رفعت صوتي على أمي وأشعر بتأنيب الضمير
رفعت صوتي على أمي وأشعر بتأنيب الضمير سلام عليكم ورحمة الله انا فتاة عمري 24 لدي اختين اخت كبرى متزوجة واخرى أصغر منا انا واختي صغرى نعيش مع امي وزوجها لان ابي توفيزوج امي رجل يحترمنا لكنه لا ينفق على دراستنا او لبسنا فقط الاكل وأجر البيت الذي نعيش فيه امي تشتغل في مجال الخياطة بالبيت هي كذلك لا تسأل عنا او تنفق عن حاجياتنا كأننا لسنا موجودين انا ادرس في الجامعة واشتغل في نفس الوقت رغم انني اتعب لكن المهم اني احس بالفرح والسعادة من خلال تعليم اختي في المجال الي هي تحب لانو مدارس العمومية ما تأهل للشغل او دراسة جيدة وكذلك نشتري ملابس ونقدر نطلع مع صديقاتنا يعني انا متحمل مسؤوليتي واختي والحمدلله من رب العالمين لكن مشكلتي هي مع امي لا تدعي معي واختي صغيرة انا احب ترضى عني وتدعي معانا بالتيسير والتوفيق لان والله احس بحياة كتير صعبة ما قدرت عليها رغم انا في بداية واحس بحالي وحيدة مالي احد غير الله واختي صغيرة وبدعائها يفرج عني لكنها جامدة عكس اختي كبرى تدعي معاها بدون ماتطلب ودايما تقولها كلام طيب وتضحك معاها رغم اختي الكبرى صارمة مع امي لكن تعطيها الحب والدعاء وانا واختي نشوف فيها فقط الحزن كأننا عبئ عنها او تقل حتى انني تخانقت معاها على الموضوع ورفعت صوتي عنها وقلت لها والله ما أسامحك على أفعالك وبرودتك معانا حتى دعاء ما قدرتي تعطيه لنا وحسيت اني عصيت امي والله سيغضب عني ارجوكم انصوحني التفكير مرضني ويعدبني شكرا كتيرا على قرائتكم واهتمامكم.
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ولا تجلدي ذاتك فالأمر حصل وانتهى وكان لحظة غضب. ولهذا اريدك ان تسيطري على مشاعرك ولا تقارني بينك وبين اختك الكبيرة وان لم تعطك الوالدة الدعاء طوعا لن تأخذيه غصبا، وربما تشعر ان واجبك ان تقومي باختك لانها متزوجة من رجل لا يقدر على مصروفكم وربما تدعي لك بالخير ولكن سرا وربما هذا اسلوبها ومهما كانت وتفعل وصفاتها عليك بقبولها كما هي لانك لم تختاريها ولم تختاري ظروفك، يجب ان تقبليها ولهذا عليك الان بالاستغفار والاعتذار لها واظهر لها اسفك بالمعاملة واسمعيني كل ما تقومين به عن نفسك واختك اجعليه في سبيل الله ولانه تطوير لكما وان شعرت انك تفعلينه لاجل امك وفقط ولا تريدين الاستمرار اتركيه وقولي لها انك تعبت ولا تقدري المواصلة ولكن في هذه الحالة ستكون اختك هي الخاسرة وانت كذلك فامك لن تتغير عما هي عليه، نصيحتي لك احتسبيه في سبيل الله واهتمي باختك وادعي لها انت بالخير ودعيها تدعو لك بالخير وربما لما تسمع الوالدة هذا تشعر بحاجتكن للدعاء، افعلي ما عليك وقومي بواجباتك تجاه الوالدة ولا تقارني مع اختك ولا تبتأسي واجعليها مرتاحة فهذه قدراتها ولا تعلمين ما يجول في نفسها وخاصة ان سالتيها ولا تعطيك جواب وترفض الدعاء فالأمر يعود لها ولكن انت كوني مرتاحة البال والضمير ببرها والاهتمام بدراستك ونفسك واختك وربي يوفقك.
ابنتي أريد إن أسألك من متي و أنت تعملين ؟و من الذي كان يصرف علي تعليمك و ملابسك قبل أن تعملين؟ أنت من بدايته رسالتك تنكرين فضل أمك و زوجها عليكي و علي أختك و هذا علي الملأ فما بال الحوار الذي يدور بينك و بين أمك. أظن انك تمنين عليها بعملك كأنك تصرفين علي البيت. كان الله في عون أمك. ابنتي حاولي ان تصلحي من طريقه معاملتك لامك و انتقي الكلمات و الافعال التي ترضيها و خذي أختك الكبرى كقدوه لك. هذا إن اردتي كسب احترام أمك و زوجها. وفقكي الله لما فيه الخير لك و لاسرتك
استسمحي منها وقولي انها ان الذي حصل كله في لحظة غضب واعلمي ان هذه هي شخصيتها والتي لا تعني انها تكرهك لكل شخصيه اسلوب وطريقه للتعبير عن المشاعر تختلف من شخص لاخر وهناك اناس لا يخبون اظهار مشاعرهم لانهم يعتبرونها ضعف لذا يخفونا ولا يظهروها وربما يصل الامر لاظهار عكسها
كل المطلوب منك التصرف بوعي أكثر واحترام مع والدتك مهما كان الامر ومن المؤكد أنه لا يوجد أم في العالم تكره أبنائها الذين أنجبتهم وربتهم ولكن هناك أشخاص يختلفون عنا في طريقة تعبيرهم عن أنفسهم وتعاملهم مع من حولهم وربما هي قاسية قليلاً ولا تحب أن تظهر عواطفها كثيراً كي لا تخسر قوتها وهيبتها امام أبنائها ولكن هذا كله يتراجع مع تقدمها في العمر وفي سن معين ستكتشفين انك تتفهمين طبعها تماماً ونمط شخصيتها الذي يجعلها تتعامل على هذا النحو
يا صديقتي ما في ام تكره ابنتها يمكن هي ما تعرف تعبر عن مشاعرها و هذا الي بيخليها تتصرف معك بهذه الطريقة..انا برأيي صارحيها واسأليها عن سبب هذه المعاملة و كوني واثقة من انه عند حاجتك لها ستجدينها بجانبك وواصلي بر والديكي مهما كان ومهما حدث ولا عليك بوساوس الشيطان، ربنا يقدرك على تحمل الأذى والتمييز ، وسيكتب لك الله الخير ومن يزرع يحصد
كوني حكيمة ان رضا الام من اهم الاشياء التي تجلب على الانسان رضا الله سبحانه وتعالى واذا كنت قد اخطأت في حقها فسارعي الى الاعتذار لا عيب في هذا يا اختي الكريمة، كوني شجاعة وليكن لديك القدرة على ان التأسف على شيء تعرفين انك اخطأت فيه ، ان رفع الصوت على الأم امر غير مقبول ابدا
ابني العزيزة هذا سوء فهم فقط حدث بينك وبين والدتك وهذا يحدث كثيرا فلا تضخم الامر واذا كنت تشعر بتأنيب الضمير فلا يوجد مشكلة في أن تعتذر منها على ارتفاع صوتك وقد تتفهم هذا الوضع ، واعلم اننا لا نختار اهلنا ولكننا نوجد وسطهم بدون ارادة منا ولكل شخص عيبه ويجب ان نقبله على عيبه
ان رفع صوتك على امك لابد ان يجعلكي تشعري بتانيب الضمير لكن يجب ان تكوني اكثر حكمه في التعامل مع الامر وان لا تستمري في العناد بل يجب ان تعتذري من امك لكي تسامحك ومن ثم لا تنتظري منها اي شيى فيجب ان تدركي انه ليس شرط ان تدعو لكم او ان تعطيكم شيى لكي تحترميها فانتي كفيله بنفسك وهذا امر جيد
يا عزيزتي ان الامر لا يجب ان يكتمل بهذا الشكل فانتي ان اخطأتي وهذا امر وارد لاي انسان فان الحل هو ان تعتذري منها وتنتهي المشكله عند هذا الحد فلا يجب ان تفكري في الامر اكثر من اللازم ابدا فيجب ان تكوني اكثر حكمه يا ابنتي وان لا تكملي في الخطا بل اعتذري وانتسه من تانيب الضمير
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين