امي لا تهتم بي وتقلل من قيمتي أمام الجميع

سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته دكتور انا طفلة في14سنة يعني مراهقة امي تولت منصب عالي فاصبحت لا تهتم بي وبي دراستي عندما اسئلها عن اسئلة عاامة تقلل منقيمتي تشتمني لكنني احبها كثيرا وانا الان في المرحلة الاولى من الاكتئاب فقدت الشهية وكرهت كل شيئ وافكر في الانتحار ويت هدا بشرب جرعة زائدة في الدواء لقد جربت هدا الامر لكن كل يوم كنت اشرب جرعة لكن احيانا افكر انها لاتحبني ونقلل من قيمتي وتشتمني لوعندما امرض لا تهتم بي وتدعي لي بالشرلكن من جهة اخوتي فانا لا اظهر امامهم مللت كرهت اتحار حياةتي مليئة بالكره وانا في ضغوطات جد صعبة بين الدراسة والحياة ومشاكلها وامي اووووف الحل هو الانتحار اتمنى ان تنصحوني وشكرا

انا البنت الكبيرة على ثلاث اخوات أصغر مني وعندي اخ أكبر مني بسنتين انا من النوع يلي ما بيقدر يساوي شي بدون مبرر يعني مثلا كانت تمنعني عن شغلات بدون مبرر بينما كانت تترك اخي يساويها هالشي طبعا كان يزعجي للصرحا كنت حس انها عم تعمل هيك بس لاني بنت مع اني ما كنت اطلب هالشغلات المستحيلة هي شغلات بسيطة جدا . وحرام الإنسان يكذب هي بتدافع عني قدام بابا لما يكون في شي وكمان بتدافع عن اخي بس لما يكون الموضوع بيني وبين اخي فأكيد اخي وممكن يكون كل هشي لحكمة اكيد هي امي ومافي ام بتكره .الشي يلي قهاهرني بس انها بتخجلني قدام الناس يعني مثلا بعيد ميلاد كنت عاملة كيك و هي بس ساعدتني بح الورد عليه لما خلص رحت وانا عم قول لرفقاتي اني ساويتو انا وانو ماما حطت الورد وطلع وقتها الكيك بشهي وبعدين سمعتها عم بتقلهم انو هي يلي عملو وطبعا الكل كذبوني وسدقو ماما وغر هيك ما عاد حدا رد علامي. ولما اجت فترت الحجر زاد وزني 5 كيلو وانا بشكل عام ماني سمينة يعني وزني 50 بس لما اجو لعنا قرايب صارت تقلهم قدامي اني سمنانه وانو بابا بقلي حاج بقى تاكلي بتصيري متل خيرو (يلي بمسلسل ابو الهنا )مع انو والله بابا عمرو ما قلي هيك وحتا اذا واحد ما دقق بجسمي كتير ما بشوف انو في عندي ببعض الأماكن دهون يوما صارو طبعا كلهم يضحكو وانا من قهري ضحكت بدهم وبعدها رحت ابكي بالحمام. حتى لما يكون في موضوع واو عم بتورجي صورة بتورجي الكل ما عداي مع اني بقلها خليني شوف بتتجاهلني وكأنو مو بالعيلة لدرجة انو بابا صار يلاحظ وياخد الجوال منها ويفرجيني او مثلا بكون في حديث بدخل فيه انا بتقوم هي فورا بتنهي حتى صرت منعزله مجرد حديث صغير ما بعرف افتح وهل حال من زمان زمان كتير وانا والله تعبت بجد عحالي بساويلها شغل البيت وبجلي وحتا اخواتي بنسبه عليهم وبجيب الصغار من الروضا . ما بعرف يمكن انا حساسة شواي ساعدوني لو سمحتو 

وانا اعاني من نفس الشيء من صغري اعلم انا امي تحبني لكن دائما تقلل من قيمة اي عمل اقوم بيه اذا طبخت شيء الكل يعجبهم الا هي لازم اطلع عيب فيه وما بتاكل وبتقرف منو اتعب في شغل البيت وبالاخير ما بيعجبها حتى خلقتي اطلع عيوب فيها اشتكي من مرض تقولي انت كسولة فقط لا مريضة ولا شيء ماعندي الحق حتى اني امرض حتى اصبحت اخفي المرض رغم كل شي احبها ومابتخيل حياتي بدونها 

لا أعرف لماذا أمي أريد أن اقترب منها ظائماً ولكنها تبعدني عنها ، حتي والدي أيضاً لاحظ بهذا الأمر ، هو أيضاً يقول لها لا تفعلي لهذة البنت مثل هذه الأشياء ستشعر بعدم المساواة بينها وبين إخواتها ،وتقول له لا يهمني امره ،لا أعرف لماذا تفعل لي هكذا ، أحياناً تقول لي لو لم انجبك لكانت حياتي أحسن وافضل، عندما أكون لوحدي في الغرفة ابكي أشعر وكأنني لست إبنتها ، أعرف إنها تحبني ، دائما ادعوا الله كي تحبني وتفهمني و تساعدني في أمور حياتي ولكنها لا الله يخليكم ساعدوني بالدعاء ، الشيء الذي احتاج اليه حالياً هو الدماء ، أسأل الله ان تحبني وتفهمني وتشعر بألمي ، والله إنني موجوعة.

بما أنك الأكبر يجب ان تكوني ذراعها اليمين في مساندة اخوتك وربما هي تعتمد عليكي في هذا الموضوع و تريج منك ان تشعري بها  هذا ربما ما تفكر فيه امك. لذا كوني صادقة مع نفسك وحددي افعالك التي تزعجها وابدأي بتجنبها وكوني الى جانبها

ما الذي يحبب أمك في أخواتك و ليس موجود فيكي و للأسف نحن لا نختار عائلتنا لهذا مرغمين أن نصبر و أن نتحمل بالأخص لما يتعلق الأمر بالأم أو الأب، مرغمين أن نخفض لهما جناح الذل من الرحمة٠ ليس أمامك إلا الصبر و الإلحاح للتقرب إليها حتى يلين قلبها 

لا يوجد أم تكره أبمائها بدون سبب فلا تثيري غضبها بأي تصرف لا تحبه واطلبي رضاها ، اساليها ما الذي يضايقها فيك و ما يرضيها واكدي لها انك على استعداد لفعل اي شيء لتكون راضيه عنك وتشعرك بحبها . اطلبي رأيها في شؤونك ومشورتها ولا تجادليها . قبليها واسمعيها كلاما رقيقا يضحكها 

نحن لا نختار ابوينا ولا اهالينا  فالصبر عليهم واجب وخاصة الام وليس بيدنا محاسبتها لكن الله يحاسبنا اذا قصرنا بحقهم، فاهتمي انت بما عليك وكوني هادئة ولا تردي عليها وانتبهي وفكري بطريقة لبر امك وتجعلها ترضى عنك، يمكنك ان تكثري لها من الدعاء وان تذهبي لها وقولي لها ستبقين امي رغم كل سلوكك ورفضك لي

ابنتي نقد قال الله تعالى وبالوالدين احسانا لابد ان تحسن الى امه و انت عاملها بالبر والطاعه مهما فعلت ذكرى قصه سيدنا ابراهيم عليه السلام عندما اتحد ابوه واتفق مع القوم على ان يلقي في النار ولكن الله ان قذف عندما خرج من النار خالد والده سوف استغفر الله لك وادعي الله لك لم يتعصبوا او يقدم عليه اذا حاول ان تجري امك و علمي ان جزاءك يكون عند الله وانه سوف يوفقك في حياتك و كل امورك

كانت امي تفعل ذلك معي ودائما حاجاتي بالنسبه لها ليس لها قيمه او فائده ولكني كنت تحبها من داخلي واحاول ان اثبت نفسي انني شخصيه مستقله يستطيع ان اعتمد على نفسي في كل شيء ولم انتظر منها اهتمام في يوم من الايام او انها تلتفت لي بل كنت دائما اعتمد على نفسي في كل الامور وكنت احاول ان تحقق نجاحا في كل شيء افعله حتي اشعر بالرضا والاستقرار النفسي وهل ان الحمد لله ناجحه في حياتي العمليه والزوجيه واحاول ان اربي اولادي على ان اعدل بينهما وانا اكون جيده بينهما على احد التوائم تعلمي ان تكوني قويه ولا تسمحي لاي شخص ان يهزمك

مدام امك  تنتقدك  امام الجميع ولا تحترمك  و تقلل من قيمتك في امام الجميع الى الموا جهه امام الجميع وتخبريها بما  تفعله معك ونحن ان كانت تخاف من الله لا عدلت بين اولادها ولو بشق تمره كما امرنا النبي صلى الله عليه وسلم و انها يجب ان تعامل اولادها بكل عدل حوالي ان تعبر عن مشاعرك امام الجميع حتى يعلم الجميع انك تعلمين ما يدور حولك يمكنك الدفاع عن نفسك ضد اي شخص مهما كان

هاني انت تحدي امك و تثبتي للجميع ان اراكي فائده وانت كنت تدرسين احوالي ان تتفوق فى دراستك وان كنت تعملين اهتم بعملك حتى تقدم وتطور به ويكون لك شان كبير به وبذلك تثبتي لامك واخواتك و لكل من حولك ان لك فائده و انك شخصيه ناجحه هذا هو ابلغ رد يمكنك ان ترضى به عليها وعلى كل من يحاول ان يقلل من شانك و قيمتك

حبيبتي تاكدت ان اي ام من تقوم بهذا التصرف سوق تجاه احد ابنائها انه امي تعاني من امراض نفسيه كثيره بل انها غير سويه انه عليك ان تنظر الى امكانها العيب بها وليس بك انت وانت صديقي بحالك والنبي شخصيه جيده ليس بك اي شيء خاطئ يسمح لامك انت عامله لك بهذا السلوك امام اخرين او ما بينكم لا تجعلي ما تفعله يؤثر عليك و يجعلك ترى انك انت الذي بكى الخطا والعيب

ان صبرك على أمك دليل على رضا الله عليك انت بتعرف حقوق الام ومالنا احنا الا رضاهم الحمد للله والله بيعوضك احسن كلها انت لا تقطع امك معليش اتحمل كلامها وافعلها بالنهايه ام والله يا اخي خليك انت القريبه منها واديها هدايا واشرف على حياتها الخاصه وشوف ربنا كيف سيعطيك كل ما تبغي ربنا يوفقك ويعطيك الصحه والله صبرك على امك دليل على شخصيتك وحسن تربيتك بارك الله فيك 

هناك الكثير مثلك يعانون من تفرقه الام والاب بين اولادهم ويفضلون اخ على اخيه مما يجعل الاطفال يشعرون بالحزن والغضب ولكن الانسان الذكي هو من يجعل العقبات التى تقف امامه هي سلم حتى ينجح ويقوي ويقوي شخصيه قويه ويكون لها مستقبل باهر عليك ان تطيع امك وانت تحضر لها الهدايا وايضا تستمر في حياتك وانتصر ان تنجح وتثبت للجميع انك جدير بالثقه والحب والاهتمام ولا تحاول ان تعود مره اخرى الى طريق المخدرات او غيره حتى لا تفسد حياتك

عليك ان تعلم ان كل من سوف يحاسب امام الله فرادا اي بمفرده ولا تذر واذره وذر اخرى فان امك طلبه الله منها ان تعدل بين ابنائها ولو بشق تمره وكونها لا تفعل ذلك فسوف تتلقى حسابا من الله سبحانه وتعالى وانت ايضا قد امرك الله بالطاعه والبر لوالديك و مهما فعلوا عليك انت صاحب في الدنيا معروفه وحتى وينام روك بالشرك بالله والعياذ بالله لذا فانت سوف ايضا تحاسب علي برك و عطفك والسمع والطاعه في والدتك فحاول ان تفعل ما يرضى ضميرك امام الله حتى لا تشعر بتانيب ضمير ولا تشعر انك تحمل ذنبا في عنقك

اطلبي العون ممن بيده خزائن السموات والأرض، تقربي إليه بما يرضيه عنك من الأقوال والأعمال، اسأليه سؤال المسكين، تذللي إليه، سليه أن يؤلف بين قلبك وقلب أمكِ على الخير، وأن يصرف عنها شياطين الإنس والجن، وأن يعافيها من هذا البلاء، وأن يُوَفِّقَك للبِر بها، سليه وألِحِّي عليه، واغتنمي ساعتين؛ الساعة الأولى: أول ساعة من النهار "بعد صلاة الفجر"، والساعة الثانية: وقت السحر، ثلث الليل الآخر، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ يَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ؟".

إن كانت هذه الأم على ما ذكر فإنها آتية بموبقات عظيمة، ومع ذلك فالأم حقها عظيم، ومكانتها سامية، وبرها واجب على أولادها، مهما بلغت من السوء، ويكفي في الدلالة على ذلك أن الله تعالى أمر الأولاد ببر والديهم، ولو كانا كافرين، جاهدين في حملهم على الكفر، قال تعالى: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ {لقمان:15}