أمي تشاركني غرفتي ولا أشعر بالخصوصية
امي تشاركني غرفتي انا بنت عندي ٢٣ سنة وامي الى الان تشاركني غرفتي بالرغم ان البيت كبير ولذلك لا اشعر بالخصوصية في ابسط الامور لا استطيع ان اختلى بنفسي سواء لذكر الله او لتخطيط جديد لعملي عندما اكون انا نشيطة وعندي استعاد لانجز مهامي اليومية من عمل او غيرة لا استطيع فامي تكون نائمة بذلك الوقت ف اقضي كل يومي خارج الغرفة بدون اي خصوصية فكل من يمر بجانبي يشتتني فلا استطيع ان اتقرب الى الله ف الخفاء ولا استطيع ان انجز عملى لان كل ادواتي بالغرفة خاصة انها ادوات ثقيلة لايمكن نقلها والاهم لا استطيع ان اعتني بنفسي حتى لا استطيع النوم فكل من ياتي من الخارج يذهب لأمي اولا اخواتي الشباب يدخلون غرفتي وانا نائمة اطفال اختي عندما يأتوا يدخلون لأمي وانا نائمة ولمحتلها بأني اريد بعض الخصوصية خاصة ان حجرت امي وابي كبيرة ومريحة ولكن كل تلمحاتي بدون فائدة وتشعرني بأني بنت عاق فماذا افعل ليكون لي خصوصية بدون ان ازعج امي؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ولن تصدقي لوعة فراق الأم الا ان جربتيه، وكم اتمنى لو تأخذ مني الدنيا كل ما تريد وتعيد لي امي واستمتع برؤيتها ولمستها وتدثير غطاءها مرة ثانية. لذا انتبهي وانت تتكلمي عن امك وتأدبي وسنجد حلا لكل امر. لم تذكري لما امك تعيش في غرفتك وتركت غرفة والدك اهما في خصام ام انها تخاف ان تنام وحدها والوالد غير موجود؟؟ ومهما كان السبب اسمعي ما ساقوله لك وانت قلت ان البيت كبير لذا ابحثي عن غرفة مكتب او غرفة غير مستعملة وانقلي فيها كل ما تريدين من امور واغراض للعمل او الدراسة او ادوات واستعمليها في وقت اعمالك ودراستك، او استعملي غرفة والديك ان لم يكن الوالد موجود كغرفة عمل ودراسة وغيره لك، وافهمي من الوالدة لماذا تحب ان تنام في غرفتك لعلها تخشى امرا بالليل وتريد صحبة، فان كان الأمر كذلك عليك بالنوم عندها ولا يوجد حرج من ذلك فهي امك ومن يدخل هم اولاد اختك، وحتى لو دخل اخوتك فانت يجب ان تكوني محتشمة في لباسك وحتى لو كان امام اخوتك او في النوم ولك ان تخبريهم اوقات الحر ان يدقوا الباب قبل الدخول لاحترام خصوصيتك ولا بأس بذلك، ولك ان تصلي وامك راقدة فلا ضرر من ذلك ولا خطا فيه ولك ان تعملي وهي بجانبك وتنظر لك، استمتعي بها وبوجودها حولك ولا افهم ما معنى خصوصية تلك التي تريدينها؟؟ كوني ذكية واستفيدي من وجود امك بكسب رضاها والدعاء لك بالخير وتحملي انت واتعبي انت وكافحي انت لأجل ان تكون هي مرتاحة البال وانت اكثر دراية بظروف بيتكم ولكن الأم خط أحمر وربي يوفقك.
استغرب ممن يقول للفتاة ان تتأدب مع امها مع انها لم تذكرها بسوء ابداً، اشعر بالاسف لمن خسروا امهاتهم رحمهم الله ويتمنوا ان يشاطروا حياتهم معهن مرة اخرى لكن تجربتكم الشخصية يجب الا تنعكس على تجربة الفتاة. مشكلة الفتاة هنا ليس لها اي علاقة بالعقوق او عدم شكر النعمة، الفتاة هنا ببساطة تريد شيئا غريزياً وهو طبيعي جداً في عمرها: تريد الخصوصية وتريد الاستقلالية. هذه الغريزة طبيعية ومن حق الشخص ان يسعى لتحقيقها حاولي الحديث مع امك واشرحي لها موقفك انك تريدي القليل من الاستقلالية اذا لم يكن من الامكان توفير غرفة خاصة لك او ان امك تريد مشاطرتك الغرفة ليس لعدم توفر غرفه لها بل لانها تريد ان تقضي معك بعض الوقت فالتتفقي معها على اوقات تستطيعي فيها القيام بذلك من الطبيعي جداً في عمرك ان تكوني مشغولة بدراستك حاولي التحكم بمشاعرك اثناء حديثك معها في حال استاءت والدتك حاولي ان تخفيف حده الموقفبالتوفيق
اتمنى ان تعود امي للحياة لاقاسمها السرير واللحاف والمخدة نفسها ولو استطيع ان اقاسمها ثوبها لفعلت .... قدري النعمة التي انتي فيها لقد كنا ننام ونذاكر وناكل ونجلس والكل من هب ودب يدخل في نفس الغرفة ولم تعيقنا لا عن خصوصيات ولاغيرها وكم اتمنى ان تعود تلك الايام وابيع نصف عمري
حبيبتي لم توضحي اين ابوك هل هو موجود او في سفر وكيف لامك ان تترك والدك وتنام بغرفتك؟ هناك نقص يبدو ان امك تخاف من النوم وحدها عليك ان تقدري ذلك لها وان تخبريها ان لا تسمح لاحد بالدخول عليكم ابدا وان ينتظروا خارج الغرفة تحملي امك فلقد ازعجناهم كثيرا في لياليهم عسى الله ان يعوضك خيرا ويرزقك بر اولادك
اتركي امك تنام معك من ينجز ينجز ....
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-02-2020
هل سألتي والدتك عن الاسباب التي جعلتها تشاركك غرفتك ,, ربما يكون السبب منطقي و أيضا هي لا تريد أن تغادر المكان الذي أنت فيه لأنها لا تريد أن تشعر بالوحدة من الآن ,, كوني حريصة على أن تكوني السبب في أن تشعر أمك بالحزن تجاه تصرفاتك و اكسبي رضاها و اذا أرتي ممارسة بعض الأعمال اتخذي غرفة أخرى ربما مع الوقت تفهم من تلقاء نفسها
حاولي أن تصنعي داخل الغرفة حاجز يفصل أغراضك الشخصية و أيضا سريرك الخاص ,, يسمح لك هذا الحاجز أن تمارسي خصوصيتك بدون أن تزعجي أمك أو على الأقل أن تطلبي منها أن تغادر الغرفة و لا تنسي أن وجوج الأم في حياة الانسان نعمة فلا تكفري بها ,, أرى أن من الافضل أن لا تطلبي منها مباشرة و لا تلمحي اكتفي بأن تتصرفي بطريقة ذكية و لا تجرح أجد
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 09-02-2020
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات