هل الزواج بشخص له ماضي مع السرطان أمر مقلق

اميد ماينجب ابناء وخليها اهي تاخذ القرار اذا اهي راضي تنجب ابناء انابيب اولا لها القرار تصلي صلاة الاستخاره وتتتوكل على الرحمان

اختي انتِ كأنك تسألي ان شخص جاله زكام وراح ممكن يتزوج ,, قولي الحمدالله انه شفى والمرض بعيد عنك وعن الكل ممكن يصيب الصاحي بكامل صحته والمريض سابق .

أنا لا أرى أي مانع من الزواج بشخص كان مصاب بالسرطان وعوفي أو اذا كان مصاب بالسرطان بالفعل لأن هذه ابتلاءات من الله و اذا كانت تشعر بالقلق من ناحية الانجاب و الأبناء فلا تقلق انه مرض غير وراثي بالطبع بنسبة كبيرة و الرزق بالذرية أمر بيد الله و لا تعلموا ربما يجعل الله منكم الكثير المهم في العلاقة هو الانسجام و أن كلاكما مناسب للآخر وتجدي أن في ارتباطكم السعادة المرجوة و الاستقرار 

عليكي ان توضحي لها ان الامر لا يعني انها لا تتزوجه فهو قد تعالج اما عوده المرض فهي غير معروفه فهي مثل الاصابه به فمن يصاب بالمرض لاول مره لا يعرف انه سيصاب به فلا معنى للخوف من عوده المرض لانه من الغيبيات ولا يدعو الامر للخوف 

يا ابنتي ان كانت تحبه فلا داع للمماطله في الامر فلا احد يضمن شيى فقد تتزوج شخص سليم ويصاب بالمرض او بغيره او يكون خائن او يعاملها بشكل سيئ فلا يجب ان تفكري في الامر من هذا المنظور ان الامر لا يعني انها لا يمكنها ان تتزوجه 

ان عوده المرض من عدمه لا يعرفها الى الله وحده فلا يوجد اثبات على ضروره عوده المرض ولا يوجد ضمان على عدم عودته مره اخرى لكن هو مثل اي شخص اخر فقد تتزوج شخص سليم لكنه يصاب بالمرض بعد الزواج لاول مره فلا علاقه للامر الان اما خطر ولاده اولاد بهذا المرض فقد تكون النسبه اعلى لانه يعد مرض وراثي بعض الشيئ فالوراثه احد العوامل 

اعتقد ان هذا ظلم للشاب خاصة اذا كان شابا جيدا ومحترما ويحبها ، فلما تكسر بخاطره ، الانجاب طرقه كثيرة وقد وفر الطب العديد من الطرق التي تسهل هذا الأمر يا اختي العزيزة ، ثم ان الموت والحياة بيد الله، فهل ترفض رجل تحبه بسبب وهم وخوف من مجهول

اعتقد ان الامر انتهى ، والرجل شفي من المرض منذ عشر سنوات كاملة ن والحل موجود فكما تقولين فقد احتفظ بحيواناته المنوية قبل العلاج فلما في هذه الحالة الخوف ، من الممكن عن طريق عملية بسيطة ان يرزقا بطفل او اثنين ، او اكثر ان شاء الله، الطب تطور كثيرا يا ابنتي 

هو حتى الان لم يتقدم لها ، ولم ياخذ هذه الخطوة من الأصل ، فلماذا من الأصل لا تتركون الامر حتى يأخذ هو الخطوة لا اعتقد ان اختك من الممكن ان تأخذ خطوة الا اذا صارحها وطالما هو لم يصارحها فالامر متوقف ، اتركي الامر حتى يأخذ الخطوة ووقتها من الممكن ان يفحص نفسه وصحة حيوناته المنوية، ومدى تضررها ، واحتماليه عودة المرض وغيره

أختي العزيزة ، الأمراض والاقدار بيد الله، وهل تضمن اذا تزوجت رجل اخر ان لا يصيبه المرض ، هل تضمن أن لا يصيبها هي ، هل تضمن أن لا يصيب ابناءها، المرض والعلاج بيد الله تعالى ، ولا اعتقد انه يجب ان يكون هناك رفض للشاب طالما هو انسان محترم وجيد وخلوق ويحبها، فالمرض والشفاء بيد الخالق

الأمر بالفعل يحتاج الى دراسة و تفكير إن الاكمال في علاقة فيها توجس وخوف من المستقبل ستجعل حياتكم في توتر دائم وقلق الحب و الانسجام لا يكفي لابد من نواحي كثير يجب الأخذ بها و دراستها بشكل عقلاني بعيدا عن العواطف مهما كان الرجل خلوق و محترم ومستواه جيد وحلم لكل فتاة لكن هذه الأمور كلها تزول اذا دخلتم الى العلاقة الحقيقية على الواقع وبدأت حقيقة كل من شخصياتكم بالظهور في هذه الحالة يبدأ الشعور بالندم وما الى ذلك من تبعات فلا تظلميه من الآن وتؤلميه اذا كانت هناك أشياء لا تتهاوني فيها ولا تتنازلي عنها

عليكي أن تدرسي الموضوع جيدا ان تنازل الفتاة عن حلم الأمومة ليس بالسهل أو حتى الجري و التعب لأجله ربما يكون أمر صعب عليكي واذا لم تستعدي لهذه الفكرة من الآن الأفضل أن لا تعرضي عليه الزواج و من ثم اتركي له حرية القرار ربما هو لا يفكر بالارتباط بالاصل ،ويجب أن تكون هذه العلاقة على بينة فلا صداقة بين رجل وامرأة اما أن تقتصر على العمل والا فلتكن هناك خطوات جدية مدروسة لعلاقة رسمية وباطار شرعي 

إن الرجل مصاب بالسرطان منذ عشر سنيين و ليس الأمر بقريب أي أن المرض الآن أصبح له تاريخ بعيد في حياته و اذا كان الرجل قد اتخذ احتياطاته و جمد من حيواناته المنوية فلا داعي للقلق ان الانجاب بيد الله تعالى و ربما تنجبوا بدون اللجوؤ الى تجربة التلقيح أو اطفال الانابيب لأن هذه الأمور سابقة لأوانها ,, المهم أن يكون هناك توافق فيما بينكم و انسجام وهناك الكثير من الاشخاص المبتلونم بأمراض خطيرة وتزوجوا وأنجبوا ولم يكن المرض عائق في حياتهم