أخوات زوجي ينظرون لي كجارية لهم ولأولادهم
السلام عليكم . اريد ان اعرض مشكلتي التي سببت لي مرضا نفسيا لااستطيع تجاوزه . مشكلتي بدأت مع بداية زواجي والتي بسببها انصدمت كثيرا كثيرا لدرجة مرضية . انا عندما تزوجت كان لدى زوجي اخوات غير متزوجات وواحدة متزوجة . وقد كان بفعل اخواته في البيت تأتي اخته المتزوجة باستمرار لدينا وتبقى لمدة طويلة جدا قد تصل لشهر او اكثر اذا رغبت وكأنما لايوجد احد في البيت سوف يتضايق كانوا عديمي الاحساس. المشكلة انه عندما تأتي تسمعني كلام مؤذي وتنظر لي بنظرات حقيرة مع انني كنت جيدة معهم بالاضافة الى سمية اخواتها اللاتي معنا . انصدمت كثيرا وانا كنت عروس لم ارى مثل ذلك في بيت اهلي . لم يعاملونني كعروس ابدا وانما اخرجن امراضهن النفسية كلها معي وكانما قد سرقت اخاهن منهن وكنت اسمع ايضا بانها لم تكن تريدني وارادت فتيات اخرى لاخاها والمشكلة الاكبر ان اخاها كان يعاملها معاملة خاصة ويهتم بها بدرجة كبيرة كأنما يصبح مجنونا عندما تاتي ولايرى احدا غيرها في البيت وانا زوجته ربع هذا الاهتمام لااراه منه وعندما كنت اشتكي من تصرفاتها لايرضى ويقول اختي تزعل او تنزعج وتذهب عيب لايهمه الاذى الذي انا فيه صدموني كثيرا ومرات عديدة حتى لم يراعوا خصوصيتي اذ كان اولادها يعبثون بغرفتي واشيائي دون علمي . كرهتهم جدا لانني لم ارى منهم شيئا جيدا سوى الاذى والسم . وقد مرت الايام والسنين وكبر اولادها وانا اصبح لدي اطفال وليس لدي طاقة لكي اضايف او اجامل تعبت ان طاقتي تكفي لبيتي واطفالي يعني اعمال المنزل والاطفال وعملي الا يكفي لكي اتحمل عائلة اخرى ليس لدي قوى واريد ان ارتاح من التعب الذي ازاوله طول اليوم لماذا هؤلاء الناس عديمي الاحساس لماذا ينظرون الى زوجة الاخ كانها جارية ...كرهت العطل والمناسبات لان ذلك يعني مجيئها ومواجهة الاذى منها وقد سبب لي هذا مرضا نفسيا اصبحت حتى بعد هذه السنين الطويلة لااطيق اسمع باسمها او اتكلم معها او اذهب عندها في الواجب تصبح عندي رجفة بجسمي واتهستر واقلق وارجف وقلبي تزداد نبضاته والغضب يصبح لدي قويا لااعرف ماذا افعل هذه الحالة تأتيتي كلما اتصلت او اتت او سمعت باسمها او ذهبنا اليها . لااعرف لو بيدي شيء كنت قد هربت وتخلصت من الاذى والحزن والقهر والكبت ولكن ليس بيدي حيلة فانا اتجرع سمها وسم اختها . ان اهل زوجي من تزوجت ولحد هذه اللحظة لايتصلون به او ياتون اليه الا في المصائب والمشاكل وهذا ايضا قد سبب لي حالة تصل للجنون والانهيار لانه كلما يرن تلفونه من جهتهم لااعرف ماذا يصيبني ذعر وخوف وانهيار ويكاد قلبي يتوقف بسببهم كرهتهم وكرهت سماع اسماءهم وكرهت مجيئهم واتصالهم قد يسبب لي الموت لانه من تزوجت ولهذه اللحظة ليس وراءهم فقط المشاكل التافهة وكانما ليس لدينا اعمال واطفال ليس وراءنا غيرهم كرهت هذه الحياة انا اعيش بقلق وتوتر مستمر ١٢ سنة وقد اصاب بالجنون او الانهيار بسببهم لااشعر بالامان او راحة البال او السعادة بسببهم نغصوا علي حياتي وحياة اطفالي . انا لم احكي عن تصرفاتهم معي كلها لانها كثيرة ومزعجة ابسط الامور انا عروس بداية زواجي واخواته يتحدثن بخصوص فتاة كانت له علاقة معها وغيرها وغيرها . اتمنى لو اهاجر من هذا البلد واتخلص منهم ومن القلق والكأبة والتفكير المستمر عندي بسببهم اريد ان اشعر بالامان لااعرف ماذا افعل انا غير مرتاحة بحياتي ولااستطيع ان اشعر بالامان او الراحة او السعادة لان اهله ناس لعوبين يعرفوا كيف يدوخوا ابنهم ويشغلوه بمصائبهم ويلهوه عن عائلته واولاده
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا سيدتي واعتقد انك تعانين من حالة من حالات الرهاب الاجتماعي والمتلعق بهم هم شخصيا بسبب الازمة النفسية التي مررت بها، والحقيقة ان الخطأ عليك لان المؤمنون بما تعاهدوا عليه والاصل ان تسكني ببيت مستقل بك ولكن اجبرك على السكن مع العائلة فرضيت، ومن هنا بدأت سلسلة العذاب والتنازلات، !! واسمحي لي المشكلة ليست بك انت شخصيا قدر ما هي بيد زوجك فهو من سمح بتفاقم الامر وذلك بعد التنازل الاول لأنك سمحت بذلك بنفسك واهلك لم يدعموك. وعدم دعمك من زوجك والسماح بكل تلك الامور والحركات والايذاء والحب المطلق لهن . ومع احترامي لتفهمك لأهمية صلة الرحم وبر والدته ولكن هذا لا يكون على حسابك والامر الشرعي ان لا لزوم ولا اجبار لك على خدمتهم ورعايتهم .والاسوأ من هذا ان هذا ليس بيتك فانت ضيفة فيه واولادك معك. وانت من اتى لتعيشي معهم وليس العكس فلا يحق لك ان تقولي لا احد بالبيت ولا احترام، لذا الحل الجذري ان تستيقظي الان لنفسك وصحتك ومستقبلك وتقرري باي طريقة لانفصال في بيت مستقل لك وحدك واولادك وهو له باهله ويصلهم ويحبهم وانت لا الزام شرعي عليك حتى برؤيتهم فتبتعدي وتهداي وتستقلي وتجدي راحتك فالله سيحاسبك عن ذاتك وان لم يعجب ذلك زوجك ورفض لك ان تضعيه تحت الامر الواقع فلا لزوم لهذه الحياة ان كانت بقلق وتعاسة وفي اي لحظة قد تصابين بجلطة وتفقدي حياتك لا سمح الله من شدة توترك ويجب ان تذهبي للمعالجة النفسية لتتخلصي من اعراض هذا الرهاب المتقدم والذي تعيشين فيه، يا سيدتي العمر واحد والرب واحد وان لم تعيشي سعيدة لا تتنازلي، وانت استاذة وعاملة ومثقفة فعليك باتخاذ قرار حازم تكتشفي فيه حقيقة زوجك وشخصيته وانت الان قوية فاسعي لاستقلالك وعيشي حياتك وربي يوفقك.
لو حاولتي من البداية أن تكسبي الجميع و أن تعاملي الكل بخلق طيب و أن تحتسبي أجر مساعدتك لهم لله لكانت حالتك أفضل إن زوجك من الواضح يحب أخواته و أنت لا تستطيعين أن تقلبي قلبه ضدهم فهم أهله و ليس لهن أخ غيره من الواضح ,, ربما لو اتفقتي مع زوجك من البداية على نمط العيش مع أهله لما وصل بك الحال إلى هنا و عليكي أن تؤمني أن لكل منزلة فالأم لا تصبح أخت أو زوجة و الزوجة لا تصبح أخت و لا أم و الأخت لا تصلح لأم أو زوجة ,,
من الطبيعي عندما يدخل أحد إلى حياة جديدة أو عائلة جديدة يضعونه تحت الضغوط و يمارسون بحقه كل التصرفات حتى يروا أفضل ما لديه و أثبح ما لديه و كا ن يجب عليكي أن تتصرفي بحكمة و أن تتجاهلي كل الردات الفعل تجاهك حتى تثبتي لهم حسن نيتك ,, المهم هو أن تكسبي رضا زوجك و الباقي عليهم السلام
نحن لا نستطيع أن نضع الناس في قوالب تشبهنا أو على مزاجنا ,, عليكي أن تتعاملي مع الجميع بخلق مهما صدر منهم فأنت من ستكسبين و لا تحللي النظرات أو التصرفات على أنها ضدك لا أحد يعلم النصيب و من الطبيعي أن تتمنى الأخت لأخيها الأفضل ,و أثبتي لها أنك الأفضل و أنت من تستحقي أخيها و أعتقد أنك تعلمين بوجود أخوات له قبل أن تتزوجي و كان عليكي أن تستعدي نفسياص لذلك
الحقيقة يا عزيزتي أنتي من جلب لنفسه الجنون بكثرة التفكير بهذه الطجريقة أنتي من يقود نفسه للأمراض عندما تلقي بسمعك لهم من البداية .. إن الأمر لا يستحق منك كل ذلك هؤلاء أهله و مهما كبر أو استقل عنهم بحياة جديدة فهم من ربوه و كانوا له و اذا أنتي لا تريدي أن تتعايشي لك الحق لكن لا تمنعي زوجك عنهم ,,
اهتمى بصحتك الجسديه والنفسيه لانه اذا تعبتى لن تجدى احد بجانبك وخاصه زوجكك ولاتفكرى بهم واتركيهم واهتمى باولادك وبنفسك ولا تجعلىىافعالهم تؤثر عليكى وانما انسى تماما ان له اخوة و وتعاملى مع زوجكك فى اطار حياتكم انتم عندما يكلم احداهما اتركى المكان واذهبى الى المطبخ او الى اولادك وانما لا تجلسى معهم ابدا
انا تحملت اكثر من ثمانيه عشر عاما وهو يقول لن اخوته ملائكه واننى شيطان وان اخوته لا يوجد احد لهم غيره تحملت وصبرت ولكن الله اراد ان يكشف الحقيقه وهو بنفسه اكتشف وبدأ ينفر ويرفض تصرفاتهم وشعرت كان الله يجبر بخاطرى ويكافئنى على الصبر اصبرى وتاكدى ان الله يمهل ولا يهمل وكل شئ بميعاد
انتى ايضا افعلى مثلهم والهييه باعباء بيته واولاده وكل يوم قصه مختلفه حتى يغرق فى المشاكل ان ان هو يحب ذلك فاولاده اولى من اخوته وابناؤهم وايضا حاولى ان تخرجيهم من راسك وتدعيهم مع اخوهم يتصرفوا كما يشاؤون المهم ان لا يخطأ احد منهم فى حقكك او يقرب منك غير ذلك دعيهم مع بعض
اختى كل ما ذكرتيه مررت به مع اهل زوجى ولكنى ايقنت الان ان البعد عنهم غنيمه واننى لن اتى على نفسى من اجلهم ان اتزدوا ادخل غرفتى ولا اتعامل معهم وبعد ان كنت اعمل لهم حساب الان اواجههم بكل جراءه وعدم الخوف ماذا سيحدث يحدث ما يحدث ولكننى تعبت وفاض الكيل بى ولم يعد لى قدرة على التحمل
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-07-2019
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 22-07-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين