ما الحل مع أمي التي فقدت الحنان منها

أنا طالبه في المرحله المتوسطه احس أبغا ماما تحضني مرا واقعد ابكي ب حضنها هذا الشي نفسي فيه بعض الأحيان احضن الوساده وا الدبدوب وا أتخيله ماما

عمري 37 سنة ولا مرة أتذكر تنها باستني أو ضمتني او حتى قالت لي أحبك ولازالت تعاملني مثل كأنني لست ابنتها لاتثق بقدراتي وتعاملني مثل المراهقة ولا تحس بي لما أتعب نفسيا ولا وتواسيني ..تعبت اعلم انها تكرهني ..آسفة لوجودي بحياتها حتى الآن آسفة ماكنت الفتاة التي تريد... حطمتني نفسيا وحياتي فشلت بسبب جفاءها

أنا في نفس المرحلة العمرية و اغاني نفس المعناهوالله صعب انك ما تلاقي من يحتضنك في حضنة في شدائدك و يحن عليكواالله أنا تعبت نفسياً صرت مو قادر اتحمل نفسي و لا الي حوليالله يعيني حتى احاول ان اجتاز هذه المرحلة العمرية الصعبة

افهمك وكمان لما اقول لها تقول ما يعدبني هذا الكلام والله اشفق عليك 

أنا بكيت لحالها لأني أعاني من نفس الامر عندي إعاقة بسيطة وربما لذلك أمي لا تثق بي واعتقد أنه حتى دون الإعاقة أمي لن تعاملني جيدا لأنها ضعيفة وتحاول أن تغطي ضعفها بالصراخ والانتقاص  مني ومن أخي أرى ضعفها في معاناتها للناس ولذلك أحاول أن أعذرها لكن لا أستطيع

الصراحة اعتقد انك بسن المراهقة وهذا كلام يبدو مألوفا لي دعيني اوضح لك شيئا يا انسة انا لدي ابنة ربما تكون في مثل سنك او اقل بقليل في يوم ما وانا افتش بين دفاترها وجدت خاطرة خطتها باناملها وحاكتها بقلبها الصغير الواهن المتعب تقول إن امي لا تحبني وهي بعيدة عني كل البعد غائبة مغيبة لا تمارس معي طقوس الحب والحنان وكانني لست ابنتها هي ام فاشلة وانا اكرهها امقت أسلوبها ووجودها بحياتي هي كلمات من طفلة جنحت بخيالها لتصنع دراما حتى تثير اهتماما مع انني كنت لها الجب الذي لا ينضب حنانا ورقة وعطفا هي اول فرحتي ومنايا هي سلوكيات فقط من مراهقة تمر بتغيرات في هذا السن النشبط فتحس انها وحيدة ومتروكة هذا شعور فقط يا انستي الحلوة فأمك ربما سهت من مشاغل الدنيا الكثيرة وشح رصيدها اللفظي فقط لكن المعنوي والمحسوس مستحيل أن بجف حبها لك موجود ومغروس وجذوره ضاربة في الاعماق فإن تألمت انت تشعر بقلبك ينزف وروحك تحتضر اذهبي وكلميها ضميها وعانقيها فلربما هي فقط لا تعرف كيف تبدي لك مشاعرها وصدقيني لبست هناك ام بالدنيا تكره اولادها الام هي الوهج المنير الذي يبث بريقا من ضوء خافت منعش في حلكة أيامك ليوصلك الى بر الامان فكوني لها بارة تكن لك مشعلا

أغلب المحيطين بك بينك و بينهم مسافات الا أمك ، أنت تعرفي أمك أكثر من أي انسان أنت أقرب الى أمك من أبيك ، واصلي أمك بكلمة طيبة وان لم تصلك صليها أنت، حدثيها كأم و صديقة، شاركيها همومها قبل أن تشاركك همومك ، في الغالب ممكن الكل يتخلى عنك الا أمك وأبيك،تقربي من أمك خطوة تتقرب منك خطوات ، يقولون الزوج ستر هذا غير صحيح الأم و الأب ستر لك .

يا قلبي أنت يا ريتك كنت جارتي أو قريبي أو حتى من بلدي وأنا آخذك في حضني وادفيكي بالحنان الي اتحرمني منه. 

يا صغيرتي كم احببتك لأني سابقا شفت كثير من الرسائل من هذا النوع لكن رسالتك أنت مختلفة عنهم فأنت ما كرهتي أمك بسبب جفاف مشاعرها نحوك بل بالعكس حسيت انك تريدين التقرب منها و مازلتي تبحثين عن حنانها. ونعم البنت أنت ما احلاكي و ما أرقى حروفك. 

اسمعيني يا بنيتي كثير من الأمهات مثل امك فمنهن من تحب ابناءها حب لا يوصف لكن مشاغل الدنيا تنسيها أن الإبن أو الابنة في حاجة لكلمة حلوة وحضن دافئ . بادري أنت بالارتماء عليها وتقبيلها وسترين انها سوف تحضنك بشدة دون أن تشعر. 

يظهر انك صغيرة ياابنتي ان الام لا تكره ابناءها ابدا لكنها قد تخطىء في التعامل معهم او قد تكون اعباء الحياة كثيرة عليها فلا تتمكن من منحهم الحب والحنان بالقدر الذي يحتاجونه تحدثي معها وافهميها ما يحزنك تقربي منها واشعريها بما يدور داخلك اعتقد انها ستفهم لكن عليك الا تفاقمي من المشكلة وتساعديها في التواصل معك

يظهر انك صغيرة ياابنتي ان الام لا تكره ابناءها ابدا لكنها قد تخطىء في التعامل معهم او قد تكون اعباء الحياة كثيرة عليها فلا تتمكن من منحهم الحب والحنان بالقدر الذي يحتاجونه تحدثي معها وافهميها ما يحزنك تقربي منها واشعريها بما يدور داخلك اعتقد انها ستفهم لكن عليك الا تفاقمي من المشكلة وتساعديها في التواصل معك

كل ماتشوفيها ادخلي عليها وسلمي عليها واحضنيها انت

 حاولي أن تقتربي منها ولا تلوميها على جفافها العاطفي وقسوتها ففاقد الشيء لا يعطيه .ربي يفرج هموم الجميع

اني دائما أرى ان الخيانة موجعة و غير قابلة للغفران سواء كانت من زوج حبيب صديقة او مهما كان. لذلك قبل ان تقحمي نحبك له أ, اما ان تأخذي خطوة ان تنفصلي عنه و لكن يجب ان تكوني على علم بالنتائج و العواقب النفسية و الاجتماعية عليك

عزيزتي لا يوجد أم تكره أبنتها بدون سبب ، والحقيقة انه لا يوجد أن تكره ابنتها من الاساس ، وطالما هناك مشكلة بينكما فبالتأكيد حدث حادث بينكما يا عزيزتي ، ويجب أن تقفي على سبب المشكلة التي أدت الى هذا الشجار في النهاية ، قبل كل شيء وتحلينه ، انظري ماذا فعلت خطأ 

الحياة قصيرة جدا يا بنتي ، وما هي مستاهلة يكون فيها هادي الفجوة بينك وبين أمك، قبل ما تفكري بأي خطوة  جريئة، اعملي كل جهدك تصلحي الأمور بينك وبين أمك، اضغطي على أبوك يتدخل  ما بينفع يضل متفرج عليكم وبكرة تتزوجي ان شاالله وتعرفي شو يعني أم ، فيا رح تشتاقلي لأمك وتترحمي على أيامها ، يا إما رح ترتاحي منها ومن همها ومن معاملتها السيئة لك

يا بنتي الصغيرة انك تتحملين فوق طاقتك وتعانين كثيرا مع والدتك التي يفترض انها الشخص الحنون والمحب . فلماذا تقوم بكل ذلك انه امر غريب حاولي ان تكوني صريحة معها وعبري لها عن مشاعرك وما يضايقك ويحزنك وأني لم الاحظ ذكرك لوالدك فاين والدك من كل هذا لما لا تلجئين له او لاحد من أقاربك كان الله معك .

يا أختاه ربما كنت حزينة بعض الشيء من تفاصيل أخرى في الحياة فأصبحت ترين تصرفاتها بهذا الشكل.. ربما كان الأمر مبالغ به بسبب بعض السلوكيات التي فعلتها أمك بغير قصد.. أقترح عليك أن تحاولي التفكير بهدوء وروية وأن تضعي في بالك فكرة أن الأم كائن لا يستطيع إلا أن يحب أبناءه

الأم والأب هم بشر طبيعيون وليسوا ملائكة.. ربما لديهم بعض الهفوات.. وليس كل الأهل يمتلكون الخبرة كي يتعاملوا مع أولادهم بالشكل الأمثل. لكن ذلك لا يلغي أن الأهل لديهم عاطفة صافية تجاه أبناءهم.. حاولي أن تجدي مبررات لتصرفات أمك وانظري الى الأمر بطريقة إيجابية ستجدين أنه حتى سلوكها سيتغير

فكري في الطريق السهل وهو أن تصارحي أمك بأن عليها أن تغير أسلوب معاملتها لكي حتى لا تصابي بأمراض نفسية، الخط المستقيم والصراحة أقصر طريق للوصول للراحة تفاهمي معها وافهمي منها السبب الرئيسي وراء هذه المعاملة القاسية الصادرة منها