خطيبي غيور فهل أرجع له أم لا؟

و الله العظيم اتعجب من ردود الكثير منكم كيف لكم ان تحكموا على شخص لا تعرفوه و تشيرون عليها مباشرة ان لا تعود اليه من انتم امام الله عزوجل الذي يتوب و يعطي الفرص لعباده و هل تعلمون ان كان هذا الشخص على دين وخلق و الله اتعجب فيكم و كيف تهدمون سنين من الود و المحبة بتعليقاتكم وتنفيركم من هذا الشخ.اختي انت اعلم بهذا الشخص فان كان على دين و خلق و يحبك جدا كما تقولين فصارحي اخته بالموضوع و ارمي الكرة في ملعبه فسيغير من طباعه لاجلك لانه كما يبدو لازال متعلقا بك و صل استخارة كل يوم فربما ستعيشين معه احلى حياة و سيغمرك بحبه لكن لا افراط و لا تفريط فيجب ان تكون بعض الغيرة خاصة في الامور الشرعية 

هناك فرق بين الغيرة الطبيعية والغيرة المرضية ، والغيرة الطبيعية لابد منها للتدليل على الحب ولكن الغيرة المرضية ليست غيرة حب من الاصل ولكنها غيرة نقص وتشعري بها اذا كان دائم التشكيك وتعي انه غير واثق من نفسه من الاساس

اعتقد ان شخصيتك لا تتناسب ابدا مع شخصيته انت شخصية متحرر ولا تحتاجين الى شخص متحكم يتحكم فيك ، من الواضح ان الأمر لن يتم واذا اتممتما الزواج اعتقد للأسف انه سوف يكون هناك الكثير من الشجار بينكما 

انسي امره واهتمي بحياتك فلا يوجد شيئ اسمه اخر فرصه او الفرصه الوحيده ابدا عليكي ان تعي هذا جيدا وان تتوقفي عن التفكير بشكل خاطئ وتفكري بالعوده له لان هذا يعد تدميرا لحياتك ولمستقبلك بدون داع 

لا يمكنك ان تعيشي مع الشخص الشكاك فهذه ليست غيره فهو منعدم القه في النفس حتى وان بدى عكس ذلك من الخارج لكنه لا يثق بنفسه ولا يثق بكي اما امر الغيره فهو شيئ مختلف ولا يكون قيود حول الشريك فهو يكون تبعا للموقف 

يجب ان تعرفي انكي محقه بقرارك واياكي ان تتراجعي عنه في لحظه شك منكي بقرارك او لحظه ضعف لانك لا يمكنك ان تعيشي مع هذا الشخص فهذه هي اسوء صفه يمكن ان تتواجد في شخص ما فلا يجب ان تتغاضي مع شخص من هذا النوع ابدا 

يجب ان تعرفي الفراق بين الغيره والشك والانانيه فالغيره لها اسبابها فعندما يجد زوجك او من يحبك شخص يتقرب منكي فعندها يمكن ان يغير ولا يمكن لومه لكن ان يمنعك من العمل او ان يمنعك من الخروج فهذا ليس غيره ابدا انها انانيه وحب تملك وشك بكي 

قرارك لا عيب فيه يا ابنتي ان اختيارك بالانفصال صائب مليون بالمئه ولا يوجد ما يجعلك تعودي عن هذا القرار مهما حدث فيجب عليكي ان تدركي جيدا اهميه كونك حره وان من يحبك لن يفعل بكي هذا فهذا ليس حب ابدا بل هو عدم ثقه بكي وباخلاقك لكنه لا يعترف بهذا ويقول انها غيره 

يا ابنتي ان حياتك الان افضل من حياتك معه لكنك لا تشعري بالامر فقط فالناس تفقد حياتها دفاعا عن حريته فانتي فقدتي حريتك وانتي لستي زوجته بعد فتخيلي الوضع بعد ان تصبحي زوجته كيف سيكون حالك وفتها فعليكي ان تتوقفي عن الندم فقرارك صحيح 

لا يمكنك ان تعيشي مع هذا الشخص فانتي فعلتي الصواب فانتي يمكنك ان تعيشي مع الشخص الخائن ولا يمكنك ان تعيشي مع الشخص الغيور فلا يمكن معاشرته ولن يتغير ابدا وستنقلب حياتك لعذاب بعد الزواج فانتي ستخافي من ان تكوني مطلقه 

انتي ان تزوجتي هذا الشخص فستتحولي تدريجيا من شخص حر الى سجين محبوس لا حياه له فهو ييجعلك تتوقفي عن العمل بجحه انه لن يجعلكي تحتاجي اي شيئ ومن ثم سيجعلكي لا تخرجي وحدك لانه يحبك ويعغار عليكي من عيون الناس وبعدها تحدث مشاكل ويمنعك من زياره اهلك ان كنتي ستزوريهم فالطلاق هو نصيبك وبهذا تعيشي في سجن فهذا هو الشخص من هذا النوع وتلك هي حياتك معه 

لا يوجد ما يسمى اخر فرصه فعليكي ان تعرفي ان الشخص الغيور بهذا الشكل غير صالح للزواج فلا تربطي نفسك بشخص مثله ابدا لانكي لن تتمكني من ان تعيشي بالشكل المناسب ابدا فيجب عليكي ان تفكري بشكل اكثر حكمه من هذا ولا تضعي نفسك معه ختى لا تضيعي حياتك كلها