طلاقي هم كبير وأختي تزيده أضعافاً

يا عزيزتي ان الامر لا يتطلب منكي ان تفعلي هذا بنفسك ابدا فعليكي ان لا تضغطي نفسك بسببها فحاولي ان تكبري عقلك وتفكيرك عليها وان لا تكوني ضعيفه وتتاثري بكل ما تقوله بهذه البساطه فيجب عليكي ان لا تتاثري ابدا بهذه الامور البسيطه 

يا ابنتي الغاليه عليكي ان تتحدثي معها بهدوء وتخبريها ان امر الطلاق يؤثر فيكي لهذا يحدث ما يحدث وانكي لا تتحملي اسلوبها هذا الان بسبب انكي مضغوطه بسبب هذا الامر وبهذا تتواصلوا مع بعضكم افضل فالحوار خير وسيله للتواصل والتفاهم

ان اختك شخصيه عصبيه وانتي الان شخصيه عصبيه ايضا بسبب امر الطلاق فيجب عليكي ان تهدئي الان وتتركيها حتى تهدأ وعندما تنتهي مشكلتك يمكنكما ان تتصالحا فالامر لا يتطلب اي احتكاك الان مادام التفاهم بينكما غير موجود 

يجب عليكي ان تنسي امر الطلاق اولا ولا تجعليه يؤثر فيكي فيجب ان تكوني قويه وان تستمتعي بحياتك ولا تكوني ضعيفه فتتاثري باي شيئ بهذه البساطه فيجب عليكي ان تمنحي نفسك عطله تريحي فيها عف0قلك وتخرجي وتستمتعي بحياتك 

يا اختي الغاليه عليكي ان تكوني اكثر قوه ولا تتاثري باي كلام يقال لكي فكلامها بلا اي معنى على الاطلاق ولا يجب ان يؤثر في نفسيتك بهذه البساطه ابدا فيجب ان تتماسكي وان تكوني قويه ولا تتركي بعض الكلام الذي ليس له اي معنى يؤثر عليكي ابدا 

يا اختي الغاليه يجب عليكم ان تتصالحوا فلا يجب عليكم ان تتخاصموا وان تجعلوا امور تافهه مثل تلك تؤثر فيكم كل هذا التاثير فالامر لا يستحق ابدا ان يصل للخصام بينكم كاخوه فيجب ان تخافوا على بعضكم وتساندوا بعضكم بدلا من العراك بلا سبب

يا النتي حاولي ان تتواصلي معها فنحن في ايام مفترحه ويجب ان تتصالحوا فيها فالاغراب يتصالحون في هذه الايام فكيف انتم لا تتصالحون وانتم اخوه فعليكس ان تبدئي انتي بالصلح ولكي الثواب على فعلتك عند الله عز وجل 

تجاهليها يا ابنتي ولا تفكري فيما تقول او تفعل فعليكي ام تتجاهليها تماما فهذا يعتبر بعدا عن الشر والاذى فلا تقاطعيها لكن تجنبيها واجعلي لعلاقتكما حدود فان اكنت لا تحترمك فيجب ان يكون بينكما حدود في علاقتكما تمنع كل شخص من اهانه الاخر

عليكي ان لا تشغلي بالك بها ابدا يا ابنتي الغاليه ففي النهايه لن تؤثر عليكي ان لم تعطي انتي لكلامها معنى فعليكي او تعرفي ان كلامها لا معنى له ابدا مالم تعطيه انتي المعنى فحاولي ان لا تعطي كلامها اي قيمه ولا تردي عليها ابدا 

لا يجب ان تدعي عليها يا اختي فهي تظل اختك في النهايه وبما انه لا نيه لكي في قطيعتها وانها هي من قاطعتك فلا يؤثر هذا على نسك العباده الخاصه بكي مادام نيتك انها ان ارادت الصلح فانتي موافقه وان لا تكوني انتي من بدأتي الخصام فان كنتي انتي من بدأتي الخصام فانتي من تبدئي بالصلح