كنت أتمنى زوج وعائلة لكني تصرفت بغباء

من الواضح للغاية ان هذا الرجل يحاول ان يقضي وقته معك ليس أكثر ، بالتأكيد عمره اكبر منك وعلى هذا اساس قادر على الزواج منك والتقدم لك، ولذلك أي تأجيل هو نوع من المماطلة وليس أكثر ، فلا تشغلي بالك به اكثر من هذا 

إن شاء الله  يرزقك الزوج الصالح ، ولكن أولا عليك ان تحسمي علاقتك بهذا الشاب، فإما أن يتقدم لك الآن أو يتركك ويرحل الى الابد ، خذي موقف معه ، فما هو العائق الذي يقف أمامه لكي يتزوجه ، افهمي لماذا والا فهو يلعب بك ليس أكثر

ابنتي العزيزة لا تفكري بسلبية وتحلي بالأمل ، لا اعرف لماذا تفكرين بهذا الشكل السلبي  وأنت في مثل هذا العمر ، أنت لست كبيرة ، ولا يجب ان تفقدي الامل ، ولكن فقط اقطعي علاقتك به وثقي في الله وادعيه

لم تكتبى عن هذا الشاب ورغبته من هذه العلاقه وما موقفه انتى كتبتى عن موقفك وندمك انتى ولم تكتبى اى شئ عنه وربما يكون انسان جيد ويتعرف عليكى ويرى منك الاخلاق والادب فيتعلق بكى وخاصه انكى تقولى انها مكالملت فقط ومن المؤكد انها محترمه وليس بها اى شئ

ليس عيبا ان يخطأ الانسان ولكن العيب الا يتعلم من اخطاؤه انتى اخطأتى انك اقحمتى شخصيه غريبه عن حياتك حياه اخوتك وتكلمتى  عن ظروفهم وهذا غير مسموح لكى ولكن ادراككك لخطأك يغفر لكى ويمكن ان تمنحى  لحالك فرصه اخرى وتبتعدى كل البعد عن اخوتك وانما هذا الشاب لا اعلم ان كنتى مستمرة معه او انهيتى العلاقه 

اعذرك لان تجربه تهوتك من الواضح تنعا تؤثر عليكى وتشعرك بعدم الامان وان تخافى ان تصبحى مثلهم ولكن سلمى انرك لاه وهو سوف يدبىر  لكم الامر  ويرزقكم بالذريه الصالحه ايصا كل باب مغلق افتخيه بالاستغفار استغفرى كثيرا وسوف تجدى ثماره قريبا

ليس من حقكك الكلام بشكل شخصى عن اخوتك مع اى شخص لان هذه حياتهم الشخصيه والتى لا يخصك ان تتكلمى عنها ولا يوجد بيدك اى شئ الا ان تغلقى الحوار معه فى اى شئ يخص اخوتك وحياه عائلتك وهذا ان اردتى ان تكملى  العلاقه معه

لا زال سنك صغير و أرى أن لا تستعجلي بأمر الزواج و لا تستخدمي هذه الأساليب مجدداً ,, و لا تسألي برأيه و لا برأي أهله عنك فقط أغلقي حسابك و ابدئي صفحة جديدة يفتح الله لك من حيث لا تحتسبي و لا تخشي و لا تخافي و خافي من الله حتى يسترك و يحميك من كيده ,, 

نعم عودي لله و توبي إليه و لا تتواصلي معه مجدداً و ان هددكي حتى لا تسمعي له و اعتصمي بالله و لتكن نيتك صافية و أنك اعترفتي بالخطأ ولا تريدين أن تعودي للأمر سيكفيك الله شره و كيده اذا خطط لشيء ,, عليكي أن تسعي لإصلاح نفسك و التقرب من الله و كسب رضى والديك .. إن الزواج بيد الله يا عزيزتي واذا تتمنيه اطلبيه فقط من الله 

فوضى امرك الى الله ولا تفكرى بالامر وان كان جاد  فى الارتباط بكى لا يهمه امر اخوتك لان ليس بهم اى عيب بل انهم فتيات خلوقات ولكن لخكمه من الله تاخر زواجههم وهذا ليس امرا معيبا لهم وان كان يريد التسليه فاتركيه ولا تفكرى به ولا باى شئ يخصه

حاولي أن تغلقي هذا الحساب و لا تعودي للتواصل مع أحد غريب مجدداً ,, دعي الناس يسألوا و لا تهتمي بجهلهم أن الأمر نصيب و من يريد أن يسمعك هذا الكلام أجيبيه أن الأمر لا يشترى و لا يسعى اليه كفتاة بل بيد الله يرزق من يشاء ,, لا تفكري بأمر الزواج كثيراً و اتركي الأمر على الله 

لا تعطى نقطه ضعفك الى اى شخص مهما كانت علاقتك به لان صديق اليوم يمكن ان يكون عدو الغد فلا تثقى باى سخص وتحمى عن اسرار بيتك وعائلتك لان هذا  ليس فى صالحك وانما يمكن ان يستغله ضدك واالانسان الذى تعرفيه الان بالتواصل بعد ما عرفه عنكم لا يمكن ان يفكر بالزواج بكى لذا اغلقى اى اتصال به وتعلمى من هذا الدرس لا تعطى نقطه ضعفك لاى مخلوق

ان الزواج قسمه ونصيب وكلا بميعاد وانتى مازلتى صغيرة وليس بالعمر الكبير الذى تخافى منه ومازال امامك فرص كثيرة من اجل الزواج ولكن لا تدخلى فى هذه العلقات مرة تهرى لانه من الممن ان يستغل ظروفك او اشياء عنكى لتهديدك لذا تعقلى ويكفى تنايبك لضميرك وشعورك بالخطأ فى حق نفسك وحق اخوتك

حبيبتى اهدئى ولا تحملى حالك اكبر من كاقتها عندما يتعلق الانسان بامل يسعى اليه ويسلك كل الطرق الى ان يشعر ان طريقه خطأ فيتوقف ويندم ويراجع الطريق وكيف يسلك طريق اخر وانتى فعلتى ذلك لديكى هدف  سلكتى طريق خطأ ولكنك ادركتى ذلك وتوقفتى فليس عليكى لوم وحاولىى ان تنسى ما حدث