النظرة السلبية للمطلقة أفقدتني شغفي للحياة

يا ابنتي العزيزه انتي تقومي بامور كثيره جميله فلا يجب ان تزقفي حياتك على الزواج فهو سياتي لكنه سياتي في وقته فلا يجب ان تشعلي بالك به فشغل البال بالزواج والخوف من التاخر هو ما يجعلنا نخطئ في اختيار الزوج خوفا من العنوسه لكن هذا خطا كبير ولا معنى له فليست الفكره في الوقت بل في الشخص الذي نتزوجه

انتي تقومي بانشطه كثيره وحياتك يمكن ان تستمتعي بها وان تعيشيها بسعاده تامه فلا يجب ان تعقدي الامور كثيرا وتعقدي الحياه بهذا الشكل بسبب الزواج فانسي الامر حتى ياتي من تلقاء نفسه فلا توقفي حياتك على الزواج لانه لا معنى له على الاطلاق 

يجب عليكي يا عزيزتي ان تكوني اكثر قوه في التعامل مع الامر فيجب ان تفهمي جيدا ان الزواج ليس هدف في الحياه فهو ياتي وقتما ياتي فلا يمكن ان تقولي انكي قد كبرتي على الزواج فهذا خطأ كبير لكن يجب ان تكوني اكثر حكمه وان تعرفي انه يجب ان تجتهدي وتستسمتعي في حياتك حتى ياتي الزواج وحده

ان الحياه تحتاج منكي ان تكوني شخص حكيم فلا يجب عليكي ان تجعلي الزواج هدف لكي لانه ليس كذلك فكوني اكثر حكمه وعيشي حياتك حتى ياتي الزواج وقتما كان فلا يجب ان تعجلي في الامر اوان تشغلي بالك به اكثر من اللازم 

ان الزواج كما يقولون قسمه ونصيب فيجب ان تعرفي هذا جيدا وان تكوني اكثر حكمه وان لا تفكري في الامر اكثر من اللازم فالزواج لا ياتي بالتفكير انه ياتي وحده فانسي الامر ولا تشغلي بالك به على الاطلاق واستمتعي بحياتك كما ينبغي 

يا ابنتي انتي لازلتي صغيره فلا يجب ان تعقدي الامر وتصعبيه على نفسك اكثر فكوني اكثر حكمه وحاولي ان تسيطري على الامر فلا معنى لقلثك ابدا من هذه الناحيه فكوني اكثر حكمه وحاولي ان تتقدمي اكثر في حياتك ولا تهتمي لاي شيى اخر 

ان المراه بعد تجربه الطلاق تحتاج الى التغيير التغيير في كل شيء تغيير في ملابسها التغير في لون شعرها التغيير في نمط حياتها يمكنك ان تتبع حميه غذائيه حتى يتم الحفاظ على رشاقتك وان يكون وزنك مثالي كلما اهتممت جمالك ورشاقتك كلما شعرت انك افضل بكثير وينك تستطيعي ان تكوني اقوى من فكره الطلاق

عليك ان تعلمي ان تجربه الطلاق تجربه قاسيه على اي امراه انها تشعر بشعور انها فاشله وان حياتها قد تحطمت ولكن على المراه القويه ان تتقبل هذا الوضع وانت تكيف معه وتحاول ان تبدا حياتها من جديد وتعلم الحياه لا تقف على شخص معين بل انها تستمر و وتمضي حاولي ان تنظري  نظره امل الى المستقبل

يجب ان تعرفي ان الزواج ليس هدف في الحياه فهو ياتي وقتما ياتي فلا يجب ان توقفي حياتك عليه في انتظاره بل يجب ان تكوني اكثر حكمه وتحاولي ان تحلي المشكله ببساطه وحكمه اكبر حتى لا تدمري حياتك فانتي تعيشي حياه جميله فاستمتعي بها حتى ياتي وقت الزواج فلا تنظري انكي كبرتي لان هذا غير صحيح 

يا ابنتي اولا يجب ان تعرفي قيمتك وان تقوي نفسك بما تمارسيه من نشاطات فلا يجب ان تقلقي من هذه الناحيه ابدا فكوني اكثر حكمهووقوه وحاولي ان تتحكمي بحياتك فلا يجب ان تتركي فكره الزواج من راسك لكن لا تجلعيها تسيطر على حياتك ايضا 

لا يجب ان تتركي فكره الزواج من راسك فنصيبك سياتي فلا تقلقي يا انتب فلا يجب ان تتعجلي فانتي لازلتي صغيره فلا تهمي نفسك بانكي اصبحتي مبيره لان هذا ليس حقيقي بالمره ففكري بحكمه في الامر ولا تتركيه ليؤثر عليكي ابدا يا عزيزتي 

اختي العزيزة في كل مكان ينظر للمطلقة بهذه النظرة بكل اسف، اعتقد ان الامر يجب ان يتم تجاوزه حتى تستطيعي ان تعيشي حياتك ، عندما بدأت الحديث ظننت انك في الخمسين ولكنك مازلت صغيرة للغاية على مثل هذه المشاعر يا عزيزتي، واعتقد انك سوف تجدين نصيبك عن قريب ان شاء الله، ارجو منك أن لا تفقدي الأمل

لا ارى ان هناك سبب يجبرك ان تقنعي نفسك بنسيان فكرة الزواج والاطفال وان تعيشي حياتك وحيدة ، حرام يا ابنتي ما سوف تفعلينه ذاك ، وقنوط من رحمة الله، وقد حذرنا الله من ذلك ، ولا تقنطوا من رحمة الله، بل دعي املك كبير في الله تعالى ، انت لازلت صغيرة مليئة بالحيوية والشباب فلما تدفنين نفسك حيه

اختي العزيزة المشكلة في مجتمعنا وليس فيك للاسف ، هو مجتمع يتمسك بكل عاداته القديمة البالية والتي تخنقه وتقتله في النهاية وتشوه حياة افراده ، بلا اي اهتمام إلا بالاستمرار على معتقدات الاجداد القديمة والبالية، ولذلك أن تكوني قوية الايمان بأنك انسانة رائعة ليس فيك أي مشكلة وأن المشكلة لديهم وان الله لن يتركك أبدا وحيدا 

أختي العزيزة ، بداية إن الطلاق قد حدث ولا يجب ان تندمي وتفقدي الأمل، فأيا ما كان كانت حياته معه ليست حياة جيدة، تخيلي أنك الآن تعيشين حياة تعيسه مع زوج لا تحبينه، صدقيني أن مساحة الحرية التي تعيشينها الأن افضل بكثير، الأمر الثاني أنه ل يوجد سبب يدفعك لفقدان الأمل، أنت مازلت صغيرة، وجميلة وشابة وناضجة، وفيك العديد من المميزات، وهناك العديد من سينجحوا في الوصول إليك فلا تقلقي أبدا، ولا تفقدي الامل في لحظة من اللحظات