بعد تخرجي ذقت الامرين

بعد تخرجي من الجامعة ذقت الامرين انا فتاة عربية , المهم بعد مرور اربع سنوات من تخرجي من الجامعة لم اوفق في الحصول على وظيفة مع انه تخصصي مطلوب ,من ناحية العاطفية عندما يتقدم رجل لخطبتي انصدم به ولااجده الشخص المناسب الذي احلم بالارتباط به وانهي الموضع سريعا, صديقاتي في الجامعة منهن من تزوجت وتوظفت واصبح لديهن اسر, واما انا (وقفةحال) على نفس الحال, كل مرة يسالوني تزوجتي وليش ماتزوجتي؟ اصبحت علاقتي بصديقاتي رسمية لاتجنب الاحراج , وامي تعايرني بقريباتي وصديقاتي تزوجن واصبح لدين بيوت وانا لا , اختاي نفس الشي لكن موظفات الحمدلله, اما انا على نفس الحال كأن الزمان توقف عندي, اسمع تعليقات من صديقات امي انه حالتنا غريبة احنا بنات محسودات ومعزولات اجتماعيا وفينا نحس,وامي القت باللوم على منزلنا انه سبب النحس او حدا عمل سحر لبناتها كي لاتتيسر امورهن مع اني اؤؤمن بان تلك الاشياء خرافات, امي تنظر لنا بشفقة وخصوصا انا اشوف نظرات اليأس تجاهي كأني علة على قلبها , في كل زيارة او مناسبة يسالوني نفس السؤال واسمع تعليقات باننا مسحورات ومحسودات, ولكن لا اتجاهل تلك التعليقات مع اني لا اعطيها اهمية, انا لست فتاة تقليدية همي الحصول على زوج فقط بل لي طموح اريد تحقيقه وان احصل على مكانة مرموقة واكون اسرة احتضنها, واراعي كوني في مجتمع شرقي ولا اعيش نفسي في وهم , لكن طموحي ت بدد بسبب ظروف حدثت رغم عني, اربع سنوات ضاعت من عمري كالسراب, وانا مؤمنة بقضاء الله وقدره وان مايحدث معي لحكمة وانه يوجد لي الخير الكثير, اشعر ان حياتي باهتة بلامعنى, اشعر اني مكسورة ولم تعد شخصيتي كما السابق , واريد امي وان تكون مطمئنة لي, دائما اسأل نفسي لماذا يحدث لي ذلك؟ العيب في ام ممن؟ , وقبل النوم اسأل نفسي هل مايحدث معي عقاب؟ واين السبب؟ احيا نا اشعر باني عديمة الفائدة, والتفكير في لك اتعبني واستنزف طاقتي, ماذا افعل؟ هل استسلم للواقع وارضى بالموجود! لم يبقى لدي الا القليل من الامل