لا اشعر بانجذاب لخطيبي أبداً ماذا أفعل

افترقا بأدب ...رزقه الله من هي افضل منك له و رزقك الله من هو أفضل منه لك .

لا اريد ان الومكفقد توبتي الي الله والله قبل توبتك بدليل ان تقدم لك إنسان خلوق ومتدين وما تشعرين به من نفور هو ضريبة تعدد العلاقات قبل الزواج سواء للرجل او للبنت لان المقارنات دائما ستكون موجودة فاستخيري الله والشكل والهييية يمكن تعديلها بصورة جيدة

اعطى نفسك فرصه انت تقربي منه و انت تتعاملى  معه عن فتره لان المواقف تثبت لك شخصيته  وتشعرى بمشاعر له وتعاطف  تدريجي ناحيه فكثير من قصص الزواج تبدا بعدم الحب او عدم الاجازات ولكن مع العشره ومواقف والحياه  اختلف و تشعر المراه بحبها ان هذا الرجل من الناحيه بعض الوقت حتى تقرري بعد ذلك ولا شعري لتانيب الضمير او انك فقدتى فرصه فى حياتك 

دائما في راى انه  القبول شرطا اساسيا حتى و انه يكون وسيما او جميل الشكل او من اول مرتب او طيب الاخلاق و هناك شخص يكون به كل المميزات التي تحبها اي امراه ولكن لا يحدث قبول  من المراه له وهذه هي النقطه الفاصله و الذي تجعلك تتوقفى مع نفسك وتفكري بينك  وبين حالك كل مواصفاته التي تقوم لنا عنها ولكن يعتقد شيئا من لغايه وهو اعجاب كانت ومشاعره فلا  تقبلي هذه الزيجه لانه سيكون نتيجتها الطلاق بعد ذلك

 يا بنتي مادامت مشاعرك متحجرة تجلهه ولا يوجظ الاعجاب في هذا الشاب فلا تكملى  ارضاءالاهلك لانك جانت من تعيشينها فيه بالفعل كثره تجاربك السابقه وعلاقاتك غيرت من  نظرتك  لل الرجل بصوره مختلفه عن اي فتاه وقت ما يحدث عندما يكون الرجل على علاقات  كثيرا انه لا تعجبه اي فتاه من يكون عليهم الشروط الخاصه حتى يقتنع بها وشخصيتها ربما حدث ذلك معك ولكن ان لم تجد مع هذا الشاب توافق  انه يستطيع ان يجعله تنظر اليه باعجاب مطلقاا لان يكون الحل المناسب لك تركه

حاولي تصلى  صلاه الاستخاره حتى الى الله سبحانه وتعالى ويفتحلك ابواب الخير ويبعد عنك ابواب الشر ان كان هذا الشاب خيرا لك سوف تتقربى منه وان كان شرا فيبعده الله عنك وقد علمنا  الرسول عليه الصلاه والسلام علمنا صلاه الاستخاره حتى لا نقع في الحيره في امرنا 

لا تكملى  هذا الزواج لانك  دائما تنظرى  بينك  وبين حالك  غير شعور بالرغبه تجاهه  ويمكن ان تقعي في الخيانه بعد ذلك انك تحتاجين الى رغبا تشعرين معه بالراحه والحب والاعجاب عند الرجال ا فلا تستمرى لارضاء اهلك ولا يمكن ان تكملى فة  هذا الزواج ا ان لم تشعر بالارتياح معه فاتركيه افضل لك ولا

الأخلاق هي أم ما في العلاقات و التعامل والشكل هذا أمر ثانوي ,, عليكي أن تحبي خطيبك بناءا على تعامله و على حسن تصرفه و علاقته بالله أيضا لا أن تحكمي عليه من خلال شطله الذي لم يخلقه هو و ليس بيده ,, عليكي أن تستشعري نعمة الله عليكي و لا تحاولي أن ترفضيه فقط لأجل هذا السبب

لا تنظري للشكل كثيرا هذا ما انصحك ، لان الاخلاق و التفاهم هم الأساس ...اما الشكل فباخلاق الشخص تريه جميل ، اما ان كان هناك أمور في التفاهم هنا لا الومك...

أنا أرى أن الخطوبة قبول و ليست فقط ميزات و صفات ان شعرتي انه صعب جدا ان تحبيه رغم حبه لك و صفاته الطيبة و معاملته الخلوقة لك و ارضاءك اخبريه صراحة ولا تسمحي لاهلك باجبارك على امر انت لا تريدينه، ولكن فكري بمستقبلك وفكري بالعقل واعلمي أن الحب ليس كبسة زر ويحتاج الى فترة كي يترسخ و يتم التفاهم و التقبل بينكم على أوسع نطاق

أنا أرى أن هناك امور كثيرة هو  به ممتاز وتعجبك  وأمما النقطة التي لم تعجبك هي خلق الله فيه و ليس أمر بيده انما ما يهمك منه أخلاقه ومعاملته لك و المقصود ان كل شيء له حل ويمكنك أن تصبري عله الا الخلق السيء ، وحاولي ان تبعدي التفكير السلبي عن عقلك وفكري به بنظرة جديدة وانظري له بعين ثالثة وهي العين التي ترى الموضوع من خارج الموقف حتى تحكمي بعقلانية و بعيدا عن العواطف

هل نفورك منه فقط لأنه غير جذاب من ناحية الشكل أم أن هناك أمور متعلقة بالقبول و السعادة بالفعل ,, عليكي أن توازني بين العقل و القلب في أمور الزواج لأن الزواج قرار مصيري ولا يبنى فقط على الاحساس و المشاعر و الأمور المادجية لابد من سبب حقيقي مادي  وملموس ترفضيه لأجله ,, ولا تنسي أن الماضي بالطبع له تأثير فاذا كانت نيتك في التوبة صادقة ما عليكي الا أن تستخيري اللهع في أن ييسر أمورك مع هذا الشخص اذا كان لك معه نصيب وحاولي أن تحبيه إن الحب لا يأتي فجأة ولا يبنى فقط على الحاجات و الغرائز

اذا كان كما تقولين  لطيف ومحترم ومؤدب ويتق الله وكريم وصفاته العامة جيدة، اذا يستحق ان تمنحيه بعض الحب، وبعدها يجب ان تتم بينكم جلسات والبحث عن الاهتمامات والصفات المشتركة والمعاشرة والتحدث اليه وايجاد الجميل في صفاته الخاصة ليحصل القبول والموافقة وان بدأت الموافقة تكرري صفاته الحلوة وتعتادي عليه وتذكريه بالخير حتى تشعري بالارتياح في التعامل معه و من ثم يكبر الحب شيء فشيء ,, ولا ترفضيه أبدا لأنه من الواضح هو عوض الله لك