غيرة أمي مني قلبت حياتي رأساً على عقب!

ان الحياه تستحق منكس ان تستمتعي بها وان تنزعي من راسك كل الافكار السلبيه التي تعكر صفو حياتك فحاولي ان تكوني سعيده وتعيشي بشكل جيد دون ان تنظري الى كل المشاكل من حولك الان لانها فقط تدمر لكي حياتك ليس الا

يجب ان لا تكوني حساسه بهذا القدر ابدا فيجب ان تكوني اكثر برود من هذا فامك ان كان هذا هو اسلوبها في التعبير فلا يجب ان تقلقي ابدا من هذا الامر فانتي تعرفي انه بسبب الغيره فلا تقلقي اذن وعيشي حياتك من اجلك انتي على الاقل

يا ابنتب مادمتي تنجحي في حياتك وتحققي طموحاتك واحلامك فلا تقلقي ابدا ولا تلتفتي لما تقول يجب عليكي ان تحبيها وتبريها الامر سينتهي عما قريب فانتي ستعملي وستتزوجي وستعيشي حياتك الخاصه فلا تشغلي بالك بالامر الان 

لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يهديها امهاتنا وابنائنا وابائنا واخواتنا اقدارنا لا نقدر على تغيرهم أو استبدالهم بشخص أو أحد ثاني لذلك عليك تقبل امك من دون شكوى من طبيعها والتكيف مع هذه الطباع قدر الامكان 

حاوريها، تحدثي معها كثيرا، واعلمي أنها راحلة -نسأل الله أن يبارك لك في عمرها-، فاستفيدي من تواجدها ومن برها و ممكن تغير طريقة تفكيرك تجاه الوالدة فهي تحبك، وهذا لا يعني أن كل أفعالها صحيحة، ولكن يقينا كل أفعالها هي تظن أنها لصالحك.

مراهقة ما بعد الاربعين..دعيها تتصرف كما تشاء ولا تهتمي لها ..انبسطي انتي الكلام عن حياتكم وتفاصيلها لا يوجد في الكون أحد يحب أحدا بقدر ما تحب الوالدة أولادها، ولا يوجد في الكون أحد أحرص عليك من والدتك ووالدك

يجب عليكِ أن تتحملي الوضع على سوءه. لأنّه من الواضح أنّ أمّك ليست متوازنة نفسياً، وغالباً فات الوقت على حل مشكلتها. حاولي أن تكوني لطيفة معها. اشتري لها هدية بين الوقت او الاخر او ادعيها للخروج والتنزه احياناً، قد يغير ذلك شيئاً من سلوكها.

ربما شعرت او انك بغير قصدك حسستيها بأن العمر فاتها وانها اصبحت كبيرة بهذا التصرفات فبدات بمضايقتك لتفهمك بأنها ما زالت صغيرة وانها تستطيع ان تفعل ما تفعلينه انتي ,, لا تقلقي اختي امك من الداخل ما زالت روحها صغيره وتحب التجديد ,, ولا تكره وتحقد عليك ,, حاولي ان تسايريها واعطيها على قد عقلها (بدون استخفاف) فبـ النهاية الاهل يفكرون بمصلحة ابنائهم ومستحيل يضرونهم الا من رحم ربي .

ابنتي الصغيرة امك تبقى امك لو جارت لو صرخت و شتمت .. الام قلبها حنون و مستحيل تكون تقصد الاذى .. الا اذا كان الامر مو بيدها و فيها شيء نفسي وربنا يوفقك في حياتك

ليس دائماً ندرك كل مانتمنى ,, لذا عليكي أن ترضي بما قسم الله لك من علاقا من أهلك أو حب منهم ,, اكتفي بعلاقتك بأبيكي و ركزي عليها ة لا تهتمي بأي كلام من أمك لأنها في النهاية لا تريد الا أن تصنع منك الا نسخة عنها لأنها من الواضح فشلت في تحقيق الكثير من أحلامها 

الأهم من تكوين أي علاقة في حياتك هو أن تكوني علاقة قوية مع أمك مهما كانت طباعها و تصرفتها معك ,, المهم أنت و ما تستطيعي أن تقدمي لها من نفع في حياتها ,, إن أهم ما ينجزه الانسان في حياته هو كسب الود من أقرب الناس اليه و تحويل حياتهم للأفضل اعتبري أمك أحد مرضاكي و عليكي بعلاجها 

لا تفكري كثيراً بأمك و لا بتصرفاتها و لا بأقوالها ,, ربما تغار وربما تعاني من عقد من أهلها في صغرها و ربما هي بهذا الأمر تعتقد أنها تدفعك للأمام كي تنجزي ,, أرى أن علايكي أن تهتمي بمستقبلك أكثر و بحياتك و أن تبني مستقبل الذي تتمنيه غير معتمدة عل ى أحد كوني لنفسك و لا تشغلي بالك بالمحيط