زوجة أخي وتصرفتها لابد من وضع حد لها

انا زوجة اخي تتعامل معنا بنفس الطريقة وايضا اخي صار مثل عروس الماريونيت في يدها تحركه يمين ويسار كما تريد وقد وصلت الى قناعة الى ان لا تدخل بينهما وليفعلوا ما يريدونه طالما لا يضروني في حياتي، وهم احرار باولادهم ويجب على امك ان تعلم هذا يا عزيزتي وتبدأ في تجاهلها 

ارى ان الحل هو ان تذهبي اليها انت واخوتك بعيدا عن اخيك وتجلسي معها وتفهمي ما السبب في هذا العداء وتبدأوا في حله بالنقاش وتصلوا الى حل وسط ، ومن الممكن ان يكون احد النقاط التي يجب التفاوض عليها هي أن ترى امك الاطفال على الاقل يوم واحد في الاسبوع 

للاسف المشكلة مشكلة اخيك، لأنه لم يسيطر عليها، ولكنه فقط رأى فيها الشكل الذي اعجبه ولا غير، هذه مشكلة كبيرة ان تيسيطر المرأة على الرجل وتتحكم في افعاله، ولكن انا لا احبذ التدخل هو من اختار وهومن يجب ان يتحمل هذا وليس انت ، تجاهليها وتجاهليه طالما صرت انت الشريرة التي تريد تخريب البيت 

ابنتي العزيزة ، قال تعالى :  واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما، هذه جاهلة لا تعرف شيئا، وقالوا في تراثنا القديم ، الكلاب تعوي والقافلة تسير، لا تعودي تفكري فيها ولا حتى في أخيك فهو سوف يكتشفها الان او لاحقها لا تشغلي نفسك بها واشغلي نفسك بك أنت 

حبيبتي انت تعلمين الان انها مريضة كما تقولين، ولا اقصد هنا مرض العقل، ولكنها احد امراض القلب بكل اسف، هذه مريضة بداخلها كره، والكره نفسه مرض والحل هو ان تتجاهليها ولا تعودي لتتعاملي معها وتنسي امرها بالكامل، ارجو منك أن تفهمي تلك النقطة يا عزيزتي

اذا كان أخيكي اختار زوجته على أهله فهو حر في هذا الأمر ما عليكم منها الا أن لا تسمحوا لها بالدخول بينكم مجدداً ااذ كانت تجلب لكم المشاكطل و تسيء اليكم أمام الجميع ,, و أخيكي ربما لايرد لحياته الزوجة أن تخرب فقط اكتفوا بالعلاقة مع أخيكم وهي لا تتعاكملوا معها حتى تثبت حسن نيتها وتصرفها

الآن مهموا حاولتي أن تثبتي للأهل حقيقة زوجة أخيكي التي ي\ركها الجميع كما هو ملاحظ ,, ستكون المشكلة ضدك للأسف لذا حاولي أن تكتفي بأن تعامليها برسمية شديدة و لا تحاولي أن تخطئيخا مهما فعلت حتى تبان حسن النية تجاههها على الأقل أمام أخيكي

المهم في الأمر أن تحاولي أن تحافظي على علاقتك بأخيكي ,, ان كان بمقدروك أن تتصالحي معها ارضاء له فاعلي و الا فحاولي قدر الامكان أن تخففي من التصيجد لها و اصطناع الفتنة ,, كوني حذرة فقط في التعامل معها  ولا تحجاولي أن تجمعي الأدلة ضدها لأن الكل سيفق ضدك كما في المرة الأولاى

سكوتكم من البداية عن تصرفاته هو السبب انها شخصية لا تريد الا أن تكسب أخيكي فقط و ربن=ما تفكيرها الذكي الخبيث في أن تكسبه تعدى الى أن تهمشكم في غيابه و أنتم كذلك عاملوها بالمثل و اكسبوا قلب أخيكم ,, 

زوجة أخيكي العلاقة المباشرة لكم معها يجدب أن تقتصر على علاقتك بأخيكمي لا تتعاملوا معها بشكل مباشر فقط اكتفوا بالرسمية ,, أنت بهذه اللطريقة فقط تفقدي علاقتك بأخيمي لا تتصيدي لها ولا تتصنعي الفقتنة ,, فقط تجنبيها و لا تتعاملي معها

اين دور والدتك حتى توقف زوجه اخيكى عند حدها وان تجعلها تلنزم بحدود اللياقه ولوالدتك الوحيده الحق ان توجهه ولدها وان يستمع اليها وهى من توقف زوجه اخيكى وعليها ان تضع حدود لزوجه اخيكى فى المنزل لان السلبيه والصمت سيساعد زوجه اخيكى على التمادى والخطأ

حاولى ان تتحدثى مع اخيكى وتخبريه بما تفعله زوجته وانه يساعدها بصمته او بتصديقه لها وانه يضحى باهله من اجل زوجته وانه يجب عليه ان يقف موقف العادل بينكم وان لا يسمح لزوجته بالتطاول او التجاوز فى التعاملات واخبريه انه عليه دور كبير فى فى اصلاح العلاقه بينكم

ان افضل شكل للتعامل معها هو التجاهل التام لها وان لا تشعريها انكى تقهرى من تصرفاتها حتى لا تشعر بالنتصار عليكى وانها ذات قوة فافعلى ما تجدينه فى مصلحتك ولا تعتبرى لها ابدا لان تجاهلكى لها سيجنها ومن الممكن ان تظهر على حقيقتها اما اخيكى عندما تغضب من تجاهلك لها

تحلي بالهدوء والصبر لدرجة البرود في التعامل مع مثل ذلك النوع من النساء، وقللي مرات التعامل والاحتكاك لأدنى حد لتقليل المشكلات المتعلقة بها، وعليكي ان لا تتدخلي بها واتركيها تفعل ما تريد بالنهاية هي المتضررة من ما تفعله 

يا عزيزتي عليكي ان تكبري عقلك وتغلقي اي شيء يفتح مجال للشك، كوني واعية وواثقة من نفسك لا تجعلي الوسواس ومشاكل زوجات الاخ تقتحم بيتكم ، احترامك لها من احترامك لأخيكي لذلك تحديد العلاقة أفضل لا تختلطي بها لان كثر الاختلاط يأتي بالمشاكل .

 دائما رددى  قول الله تعالى وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد فقد قال الشيخ الشعراوي رضي الله عنه لا تعجبوا لمن يقتل بمكر الناس و يغفل عن قول الله تعالى وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد بان جواب الله تعالى فوقاهم الله سيئات ما مكروا والله خير الماكرين عندما تراها رددي هذه الايه في وجهه وسوف يؤمنك  الله مكرها بل و  ينتقم  منها اشد انتقام