أمي تحرض كل البيت علي وأنا لم أفعل شيء

يا ابنتي ان الامر لا مشكله فيه فانتي لم تخطئي فلا تخافي من دعاءها فالله لن يقبل دعاء شخص بلا معنى فهي لا حق لها في هذا الدعاء فلن يقبل فلا تقلقي فعليكي ان تهتمي لجياتك ومستقبلك ولا تشغلي بالك يها ابدا 

يا ابنيت عليكي ان تصبري وتحتسبي ففي النهايه هي امك فلا يجب ان تعامليها بشكل سيئ فعليكي ان تصبري وسينتهي الامر اما ان تتغير واما ان تذهبي انتي بسبب العمل او الدراسه او الزواج فلن يطول الامر ابدا 

يا ابنتي ان الامر لن يطول فانتي ستتزوجي وتعيشي حياتك وتبني اسره تاخذ كل وقتك فلا يجب ان تهتمي للامر كثيرا كما ان امر الدعاء لا معنر له لانكي لم تخطئي فهي من تدعو بنفسها ومن نفسها فلا يجب ان تفكري بهذا الشكل ابدا 

يا ابنتي ان معنى طاعه الوالدين لا تعني ان تكوني مثل العبد وان لا ترضى عنكي وتعاملك بشكل سيى وانتي تشتري لها الذهب فعليكي ان تفكري بشكل اكثر حكمه فهي من لديها المشكله وليس انتي فعليكي ان تكوني اكثر حكمه في التعامل معها ولا تعطي لكلامها اي اهميه لانها لا تعنيه 

يا ابنتي ان حب امك لكي ليس مشروط بالذهب فلا يمكن شراءه فعليكي ان تتوقفي عن شراء اي شيى عليكي ان تنسي الامر من الاساس فهي ان كانت تحبك فستحبك بدون شيى وان كانت لا تريد فهذه مشكلتها فاهتمي بحياتك ولا ذنب عليكي مادمتي لا تفعلي شيى خاطئ 

أمك بهذه الطريقة ربما تظن أنها ستطمن رضاكي للأبد لأننك تلهثي خلف رضاها و بما أنها لا تعطيكي اياه فهي تعتقد أنها ستنال منك الأكثر كلما أشعرتك أنها غير راضية و أنت أيضاً عليكي الخطأ أن تعطيها و تهديها لأجل أن تسمعي منها الكلمة الكيبة يكفي أنك تقومي بواجبك تجاهها و لا تنتظري منها الشكر حتى 

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : "جاء رج إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال : يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟، قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أمك) ، قال: ثم من؟ قال: (أبوك ) كل المطلوب منك التصرف بوعي أكثر واحترام مع والدتك مهما كان الامر اصبرى عليها وربنا بيجزيكي الخير وصدقني ما في بعد الصبر الا الفرج وفقك الله يا اختي لما يحبه ويرضاه 

صلي وتقربي من ربك وحافظي على صلاه الوتر وادعي ربك يحنن قلب امك عليك وعامليها بلطف مهما كانت ردة فعلهاا ابتسمي وقولي بنفسك اجر ان شاءالله ولاتزعلين واصبري عليها واعملي كل شي لوجه الله اكسبي رضا ربك واهتمي بدراستك و على قولتهم سوي خير وارميه فالبحر مع الايام صدقيني راح تحبك وراح تعرف انو انتي اللي فيك الخير لها انتي سوي كل حاجه لوجه الله عجبها ماعجبهاا لاتشغلي بالك اهم شي رضا ربك عليك .. وسوي خير وارميه فالبحر

حاولي تضغطي على والدتك انها تعاملك بما يرضى الله من خلال اخوالك واعمامك واخوانك او والدك ، او اي شخصية مؤثرة على والدتك، ترى الام تحب تسمع لاخوتها

اختي الغالية عليك ان تعلمي انه لا توجد ام تكره اي احد من ابنائها ...ممكن تكون حريصه زيادة عليكي.. ممكن اسلوبك شوي يوتر الشخص اللي امامك ... اكتشفي السبب حتى تعرفي تعيشي بسلام

الصبر يا عزيزتي، ولا يوجد حل آخر ، قال تعالى "ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما، وقل لهما قول كريما، وأخفض لهما جناج الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً"، اصبري عليها ، من الواضح ان لديها مشكلة مع البنات وهذه هي عادة النساء منذ زمن، تربيتها قديمة كما هو واضح ، فتقبليها على عيبها 

أحيانا يكون مجرد تحمل الوالدين هو نوع من أنواع البر، ومعناه ان الله سوف يأجرك بالحسنات على صبرك عليها، ولا تخافي من أمر أنها تقوم بالدعاء عليك، فهذا كله بلا معنى ، فهي لا تدعو بنية صادقة حتى لو بدا لك هذا منها، والله لن يستجيب لمثل هذه الادعية بسبب هذه الاسباب التافهه

أختي العزيزة ، عندما تكبر البنت تكثر الصدامات بينها وبين امها وهذا طبيعي، والرجال كذلك، فعندما يكبر الولد تكثر الصدامات بينه وبين ابيه، ,وهذا امر طبيعي ، لأن كلا الوالدين يريد لإبنه او بنته ان يكون مثله ولا يحيد عنه ،كما يقولون "صراع أجيال"، وهذه هي المشكلة ، ولكن الحل هنا يكون بالصبر وليس غير ذلك

ابنتي ان الله عادل و يعلم كل شيء و يعلم ان امك لا لا لا تغرك وعلمي انه كما يوجد بريد للاباء يوجد ايضا بر الابناء واجب ان الام والاب يبرون اولادهم بالعطف والحنان والحب ثم ينتظرون رد هذا البر من الابناء ولكن ما تفعله امك لا يشجع اي ابن على برهها ولكن تزال وستظل امك تحاولى ارضائها على قدر ما تستطيع وتجنبي التعامل معها وان يكون بينكم  اي صدام