زوج ابنتي لا يعترف بوجودها وهي لا تنطق بحرفٍ واحد

كما تتعاطفون مع ابنتكم و قلبكم عليها هي أيضاً قلبها على ابنها و تقدم مصلحته على مصلحتها ,, ربما يجعل الله هداية زوجها على يدها كونوا عوناً لها و إلى دانبها في هذا القرار لكن حددوا له مدة أن يصلح من حاله و لا ترضوا بهذا الحال للأبد 

اطلبي منها أن تجلس عندكم بعض ايام علها تغير من الجو الذي تعيشه و تشعر زوجها أنها غير راضية عن هذا الوضع الذي لا يرضاه الله اما امساك بمعروف أو تسريح باحسان ,,

عليكي أن تنصحيها أن تتقرب من الله و أن تسعلى لاصلاح زوجها و هدايته خير لها من الانفصال اذا كان لها القدرة على التحمل و الرضى ,, و لاتتدخلي و لا تكوني عوناً لها على أن تترك زوجها بل على العكس شجعيها على قرارها و ادعي لها بالصبر 

أرى أن تتركوا ابنتكم تتصرف كما يريحها و لا تتدخلوا ربما بيدها اضلاحه و تغيير وضعه للأفضل ,, فعلا ما ذنب ابنها أن يعيش مشرداً بين أم و أب منفصلين .. اذا كنتم تودون نصيحتها فانصحوها بطريقة تعايش و الصبر و التحمل و أنكم إلى جانبها في أي قرار تتخذه ,,

وعندما اتصل الأخ لا يعلم كيف تصرفاات اخيه وان هو من طردها؟ واين اهله من افعاله وطالما اهله رفضوا الزواج في هذه الحالة انهم لا يقبلوا الخطأ ولا يقبلوا افعال ابنهم وبالتالي هنا يمكن التفاهم مع اهله على الحل ووضع ابنهم عند حده .

ابنتك مشكلتها انها ضعيفة الشخصية وان لم تتمرد على زوجها وتهدده بالفضيحة بكل ما يفعل ممكن هنا يخاف لكن ما تفعله ابنتك جعل زوجها يتمادى في كل شيء وعليها ان تغير اسلوبها معه .

زوج ابنتك انسان طائش ولا يتحمل المسئولية وغير واعي ولا يقدر زوجته، هنا عليكي ان تتفاهمي مع ابنتك هل تقبل العودة له بهذه الطريقة وطالما هو طردها من البيت لا تتصل به ولا تسأل به وعليها ان تهتم بنفسها وبطفلها ومثل ما اخيه اتصل عليه ان يعلم كيف اخيه تعامل مع زوجته وان والده يكون بالصورة ويتحمل تصرفات ابنه .

اختي الكريمة طالما اهله رفضوا موضوع الزواج هذا يعني ان اهله ناس حكماء، لماذا زوجك لم يتصل بوالده ويجلس معه ومع ابنتك وابنتك تقول كل شيء لحماها ولا تخبئ شيء ودعي زوجك يقول لوالده اعتبرها ابنتك واتركوا والده يتصرف حتى لو ان زوج ابنتك كبير فبنظر والده ما زال صغير وعليه ان يعطيه درس قاسي في الحياة .

ومادمتى تعرفين انه يسئ معاملتها فلا تتركيها له وخاصه انه حاول ان يتزوج واهله لم يوافقوا اذا سيعاند كثيرا معهم فانتظرى حتى ترى كيف يتعامل مع الموقف ولا تتسرعى كثيرا 

لا امل به مادام لا يعلم حقوق بيته وابنه وزوجته  ولا يراعى الله فى تصرفاته فماذا تنتظرى منه من الواضح ان اختياركم  لم يكن موفقا من البدايه وعليكم ان تفكروا الان فى مستقبل ابنتكم

اقلق من اتصال اخوه هذا ويمكن ان يكون اتفاق معه ومع اخيه حتى يجعلكم تطلبون الطلاق فاحذرى ولا تستمعى له لان هذا لا يعقل ان يتكلم كذلك على اخيه وتنما اجعلى الكلام مع ابوه فقط من الجائز انع قال لاخيه قل لهم هذا لعلهم يغضبوا وهم من ينهون الامر

كان من الافضل ان تخبركم ابنتكم بما يحدث حتى تتكلموا معه ولا يتمادى فى معاملتها معامله سيئه ولكن اصبروا ان اهله معكم ولا يريدون خراب البيت فتكلموا مع امه وابيه وانظروا ماذا تفعلون حتى يعود الى بيته

اعانك الله على ما انتى به ولكن عليكى بعض الصبر من الممكن ان يعود عقله له ويعود الى بيته وولده فلا تستعجلى الامور وانما اصبرى قليلا وان لم ياتى اذا انتهى كل شئ ويتم طلاقها ولكن الان انصحكى ببعض الوقت