لا أريد الذهاب للجامعة لأن أهلي رفضوا شراء هاتف لي

يا ابنتي الغاليه ان الامر يعود لكي في النهايه فانتي لن تعودي عليهم بالنفع بذهايك للجامعه ان الفائده هي لكي انتي في المهايه فلا يجب ان تقكري في الامر بل عليكي ان تذهبي للجامعه من اجل مصلحتك انتي دون التفكير في الهاتف او غيره 

ان قررتي عدم الذهاب للجامعه فسيكون مصيرك ان تظلي محبوسه في المنزل وياتي زوجك لياخذك وانتي عير متعلمه فيقوم بحبسك في المنزل ولن تري اي جاول بقيه حياتك اما ان ذهبتي وتغاضيتي عن هذا الوقت الراهن فالمستقبل سيكون ملكا لكي وتكوني حره في حياتك كامله

يا ابنتي يجب ان تذهبي للدراسه في الجامعه ايا كان ما سيحدث هاتف اولا هاتف ايا كان فانتي لا تدرسي من اجلهم بل من اجل نفسك فانتي من تنفعي نفسك او تضريها في النهايه فلا يجب ان تعتقدي ان ذهابك للجامعه فضل منكي عليهم 

يا ابنتي وضحي لهم ان هذا يسيئ الى سمعتك دون خطأ منكي فيجب ان يحضروا لكي جوال لان الناس تظن ان اخلاقك سيئه لهذا انتي ممنوعه من الجوال فحاولي ان تتحدثي معهم من هذا المنطلق ربما يفهموا ان ما يفعلوه خطا وليس شيئ حكيم ابدا 

عليكي أن تثبتي لأهلك صلاحك و اهتمامك بدراستك ,, احتهدي في هذه السنة كثيرا و حصلي علامات عالية و كوني من ىالأوائل ,, ثم كطالبي أهلك بالهاتف بكل أدب و احترام و بطريقة ذكية ,, ان خوف الأهل على الأبناء نابع من المجتمع و ما يحيط به من أضرار بسبب هذه التكنولوجيا

عليكي أن تستخدمي طريقة لكي تقنع أهلك باقتناء هاتف ,, مثلاً أنك بحاجة لأن تتابعي أخبار الكلية أو مواعيد الامتحانات مراحعة المحاضرات مع الزميلات ,, ألحي و استخدمي أكثر من أسلوب لكي تحصلي على مرادك ,, اننا الآن في زمن لا نستطيع أن نتخلى عن التكنولوجيا ,,

ان كنت تفكرين هكذا فانت لا تستحق ان تكوني طالبه جامعيه في الخارج وفي الدول الاوروبيه والاجنبيه لا يستطيع الطالب الحصول على هاتف او اي ملابس جديده لانه طالب ولا يعمل فقد علمت المانيه كانت تعجب لان اختي تريد شراء جاكيت جديد ونحن مازلنا  طلبه فقالت كيف لها الجراه ان تطلب جاكيت جديد ولا تشتري مستعمل لانها ما زالت  طالبه ولا تعمل وليس لها مال خاص لتشتري به ملابس جديده هذا هو الفارق بيننا وبينهم انت تربطين دراستك بالجامعه ب هاتف محمول 

تريدي خسارة ودمار مستقبلك من أجل هاتف!!! غريب أمرك بالعكس انا ارى ان اهلك يريدوا الحفاظ عليكي والاهتمام بك ويردوا أن تكوني مهتمة بنفسك 

 لا تفكري في المظاهر و تكبرين القصه براسك وعندما تذهب الى الجامعه كوني واثقه من نفسك و تكلم مع اصدقائك بدون اي كذب او محاوله لاخفاء الامر فان الجوال شيء في حياتنا يمكن ان نستخدمها ويمكن ان نستغنى عنه فهذا امر طبيعي يا ولا يا ولا يدل استخدام الجوال على رفعت المكانه  او عدم استخدام الجوال على اقلال الوضع الاجتماعي ثقي بنفسك واجعلى  هدفك في الذهاب الى الجامعه هو التعليم فقط دون النظر الى هذه الاشياء

و هل تعتقدي اهلك بعقليه  اهلكك  عندما تخبرهم انك لن تذهب الى الجامعه سوف يهتدون وينفذون لكي ما تريدين انهم سوف يحمدوا  الله على هذا القرار و يجعلونك في البيت وبذلك تفقد لي فرصه عظيمه لاكمال تعليم بوك ويكون لك شان في الحياه وانت ملك شهاده جامعيه انهم سوف يخبرك افعل ما يحلو لك فهل تعاقبين نفسك من اجل افكارهم لا تدعي هذا في راسك وحاولي ان تذهبي الى جامعه بشكل طبيعي

اعطيهم رقم جوال اختك واخبريهم  انه من يريد ان يتواصل معك يتصلوا عبر هذا الهاتف لانك تحاول انت غيري هاتفك الان ولن يستطيع احد اتواصل معك اللي عن طريق هاتف اخته حوالي انت تهربي من الموقف بشكل لائق ودون ان تشعري من امامك انه بك شيء خاطئ ولكن ان تضعي الجامعه في كفه والمحمول في كفه هذا امر خاطئ تماما واذا نفسه سوف تندمين كثيرا بعد ذلك

لما تكبري الامر وتجعليه شيئا بين الحياه والموت هناك ممثله مصريه تسمى اثار الحكيم اخذ استمعت اليها في ذات مره في احدى البرامج وهي الي الان ليس لديها هاتف محمول وانما ترى انه شيء مزعج للغايه ولم تتعامل معه حتى الان ابدا وهي فنانه كبيره و معروفه في المجتمع العربي والمصري لا تكبري الامر وتربطي حصولك على الهاتف لمستقبلك فانها مقارنه غير مقبوله اذهب الى الجامعه واستمر في دراستك حتى تنجح في دراستك و ويكون  لك حياتك المستقلة

افعل مثل ما فعلت اختك  تماما وحوالي انت توفري بعض النقود انت اختاري هاتفا صغيرا غير مكلف وان يكون معك حتى تتواصل مع اصدقائك وللاسف ان هناك اهل هم يدفعون بناتهم للكذب عليهم ان يفعلوا اشياء دون معرفتهم وهذا ليس بيدك وانما ارى انه خطا امك ووالدك

كيف تفكرين انت تقدري مستقبلك و دراستك بالجامعه من اجل جوال يمكن عندما يسالك احد اصدقائك يعني ذلك اخبرهم انك لا تحب حمل الجوال   لك تعتقد انه يزعج الانسان ويدخل في حريته الشخصيه و يمكن لاي شخص ان يقتحم وقته في اي وقت حوالي ان تدير الامر بشكل به ذكاء كبير ولكن يجب عليك ان تذهب الى الجامعه و تكملي دراستك