كيف اتعامل مع اهل زوجي وهم يكرهوني

ولمذا تريدين التعامل معهن ابتعدي قدر المستطاع خصصي وقتك لبيتك وابنتك ولا تنتظري أي شيء منهن وأنت لست بحاجة إلى حبهن ما دام زوجك معك ويحبك. ابتعدي عن الشر وغنيلو

لا تفكري في الامر اكثر من اللازم فانتي فعلتي ما يجب بان ابتعديت عنهم فلا يجب ان تتواصلي معهم ابدا فابتعيدي عنهم انتي حتى ان عاد زوجك للتعامل معهم فلا دخل لكي بهم ابدا فكوني اكثر حكمه ولا تدمري حياتك باقترابك منهم 

يمكنك ان تتحدثي مع زوجك حول الامر وتوضحيه له و تري ما الذي يريده هو فيجب ان تحترمي رغباته فهو قد لا يكون يريد التعامل معهم وهو يعرف اسلوبهم فلا يجب ان تعقدي الامر ابدا يا ابنتي فعليكي ان تتفاهمي مع زوجك اولا 

يا اختي الغاليه كوني اكثر حكمه ولا تتركي الامر ليؤثر بكي ابدا فعليكي ان تتجاهليهم ولا تفكري بهم على الاطلاق فعليكي ان تحاولي ان تتجاهليهم تماما فلا تاثير لهم عليكي ابدا فزوجك يعرف الحقيقه وهذا هو كل ما يهم في الامر 

يا ابنتي مادام زوجك يحبك فلا يجب ان تشغلي بالك بهم على الاطلاق فما يهمك هو زوجك يا عزيزتي فلا يجب ان تفكري بهم على الاطلاق فاهتمي بنفسك فقط وبزوجك وحياتك معه فلا معنى ابدا لاهتمامك باهله لان هذا لا معنى له ابدا يا اختي العزيزه 

الطريقه الصحيحه للتعامل معهم هي ان تهمليهم تماما ولا تعطي لهم اي قيمه ولا اي اهتمام فهم لا يستحقوا ان تشغلي بالك بهم ابدا فكوني اكثر حكمه ولا تهتمي لهم ابدا ولا تعطي لهم اي قيمه على الاطلاق فهم لا يستحقوا ان تشغلي حياتك بهم 

من الطبييعي أن يكون موقف زوجك تجاه أهله بهذه الطريقة لأنهم أهله و لا يستطيع أن يفضلك عليهم مهما كنت ,, لذا حجاولي أن تكوني في مكان محايد و تقبلي هذا الأمر بكل صدر رحب و لا تتوقعغي منهم أن يحبوكي هكذا ببساطة و فجأة الأمر يتاج لوقت و مواقف عيدية ليثبت تقبلهم لك في حياتهم ويجب أن تتجاهلي ما استطعتي 

تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل لذا عليكي أن تصبي كل اهتمامك في علاقتك مع زوجك و ليس مع أهله أو مع أي أحج آخر ستكبر عائلتك في يوم ما و تكون هي جل اهتمامك و تنسي هذا النوعع من الخلافات من الصعبب أن تفرضي حبك على الجحميع وكما أن هناك من يحبك هناك من يكرهك و تقبلي هذه الحقيقة

ما موقف زوجكك من هذا التجاهل هل يلاحظه ام لا وهل يطلب منك ان تتصلى بهم ام لا اذا كان زوجكك لا يرغمك على الااتصال بهم اذا ليس هناك اى مشكله كونى بعيده ولا تتواصلى معهم وان تكلم زوجكك معهم ارسلى لهم السلام مع زوجكك كما يفعلون

عليكى ان تعلمى ان اهل الزوج لا يمكن ان يتعاملوا مع زوجه الابن بشكل ودى لانهم يعتقدوا اننهم اعلى مرتبة مكنها ولكن عليكى ان تتصلى بامه فى المناسبات وامه فقط واذا مرضت لان الام فى منزله كبيرة ولا يمكن مقارنتك بها اما الاخوات فلا تتصلى بهم مداموا لا يتصلون بكى

عليك ان تهدئى وان تفكرى فى الامر بهدوء و حكمه و علمي ان هذه هي حياتك و يجب ان تحافظ عليها و ان تجعليها انت سعيده حوالي انت تقربي من زوجك وان تجعله بينكم ذكريات طيبه و ابتعدي تماما عن الحديث عن اهله وان هم سبب مشاكلك وانه لا يفعل اي شيء الا بطاعته هم او برغبتهم حاولي تقنعي هذا الجزء من حياتك وانت حاولى ان تجعلي زوجك يحبك ويتقرب منك وانت عيش انت وهو واولادك وقتا سعيدا حتى وانت مؤقتا ولكن يجب ان يكون هناك ذكرى جيدا تعينك على الصبر

يجب وضع مسافات وحدود بينكم وانت حاولي ان تكون العلاقه علاقه سطحيه غير متداخله اي لا تتدخل باي امر يخص هما واي حديثا خاص بهم وايضا لا تسمحى لهم بالحديد على اي شيء يخصك وهذا منذ البدايه حتى تدعي النقاط فوق الاحرف معهم وكل منهم يعلم انك لا تحب الحديث في امورك الشخصيه و امور البيت اي عندما توجه لك حماتك سؤال مباشر عن حياتك اخبريها ان هذا الامر لا تريد الحديث به الان 

لقد سمعته حوارا للشيخ الشعراوي رحمه الله عليه وسلم يقول عجبت لمن ابتلى بمكر الناس و يغفل عن قول الله تعالى وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد لانه كان جواب الله عز وجل فوقاهم الله سيئات ما مكروا والله خير الماكرين عليك انت رددي هذا الدعاء طوال الوقت و ليل ونهار وانت ساجده حتى يبعد الله عنك ما كرهم و يديم عليك نعمه الانثى والحب بينك وبين زوجك

لقد حدثت مشاكل كثيره بيني وبين اهل زوجي وكان هناك دائما الشجار والصدام في بيتى لان زوجى   يحاول ان يدافع عنهم ولكني ايقنت انه من الافضل الا اذكرهم باي سوء او اذكرهم من اساس الامر بل اعتبر ان زوجي هو لي وحدي ومنذ اتخذت هذا القرار تغيرت حياتي مع زوجي تغيرا كبيرا ولا احاول ان اتواصل معهم الا في المناسبات الرسميه فقط وهذا ارحنى  كثيرا عليك ان تفعل ذلك دائما تكوني اهتم بنفسك وجمالك وبيتك وابنتك ومهما يكون فلا تبالي و حذاري ان تذكرهم باي سوء امام زوجك حتى لا يغضب عليك وتكون دائما في شجار وصدام معه

اختي لا  تشغيلى  حالك و فكرك بهذه الااشياء   التى تجلب على حياتك من الهم والحزن من كانوا لا يتقبلون في هذا امر ويخوفهم ولكن انت تعيش في مملكتك مع زوجته وابنته وتحاولي ان تجعليها مملكه بعيده يسودها الحب والتفاهم بينكما حتى ان كانوا يكرهون ابنته فان هذا الامر يخص امهم وهي في النهايه ابنه ابنهم ان ان هوا ان راى منهم تعامل سئ مع ابنته هو من  يقف امامهم ويحاول ان يحل الامر  لا تشغلى نفسك بتلك الامور واهتمي زوجكك وابنتك

انما يهمك في الامر هو زوجكك  فقط ومن الواضح انه يحبك و يقدر في ويحترمك ويريدك اذا وقف امام اهله منذ بدايه واثره على الزواج بك حتى وصل الامر الى انه يقاطع هم وهذا امرا كبير للغايه لذا ينصح حقي انا اهتم بها علاقتك بزوجك و ان تجعليها دائما علاقه قويه ومتينه  لانهم لم يستطيعوا ان يؤذنك في او يفعلوا  اي شيء يضر بيتك ما دامت علاقتك مع زوجكك علاقه  قويه 

حبيبتي ان الحل الصحيح لحالات كم كما قال سيدنا عمر بن الخطاب اعتزل ما يؤذيك يجب عليك ان تعذبهم وان تكون علاقتك بهم علاقه سطحيه ولا تحاولي ان تدخل معهم او تحتكى وعندما تتواصلي مع امه عبر الهاتف يجب ان يكون بوجود بحضور زوجته حتى يستمع الى ما تقولينه وما يقال اليك حتى يكون شاهد على كل كلمه تقال وانما عليك ان تتواصل مع امه مره اسبوعيا السؤال والاطمئنان فقط وان طلب منك ان تذهب معه الى بيت اهله تكون بجانبه هذا يجب ان تفعله فقط