والدي متسلط عندما يتعلق الأمر بحريتي

في الزمن دا اللي نعيشه. اليوم ابوك معو حق يابنت الناس. التحرر مش معناه انك تقلدي الاخرين في تصرفاتهم وسلوكياتهم ومظهرهم    بامكانك ممارسة الرياضة في البيت. مع اخواتك  وليس في النادي  كل تصرفات البنات اليوم الواحد يخجل بجد من ذكرها  للاسف اصبح التعري والانحلال والتبرج  هو السايد في واقع بنات اليوم ووسايل التواصل الاجتماعي عادهاساعدت كثيرا في تزايد هذة السلوكيات المحرمة واللااخلاقية   واصبحت البنت  تتعاطا مع كلهذا بغير وعي ولاادراك منها بعواقب ذلكعلى سمعتها وسمعة اهلها ومايترتب عليه من فضايح  لها ولاهلها تلاحقها طوال العمر

طاعة الاب من طاعة الرب

ابوك هدفه الحفاظ عليك التزمي برايه ولما تتزوجي اكتشفي مواهبك

لو اقدر اخبي اولادي واقفل عليهم لفعلت. الزمن اللي احنا فيه خطر جدا. لما تكبري وتتجوزي وتخلفي حتقولي والدي كان صح . ربنا يصلح لك حالك

لا تثوري علي أبيكي و لا تتهميه بالرجعية و عليكي أن تحاولي أن تعطي مساحة من الاحترام في التعامل و بما أنه لا يقصر كمعكم في الانفاق و الحب و التعامل الطيب فأنت مجبرة على أن تطيعيه في حرصه عليكي و أيضا تسمعي لارشاداته بحكم خبرته في الحياة 

ان تسلط الاهل يا أختي لا يتمحور الا في ظلمهم في حرمانهم من الحقوق المفروضة عليهم لكن بالنسبة للتاربية الاصل أن يتبع الاب حجسه و أن يسمع له الابن و أنا أرى أن أبيكي لا يمنع عنكم الكثير بل يعطيكم من الحرية التي لا تشعركم بالتقييد لكن لا تكالبي بالمزيد حتى لا تخسريه و ليس التحرر دائما في مكانه فهو أحيانا يجعلنا نخسر الكثير 

متى يخسر الأب ابنائه للاسف في هذه الحالة أنت ستخسرين أهلك اذا كنت متعنته و متزمته برأيك رغم أن الاهل يمنحوك من الحرية ما هي مقننة لأنهمن يرون مصلحتك فوق كل شيء فالأهل في النهاية لا يحرمون أبنائهم الا اذا كان هناك خطر عليهم لأن رؤيتهم أوسع و معرفتهم للخطر أدق 

ابني العزيزة ان الأهل عنجما يمنعوا عنا أي شيء و أنت تقولاين انه تحرر أو المطالبة بالحرية في هذه الحالة بالطبع عليكي أن تأخذي بنصيحة أبيكي الثمينة وتقدري حرصه عليكي كي لا تعيشي حالة من النجم فيما بعد الحرية ليست دائما سليمة انها محاطة بالمخاطر فاستشيري و اسمعي لأهلك قبل أي حركة

لا تعاندي الاهل في امر يريدون فيه مصلحتك ابيكي لا يريد أن يظلمك بل علاى العكس انه يريد أن يحميك من ها العالم المليء بالاستغلاليين و الذئاب البشرية ,, الأهل لديهم الخبرة و الحدس الكافيين لكي يقدموا النصحية بحب و حرص أيضا فلا تتهاوني برأيه 

حبيبتي ان والدك يحبك و يفرح ل نجاحك و يريد ان يعرف مدى معزته عندك في بعض الاحيان عليك ابن ان تعطي له حقه كوالد فان كل بني ادم خطأ  فان كان حتى يتصرف معك ثروت غير لائق عليك انت تتكلمي معه بهدوء وادب وطاعه وانت نصحيه وانت تقول له انك تحب ان تريه افضل أب   في هذه الحياه كما هو يريد ان يراك افضل ابنه ان الحديث عن طريق العواطف والمشاعر من الطرق التي تؤدي الى النتيجه المرجوه

 أبى متسلط يجب ان تغطي جيدا قبل ان تحاولي الحديث مع والقى لانه اذا لم تنجح المواجهه سوف تؤدي الى مشكلات تحدث معك عليك انت تغيري الوقت المناسب الذي يكون والدك على استعداد ان يستمع اليك و ان يكون التخلص من ضغوط العمل وتفكيره اداء به حتى يمكنه ان يتقبل الحديث معك ويتفهم الامر وتذكر دائما ان التسلط من العادات السيئه التي تجعل الناس تبتعد عنه وتنفر منه فما باله من اولاده يجب ان يكون بينكما حديث ايجابي

كيف اتعامل مع أبى المتسلط فان الاب المتسلط يعد من اسوا الطباعه الممكن ان تكون موجوده في حياه شخص ما ويحدث كثيرا من الكلاب العائليه بسبب هذا التسلط هاجيب عليك مواجهات بطل مباشره بالامر حتى لا يتطور التسلط عليك عن طريق التحدث الان مباشره ولكن يجب ان يكون التعبير شامل جميع الامور بينك وبين والجزام لا تقبل في ما بعد المواجهه في حد ذاتها شيء يدور في اول الامر قبل ان يتطور 

والدي متسلط  عندما يتعلق الامر بحريتى هذا امرا طبيعيا جميع الرجال العرب انهم متحررين في اختيارهم ويشجعون حريه المراه ولكن ليست المرأة التى تخصهم اى امراه خارج اطار بيته  ويعطون الحق  انفسهم ان يفعله كلما ياتي في عقولهم وان يكن له تجارب وعلاقات ولكن هناك خط احمر يسمى بيته وبناته وزوجته فانه يمكن ان يتعامل مع اي امراه ويتحدث معها بحريه شديده ويعبر عن احترام هو اللي فكرها واستقلالها ولكن من قرارات نفسه فانه لا يمكن ان يقترن  بها او يتزوجها او انه يسمح لزوجته وابناؤه ان يكون مثلها و هذا التناقض يوجد في جميع الرجال العرب حياه خارج منزله وافكاره متحرره ولكن داخل منزله فانه معقد ومتعصب ولا يسمح باي حريه لابنائه وزوجته

حبيبتي في المجتمع العربي لا يوجد ما يسمى بال حريه الفتاه بل انهم دائما يتفقون على الفتاه المتحرره انها ليس لها اخلاق او مبادئ وللاسف هذه حياتنا يجب ان تقبلها والتكيف معها ولا نسير عكس التيار حتى لا تظلمني وتشريب مشاعر الاحباط والياس تسيطر عليك الان فلا يجب ان تتفهمي الطبيعه الاساسيه لحياتنا ومجتمعاتنا ان والدك لا يريد ان يخسرك او يقضي عليك ولكن نتيجه تربيته ونشاته فانه يرى ان هذه هي افضل الوسائل والطرق حتى يحمي شرف وعرضه الذي تمثله انتى

 والدى  متسلط عندما يتعلق الامر بحريتي نحن في المجتمع العربي كثير من الاباء لا يعترف بحريه الفتاه ما دامت هي ما زالت في بيته ولا انه يحاول ان يحافظوا عليها بشتى الطرق ويمنعها من اشياء كثيرا حتى تتزوج وتكون في عصمته رجل اخر حالها تتحسن علاقه الفتاه بوالدها لانه يشعر ان المسؤوليه قد رحلت من علي كتفه وانها الان اصبحت مسئولا مرهم اخر لاننا في عاداتنا وتقاليدنا دائما المراه يجب ان تكون مسؤوله من شخص معين ام والدها واخيها وزوجها وابنها وهذا شيء في حقيقه الامر ليس شيء سلبى  او سيء بل انه من الجيد  انك تجد دائما من يهتم بامور ك ويحاول حمايتك و يصونك  طوال الوقت لابد ان تنظر الى الامر  بشكل ايجابي حتى تقبلي طبيعه شخصيه والدك

هل يحب الأب ابنائه بالتاكيد الاجابه على هذا السؤال تكون نعم لا يوجد ابن يكره اولاده ولكن يختلف الحب من شخص الى اخر وتختلف طريقه الحب من فكر شخصيه الى شخصيه اخرى فان والدك يحببكم للغايه بل انه لا يفكر الا لكم انتم لذلك فان حبه قد تتحول الى خوف مرض يخاف عليك من اي شيء ومن اي شخص ويمكن ايضا معيشه في دوله اوروبيه ومن يجده من حريات وفتيات يفعل لنا اشياء تخالف عادات وتقاليد الشرقيه العربيه هذا مما يزيد من خوفه وعليكم ذلك هو يقيد اي تحرك لكم ولكن هذا ليس من منطلق انه يكرهك م او انه يقلل من اسالكم ولكن هو من منطلق الخوف الشديد عليكم

ان الأب القاسي ليس هو الاب الذى يضرب ويسب ولكن هو الاب الذي يحرم اولاده من حقهم في ممارسه حياتهم  الطبيعيه بل انه يرفض اختياراتهم ويجعلهم دائما تحت اختياراته وهو فليس القسوه في الفاظ والتعامل فقط ولكن في طريقه التفكير وخاصه انه ينظر الى المراه او الفتاه بانها دونيوية وانها  لا تصلح اللا  للبيت فقط والمنزل ولكن عليك ان تخبريه  شيئا واحدا ان رسول الله صلى الله وسلم قال لا تكرهوا البنات فانهن المؤنسات وانا هناك كثير من الاحاديث النبويه تدل على ان الاناث بهم خير كبير لابائهم يجب ان تكوني جريئه و واضحه في التعامل معه حتى يصلوا بانك ناضجه ومسؤول عن كلماتك تكلمي معهم بادبا  ولكن بصرامه

ظلم الاب لابنائه هو ان يحقر على تفكيرهم و شخصيتهم ودائما يجعلهم يتعاملوا من خلال وجهه نظر وهو انه بذلك لا يعلم انه يدمر شخصيتهم ويجعلهم يفقدون الحماس في الحياه ويصلوا ضعف الثقه وضعف الشخصيه فهو يجب ان يطلب كمان يكون لكم خبرات المستقل بكم حتى تتعلم منها الدروس والخبرات والعبر يجب ان تتكلمي معه وتغريه انه ليس بهذه الطريقه يمكن ان يحافظ عليكم بل انه يجب ان يعلم كم الدروس من الحياه ربما حديثه معه يجعله يتوقف عن هذه السلوكيات ويغير من تفكيره لكم

مسؤولية الأب تجاه ابناؤه هو الحفاظ عليهم وتوفير حياه كريمه مستقره لهم واعتقد ان والدك يفعل ذلك فانه لا يوفر  لكم حياه مستقره وايضا يخاف عليكم وهو من وجهه نظره  اب يحاول ان يحميكم من مصاعب الحياه ولا يجعلكم فريسة  لاي شخص يحاول ان يستغل كم وخاصة  انه بعيدا عن كم ويعيشوا في الغربه اي انه لم يجد اي طريقه حتى يحميكم الا ان يجعلكم دائما في المنزل حتى يشعرب وهو بالاطمئنان والاستقرار فلا يمكن ان تعاتبه على ذلك لان نيته هي حبكم وحمايتهم وليس الاضرار بحياتكم