هل ما أفعل مع أمي عقوق أم هو نتيجة لتربيتها القاسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا في حيرة لا اعرف كيف اتصرف علاقتي بأمي باردة جدا جدا جدا وذالك منذ المراهقة و متواصلة لحد الان و يمكن اسوء من قبل انا الان ام لثلاثة اطفال و همي الوحيد ان لا تكون علاقتي باطفالي في الكبر مثل علاقتي بوالدتي لطالما كانت قاسية تعنفني ضربا و لا تمل من شتمي و الدعاء عليا و بمقارنتي باخواتي و باقاربنا حتي تقارنني بابناء جيرانينا و كنت دائما اطلب منها ترك هذه الافعال و بانني كبرت على هذه المعاملة لاكن دائماً ما تقول انا امكم و ارابيكم لحد ان تشاجرة مرة مع ابي وردعها عن تكرار ذالك وانا الان لا استطيع ان اكون قريبه منها و لا افتقدها بل اقوم بزايرتها واجب لا اكثر و هي تطالبني بان اكون اكثر قرب و حنية عليها لاكن و الله ما بيدي حيلة لا استطيع. لا اعرف كيف اتصرف هل ما افعله عقوق ام نتيجة تربيتها القاسية هل من الواجب معاملتها مثل ماتريد هي او اتصرف على طبيعتي هل هذا البرود تجاهها سيعود يوم عليا، الكثير من الأسئلة في رآسي انا الان اربي ابنائي بأقصى ما اقدر من تفهم و حب و حوار و ان صرخت او ضربت أحدهم تاتي الي ذهني امي كيف كانت تضربني فابدا بالبكاء و طلب السماح منهم.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده
اهلا بك يا ابنتي وسابدأ من اخر جملة لا اريدك ان تأخذي النقيض في التصرّف فلا يجوز البكاء امام اولادك وطلب السماح منهم لان هذا يجعلك تشعرين بالضعف امامهم .واعلمي انه يجب تربية الطفل والحزم عليه في كثير من المواقف ووضع قوانين وثواب وعقاب ولن تكوني ارحم من رب العباد الذي اوضح لنا القواعد سبحانه وتعالى وجعل الجنة والنار ، فان اخطأؤوا يجب ان يعرفوا خطأهم ويتعاقبوا عليه ولكن ليس بالضرب طبعا واتمنى لو تقرأي مقالة طرق عقاب الأطفال حسب العمر ففيها الكثير ليساعدك. عودة لموضوع علاقتك مع امك صدقيني هذا جهدها وهذا ما كانت تعرفه وهذا حسب رايها طريقة التربية الصحيحة في وقته، وهي بالطبع لم تفعل هذا لانها لا تحبك ولكن لانها لم تكن تعرف طريقة اخرى غير هذه، فلا تقسي عليها، وكم يجب ان تتأدبي في حديثك معها، وأقتبس ليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. اياك يا ابنتي واغضاب امك وتذكري ان الدهر دوَل يوم لك ويوم عليك، انها امك قومي ببرها واكثري من الاستغفار ورددي كل الايات الحاثة على بر الوالدين وتقربي منها وتحدثي اليها وربي يوفقك
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-12-2019
-
يا بنتي الي بحصل معك طبيعي وللاسف هذا نتيجة القسوة التي تربيتي عليها واعلمي جيدا انك مطالبة بالصبر على والدتك و مطالبة بمقابلة إساءتها بالإحسان ، اسعي لفعلالخير لها فهي الاولى في المحبة والتقرب ، فهي امك وعليك برها مهما بدر منها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-12-2019
-
لا تجعل تذكر للماضي الاليم ينغص عليك حياتك بل عليك ان تكون سعيدة فما عليك الا بالسعي في فعل ما يرضي الوالدة مهما كان الامر يضايقك ، تغلبي عليه وامضي في حياتك ، طالما رعايتها والاحسان اليه من طاعة الله ولك الاجر باذن الله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-12-2019
-
حصل الذي حصل وعليك يااختي الغالية ان تفتحي مع والدتك صفحة جديدة ، بان تبريها وان تعامليها معاملة حسنه ، اطوي صفحة الماضي وامضي في حياتك قدماً في اعانة امك التي هي بحاجتك ، تقربي لها وتوددي لها مهما كان الامر في بداية صعب سيكون باذن الله خير ان شالله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-12-2019
-
بري أمك و تقربي منها أكثر لوجه الله
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-12-2019
-
يا أختي إن الله تعالى أوصانا بالأم و أوصانا ببرها و أنت لم تعذبي كما عذب الخباب بن الأرث على يد أمه حتى يترك الدين و يرتد لكنه ثبت و رغم تعذيبها له الا أنه أحسن اليها و لم يدعها الا حتى أدخلها الاسلام انظري الى حرص الأم و الى حرص الابن كم يتفاوت في الهدف لكن الأم تتبع العاطفة و الابن يتبع العقل فلا تلوميها انها ارادت أن تربيكم و لا تعلم في التربية الا الضرب كوني لها خير صاحبة و أحسني صحبتها هذا أمر الله وواجب عليكي
أـنا كانت علاقتي مع أمي ليست على ما يرام ,, لكن عندما أنجبت أو طفلة لي رأيت في عينيها شفقة علي حين ولادتي و نفاسي أيضا و شعرت بحنيتها على أبنائي ,, أصبحت أحيها الضعف و تمنيت لو أنتي كسبتها منذ أن كنت بين يديها ,, أرى أن عليمي أن تصلحي من علاقتك بها قبل أن تفقديها ان الأم نعمة فتداركي وجودها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-12-2019
أحبيها ليس لأجلها بل لأجل أبنائك اللذين سيتخدونك قدوة في التعامل معكح عندما يكبرون حتى لو كان اظهار العاطفة أمر صعب عليكي تظاهري مع الوقت ستعتادي على اظهار المشاعر لها و أنت أصبحت أم و تعلمي أن أحيانا قسوة الام تأتي من حرصها و حبها الشديد
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-12-2019
ضعي نفسك مكانها و اشعري بكمية الحاجة التي تشعر بها الأم في هذا السن ,, إنها أم و ربت وتعبت حتى لو كان أسلوب تربيتها خاطىء هذا لا يعني أن لا حق لها أن تعامليها بحنية ,, حاولي قدجر الامكان أن تنسي الماضي و تفتحي صفحة جحيدة معها وحاولي أن تتقربي منها بالتدريج لعل الله يحنن قلبك عليها ,, لا تسقطي الماضي على تصرفاتك انت انسانة ناضجة و أم و ولديكي كمية من الحب و الحنان و عليكي أن تمنحيها جزء منها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-12-2019
فعلا مشكله كبيره عندما تعيش البنت هذه المشاعر والأحاسيس هو ليس كره ولكنه جهل من الأم في كيفيه توصيل مشاعرها لبنتها !!مما يؤثر على نفسيتها ومشاعرها لا أعتقد أن هناك أم بـ استطاعتها مجرد التفكير في أن تكرهـ إبنتها مهما صدر منها !! فما عليك الا ان تحاولي على تغير الفكرة التي انطبعت في مخيتلك اتجاها وان تعيدي المياة الى مجاريها وان ترغمي نفسك على حبها ، والله ولي التوفيق
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-12-2019
اعلم مدى صعوبة الامر الذي كنت تمرين فيه بالسابق فما عليك الا ان تحاولي تغيير الصورة الذهنية التي انطبعت في رأسك عن أمك وجعلتك تفرين منها لأنها “تكرهك”! واعلمي أنك مأمورة بطاعتها وبرها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-12-2019
يا اختي اعتبري الذي حصل معك من الماضي وعليك المضي قدما في حياتك فما لك الا ان تصلح العلاقة الان بينكم والايام ان شالله كفيلة بان تنسيك كل الذي حصل فما بامكانك ان تتوددي وتقربي اليهار بالحسنى والهدايا والمعاملة الحسنة وحسن الاستماع والابتسامة والخلق وقفي معه في ازماتها ومرضها واعلمي ان الله سيجازيك اضعاف ما تتمنيه
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 18-12-2019
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟