أدعو الله ليل نهار أن يبعدني عن أمي وأختي الحقودة

أختي أنا واجهت مثل حالتج هذه حاربني أخي الكبير و هو مملوء بالحقد و الحسد وكان يقطع عني الكهرباء و لكن سحبت واير كيبل خاص بي و لكن الأهم أنا بإستقلالي المالي و النفسي تخطيتهم و أقول الحمد لله الذي أشغلهم بي و لم يشغلني بهم كما قال الله تعالى ( و يمدهم في طغيانهم يعمهون ) أعوذ بالله من شر ما خلق و برأ و ذرأ

من الواضح أن هذا نوع من انواع الغيرة ، والسيء أنها غيرة من شخص المفترض به ان يقف بجوارك ويساعدك وهي اختك ، وللغرابة فإنها تضرب بنفسها وليس بك فقط ، ولذلك احتسبي عند الله ما يفعلونه بك فالله حسبك ووكيلك ، وبرأي أن تتجاهليها 

تدعى ليلا نهارا وانتى جالسه ببيت اختك وبجوارها فكيف يستجيب لكى الله عليكى ان تستقلى بحياتك وانوتبحثى عن عمل ولا يكون هدفك هو البحث عن رجل فقط وانما يجب ان تقفى على قدمك وتكون حياتك مستقله وبعدها ياتى الرجل او لا ياتى ليس مهما وانما يجب ان يكون لكى دخل مستقل ومجتمع مستقل عن اختك لا تكونى بجانبها حتى لا تحرقكك النار المشتعلة بصدرها

بكل تأكيد ما يحدث بسبب الغيرة الزائدة التي تسيطر على اختك وتدفع امك لهذا الفعل الحل ان تبتعدي عن الجميع وتركزي على حياتك اهم شيء .

المشكله فى امك لانها لا تقوم بدورها بشكل طبيعى انما تستمع الى اختك واختك هذه بعد زوجها عنها جعلها فقدت عقلها وتتصرف كالمراهقين وكل هذا انتى تدفعين ثمنه ولكن عليكى ان توكلى امرك الى الله وان تتعاملى بشخصيتك العاديه ومن تعجبه شخصيتك مهما قالت له اختك لن يبتعد عنكى وانما من يبتعد اذا هو ضعيف ويحكن على الاهرين من خلال كلام الناس اذا هذا رحل لا يلزمك

اين والدك من هذا كله لابد ان يكون له دور ويوقف امك واختك عند حدهم

أختك تريد كل الفرص التي تأتي لك و تغار من كل ما يخصك أو يفضلك عليها و من الواضح أن أمك أيضاً عوناً لها عليكي لسبب و يجب أن تعلميه لتستغليه لصالحك و ارضيها بما تحب كي لا تفسد علاقتك بزوجك مرة أخرى .. 

لما تذهبى الى بيتها ما الحاجه ان تذهبى الى بيتها اين بيت ابوكى او بيتك لا تذهبى اليها مادمت قلبها يدمر شر ا لكى لما تقتربى الى من يؤذيكى ويتعبك  امك عليمى برها مهما فعلت وان تسالى عنها وتبريها انا اختك ان كانت تؤذيكى ابتعدى عنعا ولا تتشتركى معها فى اى نشاط مهما كان انتى من تتعب نفسها بالاصرار على التواجد مع اختك وفى بيتها 

حاولي أن تكوني متحيزة لأمك و أن تكسبي ثقتها ورضاها لكي لا تكون بصف أختك ضدك ,, لأن من الواضح أن أختك تسلك الكريق الخطأ و لها علاقات بالرجال و هذا لا يجوز شرعاً و عليها أن تحفظ نفسها في غياب زوجها ,, كوني أنتي الابنة الصالحة البارة و سيعوضك الله بالخير 

الامر واضح ان اختك تغار منك وتريد ان تزوج بناهها لذا اى رجل يقترب منك تخاول ان تبعده عنك باى طريقه ولكن لا تعرف انها عندما تعيب باختها انها كذلك تعيب نفسها ولكن الغيرة تعمى اعينها تعاملى بطبيعتك وبصدج وتوقعى كل خير لان الاه يرزق حسب النوايا وان كانت نيتك خير سوف يرزقكك الخير وان الافضل لكى انوتقضى الغيد فى بيتك وان تتواصلى مع اقاربك من يحبونك وتحبيهم فقط

اذا كان الك البيت المستقبل اذهبي وعيشي فيه بعيداً عن الجميع، برأيي هذا الأفضل حتى تشتري راحة راسك منهم لان المشاكل لن تهدأ الا بهذا الحل .

ما الك فيهم وابتعدي عنهم وتعاملي معهم برسميات وما الك فيهم، ديري بالك على حالك وركزي على مصلحتك وابتعدي عن افعالهم

لا تعلمى بمكن ما تفعله اختك لكى من تشةدوبه سمعتك يكون خيرا لمى وانها تمنع عنكى شر الرجال وعسى ان تمرهوا شيئا وهو خيرا لكم ولكن انتظرى الى ان يرزقكك الله بالزوج الصالح وتعلمى من الظرس لا تجعليه يتملم مع اهلك مثيرا وانما ابتعدى به عنهم واحصلى على حياه مستقله  ولا تنتظرى اى رجل بل من يريدك ياتى الى بابك ويتتظر منك الموافقه

لم أفهم من حديثك ان كنتي متزوجة أم مطلقة ,, لكن على أي حال هناك سبيل أن تخرجي مما أنتي فيه أن تتركي أختك هذه و أن تحاولي أن تتجنبي التعرف على كل من تعرفه لأنه من الواضح أنه على شاكلتها ,, كوني يا عزيزتي قوية بأخلاقك و بتصرفاتك العقلانية و الحكيمة ,,

اليس نتى ذكرتى انك اجرتى شقه لحالك بفلوس طلاقكك اذهبى اليها وعيشى بها وابتعدى عنهم سيدنا عمر رضى الله عنه قال اعتزل ما يؤذيك ولم يقل تحمل لذا ابتعدى عنهم واتركى حياتهم وحاولى ان يكون لكى محتمع خاص بكى  وصداقات بعيدة عنهم ربما تسلمى من اذاهم

اختى اتركى هذا الكلام واعلمى ان من يقدره الله لكى لن تستطيع اختك او امك ان يفعلا اى شئ لكى وقد علمنا رسول الله كالمات مهمه وهى ان اجتمعوا على ان يضروك بشئ لن يضروك بشئ الا قد كتبه الله لك فاطمئنى مهما تفعل لن تضرك وانما رزقكك لم ياتى الى الان فاتركيها تفعل ما تريد 

كوني غنية عن العلاقات التي لا تضيف لحياتك الخير ,, دعي أختك و لا تطلبي رضاها ولتختصر على الصلة برسمية فقط لأنه من الواضح أنها لا تريد لك الخير و أما أمك فأنت مطالبة ببرها حتى لو كانت تسيء اليكي ,,و كلما كنتي قريبة من الله و تعيشي لأجل رضاه سيرضيكي و يعوضك من حيث لا تحتسبي 

كل هذه الأمور لا تعني أي شيء بما أنك تخافي الله و تلتجئي اليه في شدائدك لا يضرك كيد الناس ما دام الله معك ,, كوني قريبة ممن الله و سيحيطك بالصالحين الذين يغيروا من حياتك للأفضل ويعوضك بالزوج الصالح الذي يستحققك ,,

حسب ما  فهمت أن لك بيتك المستقل لماذا لا تجلسي فيه و لا تكثري من الاختلاط بأمك و أختك و لا تصاحبي أي من صديقاتها و لا من يعرفها و ابتعدي عن كل من يقربهم لأنه من الواضح أنهم يكنوا لك الغيرة و لا يريدوا لك الخير ,, اصنعي لك الصديقات و العلاقات التي تغنيكي عنهن