زواجي أصبح كابوسا ......

زواجي أصبح كابوووس أعيشه......كنت أدرس في الباكالوريا سني كان 17 سنة كنت مجتهدة و منظبطة في دراستي إلى حين أنني تعرفت على رجل بالصدفة و أصبحنا أصدقاء في وقت قصير لكنه كان معجبا بي من النظرة الأولى و أراد الزواج بخلاصة كان يفوقني ب 22 سنة رغم دلك أعجبت به و بشخصيته و أردت إتمام حياتي معه والدتي من ساندتني في قراري لكن للأسف قبولها له كان طمعا لا أكثر المهم خطبت و احتفلنابخطوبة صغيرة بعد دلك تزوجني بسرعة هو يعيش في إيطاليا لدلك طلبت منه عدم لمسي حتى يعود في الفترة التي تركني مع عائلتي كأنني ندمت نوعا ما عن تسرعي في زواجي و ملازمتي البيت و انقطاعي عن الدراسة و أنا في الباكالوريا كل هذا أثر علي سلبا و خصوصا حين أرى صديقاتي يدرسن و يخرجن كنت أموت غيظا و أتمنى لو أنني مثلهن فبدأت المشاكل بيني و بينه كان يكلمني كل لحظة و يهتم بي لكني لم أتقبل وضعي الجديد مرت سنة تم عاد فأخدني إلى بيتهم من دون ان يحترم التقاليد كوني مغربية و عروس و العروس يلزمها (الدهاز ليلة الدخلة بقواعدها و نهار سبعيام) هو لم يحترم شيئ أخدني و قال لوالدي هذه زوجتي و أنا المسؤول عنها و دخل بي من دون أخد رأيي فوجدت نفسي مضطرة لأعيش مع عائلته لحين ما يأخدني معه إلى إيطاليا المهم بقي معي مدة 8 أشهر و عاد الى عمله ووعني انه سياتي لياخدني و أتناء وجوده معي لاحظ معاملة عائلته لي السيئة و لم يتقبل الوضع لانه يحبني المهم حين تركني معهم بدأت المعاناة الحقيقية لو يرحموني عاملوني كالخادمة التي لا تعرف الراحة و حين أكلمه لا أحكي له شيئا مرضت عدة مرات و عانيت ليوم لم أعدت أتحمل مهاملتهم و قررت العودة إلى منزل عائلتي أخبرتهم عن وضعي و تألمو لحالي و أخدوني دون علمه لما عدت لمنزلي هاتف والدي زوجي و طلب منه تطليقي لكنه رفض و اتصل بعائلته و شتمهم و هو لا يكلمهم ليومنا هذا و علاقتي معه لم تعد كالسابق و حياتي مبعترة أنا أطلب منكم نصائح فأنا عانيت الكثير و لا زلت أعاني و هناك أمور أخرى حصلت معي لا داعي لدكرها المهم هو ما الحل هل أبتعد عنهأم أصبر حتى يأتي علما أنه تأخر مدة سنة و يقوم بواجبه المادي تجاهي كل شهر