعدة.. وشكرا لموقعكم
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وهذا عقلك الباطني يصرح عن مشاعرك الدفينة ومن الجيد انك بُحت بها لنا على الاقل لترتاحي وربما تحتاجين للتكلّم اكثر في الموضوع، اولا انت في بيتها وتعيشين معها وليس العكس لأن ظروف زوجك منعته من ان يكون لك بيت مستقل، وهي ضعت شروط بيتها كما تريد وهي حرة فيه مع احترامي لك، وانت وافقت ظاهريا على الأمر ولكن في عقلك الباطني لم يعجبك القرار او الشرط، وقيل من حكم في ماله ما ظلم، مسؤوليتك ان تفكري مع زوجك بطريقة لتخرجي ليكون لك انت بيتك المستقل وتضعي به شروطك كما تريدين، ولكنك قلت ان زوجك لا يقدر وكنت تعرفين هذا ووافقت على هذا ويوم وضعت قرارها لم تتكلمي بما في قلبك مما يعني وافقت، فهي لا عتب عليها مع انه المفروض ترحب بك ولكن هذا عقلها وهذا تفكيرها وهذا بيتها. ولن تغيريها او تحكمي عليها ما تفعل في بيتها. والحل امامك اولا تتوقفي وتوقفي وتمنعي عقلك الباطني من تكرار هذه الأفكار وتحذفيها حذفا تاما من عقلك، وتستغفري ربك وان خطرت لك تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم فهو وسوسة في عقلك ونفسك الامارة بالسوء لا تسيطرين عليها، فهي لم تقم بما يؤذيك هي وضعت شرطها، ولكن زوجك جيد ويحبك ويحبها وهي لم تفعل سوى ذلك الأمر، لذا لا تشتكي منها لامك ولا تتعبي قلب امك عليك بل فكري بالعقل واريحي نفسك واريحي زوجك واريحي ضميرك وامك بان تبري بها اكراما لزوجك وتحاولي ان تجدي لك مساحتك الخاصة، وتتعاوني معها وتستبدلي تلك الافكار باخرى ايجابية، والموت ليس دعوة ولا منوة، فلا تتكلمي بالأمر لانه قدر ومكتوب من رب العالمين، كوني حريصة وذكية واعرفي كيف تتعاملين معها وراقبي ما تحب وما تكره وابداي انت بالخطوة الايجابية على الاقل بتغيير منظورك وتفكيرك وستصبحين ام، وتغافلي وتجاهلي ومرري ودعي زوجك يكسب رضا امه وبره، وسترين تغيير بالأمر وان شعرت بضيق لا تشكي لامك بل تعالي واكتبي كل ما في قلبك ونحن نسمعك وننصحك وربي يوفقك وطمنينا عنك.
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-07-2019
-
الحل الوحيد لحل هذه المشكلة هو السكن ببيت مستقل ولكن ظروف زوجك لا تسمح تقولين، حاولي ان تتحدثي مع زوجك لان لا حل طالما تسكنين عندها ستبقى حياتك على ما هي .
- 1
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-07-2019
-
عندما يكون رضى الله غايتنا و أن نيتنا هي طاعته و كسب الأجر و مهما كانت ردة فعل المتلقي فاننا لا نهتم لأن الغاية كبيرة و نحتسب الأجر عند الله ,, حماتك من الأشخاص الذين يجب عليكي أن تعامليهم بالحسنى لأنها أم لزوجك و جدة لأحفادك ,, و لا تشغلي نفسك كثيراً بكلامها و معاملتها لك
القليل منا من يستطيع أن يتحكم بمشاعره تجاه الأشخاص الذين لا يحبهم لأن الحب و الكره تجاه شخص هو بسبب أخلاقه أو تصرفاته ,, لا تشغلي نفسك بهذه المشاعر و لا يهمك رضى حماتك أصلا المهم أنك تقومي بواجبكعلى أكمل وجه و لا تنتظري منا الشكر حتى .. هنا سترتاحي و لن تشعري تجاهها بأي شعور ..
ان الحب هذا ليس بايدينا وتقبلك او عدم تقبلك ليس بيدك ايضا ولكن عليكى ان تحافظى ان امون العلاقه بينكم هادئه وتخلو من المشاكل وتحترميها ويكون بيتك مستقر لا تبحثى عن حب اهل الزوج لانه غير موجود وانما فمرى باستقراراك مع زوجكك وان تنظرىىالى والدته نظره منطقيه وليس نظرة عاطفيه او مشاعر
لا تفكرى بها وانما فكرى فى سلامك الداخلى الذى هى تفسده بحقدك عليها استغفرى ولا تجعلى الشيطان يشعل بداخلك نار الحقد ووالغل حتى تحرق روحك وانما كوتى هادئه وتذكرى انها ام زوجكك الذى تحبينه وانها طيبه ولكنها قاسيه فى بعض التصرفات وهكذا ابدلى الكلام السيئ بالكتم الطيب
انها لم تساعدك فى التخلص من الحقد عليها اى انها لم تتصرف معكى كام وتصرفات جيدة فتشعرى بتانيب الضمير تجاهها وانما هى تشعل حقدك ولكن كونى انتى الافضل واتركى امرها الى الاه وحافظى على علاقتك بها فى اطار الاحتراكم واحرصى ايضا ان تكون علاقتك بزوجكك جيدة وممتازة حتى لا يستطيع هو ان يستغنى عنكى
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 21-07-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين