صديقتي تتعرض للظلم من أخيها وزوجته

الحل بيدها

يا ابنتي الكريمه ان الانسان هو عباره عن مجموعه من الاختيارات فان اختارت صديقتك ان تهمل نفسها في مقابل ان تنال رضا الاخرين فلا يجب ان تشتكي وان كانت تظن مثلما تظن انتي انها لها حياه يجب ان تهتم بها فلا يجب ان تفعل شيئ لاخد وان تهتم بنفسها وان تراعي نفسها فقط وتخبرهم بالامر بوضوح 

فلترفض هي الامر فلا يوجد ما يدعوها لتوافق ان كانوا يريدوا فليضروا لها مربيه فلا شان لكي بالامر ابدا فهي كلما تنازلت عن حقوقها اكثر كلما تمادى اخوها وزوجته اكثر فكوني اكثر حكمه من هذا ولا تضغطي نفسك بلا داع ولا تجعليها تضغط نفسها بلا داع ابدا 

لا يوجد ظلم في الامر فهي من وافقت فلا يوجد ما يمكن التفكير فيه الان لقد انتهى الامر هي موافقه على الامر ولا داع للتفكير اكثر من اللازم فعليكي ان تتحدثي معها وتخبريها بان لا تهمل حياتها وتفعل ما لا تريد ان تفعله فلا داع لان تهدر حياتها بلا معنى وبدون سبب

انت لا تستطيع ان تفعلي لها شيئا فهي الوحيدة القادرة على مساعدة نفسها يا عزيزتي من الاساس، ارجو منك أن تفهمي تلك النقطة وتدعيها تفهمها عليك ان تحذريها ان لا تقبل هذا الذي يجبرونه عليه لأنه مع الوقت سوف تجد انها تفشل في دراستها ، من اجل تقدم زوجة اخيها وهذا لا يرضي أحد ، عليها الرفض بقوة 

هي لماذا توافق ان المشكله لديها هي في النهايه فان رفضت فاخوها سيتصرف مع زوجته فلماذا فهي من تدمر مستقبلها بيدها فلا احد يمكن ان يجبر احد على ان يفعل ما لا يوافق عليه فهي من وافقت اخوها لاي سبب كان اما انها محرجه او خائفه او ايا كان السبب فهو مشكلتها هي في النهايه 

السؤال الان ولماذا ترضى هي بحكم اخوها فهو مجرد شاب لا قيمه له في حياتها فهي تعيش في منزل والدها فيجب ان تهتم بحياتها لكن هي من ترضى بهذا فان رفضت وكانت قويه فلا احد سيتحكم بها لكن لا يمكن ان تتركي الناس يتحكموا ثم تلومهم 

يا ابنتي اي انسان قد خلق له عمر معين محدد رزقه به الله ليستخدمه كما يريد ولا يوجد حكم لاحد على احد فان وافقت صديقتك فهي حره في حياتها لكن ان لم تكن موافقه فلا تفعل ولا يملك احد شيئ عليها وان لم يوافق اخوها فليترك المنزل وان اذاها فيمكنها ان تتشتكيه للشرطه وتقوم بحبسه لكن هي من تترك حقها فلا تلومي احد اخر بلا داع 

ولماذا تسكت على هذا الظلم ما كان عليها الا ان تصور ما تفعله زوجة اخيها في اليوم لاخيها كي يرى بأم علينه ما تفعله زوجته بها ...فهي التي رضيت على نفسها بالذل والاهانه من البداية فلترفض ولا تهتم بابنه  اخيها فهي ليست مجبورة 

اذا تركت نفسها في هذا الوضع فإنه سوف تكون تدق أول نعش فشلها في حياتها وقتل طموحها يجب ان يكون هناك خطوة لرفض هذا الوضع يا ابنتي العزيزي، عليك ان تنصحيها برفض هذا الوضع يا حبيبتي ، عليها ان تركز على مستقبلها فهذا هو سبيلها الوحيد من أجل التخلص من هذا الوضع 

لا حول ولا قوة الا بالله صحيح يا اختي ان صدقتك يتيمة الابوين ولكن من المؤكد ان لديها اعمام او اخوال يساطيعون الضغظ على اخيها بان يعاملها معاملة حسنة ان يخاف الله فيها فلا يجوز السكوت على الظلم الذي تتعرض له الفتاة مهما كانت الاسباب

للاسف هي من تهاونت في حقها منذ البداية وكانت هذه هي بداية المشكلة ، من يتهاون مرة يعتبر الاخرون ان هذا التهاون من حقهم ، ويصبح ادنى اعتراض بعد ذلك مجرد هو ثورة عليهم وكأن هذا ليس من حقها ، وكأنها تطلب ما ليس لها ، على اي حال لا يمكن ان تفعل شيء سوى أن تنقذ نفسها من هذا الوضع المتردي بالاعتراض 

بالتأكيد عليها أن تعترض على هذا الوضع بكل تأكيد يا عزيزتي ،لا يوجد ابدا مبرر للقيام بهذا ، ولا يوجد مبرر يدفعها للموافقة على عمل زوجة اخيها مقابل ان تدمر مستقبلها وتهمله ، هي لها حقوق ، ويجب ان تأخذ هذه الحقوق فهذا بيت ابيها قبل ان يكون بيت زوجة اخيها 

وبعد أن تعطي  من عمرها لتسعد غيرها ماذا ستجني ؟؟؟ عليخا أن تتوقف عن هدر طاقتها ووقتها لأجل الغير ,, عليها أن تقول في وحههم أنها تريد أن تعيش حياتها كفتاة ليس كأم وزوجة قبل الأوان وعليها أن تكسب أخويها الآخرين ليكونوا الى صفها ويدافعوا عنها

زوجة أخيها تمادت لأنها لم تجد الرفض منها ولم تعترض صديقتك على خحدمة البنت و على خدمة زوجة الأخ من البداية واذا استمرت في أن ترضخ لكل قراراتهم فهي ستخسر عمرها و هي تنتظر وهي تفني عمرها في أن تشعل الطريق أمام الغير و تفنى هي انصحيها بأن تتعلم كيف تقول لا لكل من يستغلها  واذا أرادت زوجة الأخ بالعمل ليها أن تضع الطفلة في الحضانة لأنها لمن تتفرغ لها طوال حياتها 

أبدا عليها أن لا ترضى بهذا الوضع في النهاية البنت ستنتمي لأمها وهي لن تنال من هذه الفتاة الا التعب على تربيتها و هدر حياته ووقتها لأجل الغير ,, عليها هي أيضا أن تبحث عن مدر للعمل أو حتى دراسة لكي تشغل نفسها ووقتها و تبني مستقبلها عليها أن تتخلى عن ضعفها وتقوي من شخصيتها أمام أخيها وزوجته