أشعر بالندم لأني تدخلت في زواج صديقتي

بمجتمعنا العربي هناك هذا الأمر بكثرة يزوجون الرجل السيء و ينتظرونه أن يتعدل بعد الزواج و هذا خطأ كبير و كارثة انتي أردت الخير لكن كنت قبل هذا الشيء تصلي صلاة استخارة أو أن تبحثي لها عمن يكون لها الزوج الصالح و يصونها نيتك كانت في خير لكن مع الشخص الخطأ قدر الله وماشاء فعل و الله يعوضها يرا منه

انت رفضتي في الاول و هو اصر و قبلها بشكلها و بكل مميزاتها و مساوئها اذا انت لا يد لك في ما حدث لها اليوم و هو كما تقولين نسونجي و اكيد لو تزوج بملكة جمال لعاش معها فترة ثم طلقها يعشق و يمل بسرعة و صديقتك عليها ان تخرج من ازمتها بسرعة و تعلم انه لعلها خير فليس كل ما يحصل لنا سيئ فاذا كانت بالتدين الذي وصفتيه في ما قلتي فلتقبل بقضاء الله و تبث حزنها للواحد الاحد و سيرزقها الله خير منه باذنهش تعالى

أنت السبب عارفتيه سيئ وفكرت رح ينعدل

عندنا مثل بقول " امشي بحنازة ولاتمشي بجوازة"

ليس لك ذنب بما حدث وكانت نيتك خيرا كوني بجابنها وساعديها علي استعادة ثقتها بنفسها وتبدأ تهتم بصحتها ورشاقتها فيه صفحة علي الفيس بوك اسمها ريجيمك صح مع فاتن خليها تنضم لها و اكيد ابن عمك هو الخسران بس انا استغرب من كلمة متدين وهو نسونجي لا متدين ولا يعرف ربنا غير شكليات بس بكرة يندم

واسيها اوقفي معاها يجيها نهار و تنساه

لهيك دايما بحكي امشي في جنازة ولا تمشي في جوازة وانتي عارفة انه نسونجي يعني طبيعي يطلقها واكيد لقي وحدة تانية يتزوجها كم شهر ويرجع يطلق الغلط فيه هو وحسبي الله ونعم الوكيل في هيك رجال من القلة الله ياخد حقها منه وانتي حاولي تعتذري لها وتوقفي جنبها لغاية ما تطلع من ازمتها اعزميها ع مطعم او اشركيها في نادي رياضي او حاولي اتدبري لها عمل بتحبه منه بسترزق بيجها دخل تصرف ع نفسها منه ومنه بتقضي وقت بتنشغل عن التفكير فيه

بن عمك .. شكله ورغم عمره المفروض يكون راكز ويعرف بالضبط ما يريده من الزواج التسلية ببنات الناس واللعب او الاستقرار والمودة والرحمة .. كان الاجدى منه وهو يعرف مشكلتها يتحاور معها بإسلوب ناضج ويساعدها عل التخلص من المشكلة .. وليس قضاء هدفه ثم رميها .. كان الله بعونها صديقتك لم توفق الزوج المناسب الذي يعوضها

لا تشعري بالندم بل اشعري بانك انسانة متميزة منحتي صديقتك الامل بالحياة ولكن هي للاسف مااستفادت من هالفرصة واستثمرتها بتغيير جذري للافضل

لا يجب ان تشعري بالندم لانكي تدخلتي في زواج صديقتك يا عزيزتي فانتي فعلتي ما هو مطلوب منكي لا اكثر وهو انكي قد وفقتي بين اثنين ولا داع لان تفكري في الامر كثيرا بدون اي داع عليكي ان تحاولي الان ان تنسي امر ابن عمك وان تفكري في صديقتك وكيف ستخرجيها من خذه العقده النفسيه 

لا داع لتأنيب الضمير ابدا فانتي تحملي نفسك بذنب ليس لكي من الاساس فانتي تحدثتي معها انه يريدها وهي من وافقت فلا دخل لكي في الامر بعد ذلك ان اخلاقه تخصه وحده ولا اخصك ابدا فعليكي ان تنسي الامر وان لا تفكري به مره اخرى ابدا فقط اشعي لاسعاد صديقتك 

لا يجب ان تفكري في الامر ابدا يا ابنتي الغاليه فيجب ان تدركي ان الوضع يحتاج منكي الى ان تفكري بحكمه وان لا تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق فحاولي ان تتحدثي مع صديقتك وان تجعليها تخرج من هذا الوضع الذ وضعت نفسها فيه فلا يوجد بين يديكي ما تفعليه فانتي وفقتي بين اثنين ولكن هم من اختاروا الزواج 

يا ابنتي ان الامر نصيب وقدر في النهايه ولا يمكن ااحد ان يعرف النستقبل فانتي حاولتي ان تفعلي الخير وهي من وافقت عليه فاعتبري انه سخص لا تعرفيه فلا معنى لان تحملي نفسك هذا الذنب ابدا فحاولي يا ابنتي ان تكوني اكثر حكمه في التعامل مع الامر فمن الواضح ان ابن عمك رأى فتاه غيرها ولهذا ترك زوجته 

يا ابنتي اولا انتي لا ذنب لكي ابدا في الامر فهو اخبرك وانتي اخبرتها وهي وافقت على الزواج منه فلا يوجد من اجبرها على الامر هذا اولا وثانيا العيب على ابن عمك فهذه هي اخلاقه ولا يقلل منكي الامر في شيئ لهذا يجب ان لا تفكري في الامر اكثر من اللازم وحاولي ان تتحدثي مع صديقتك وتجعليها تقف على قدميها 

الله تعالى دائما مع المستضعفين الذين يعطون الكثير لكن تُكسر خواطرهم ,, عليكي أن تقوي من عزيمتها و تبثي في دجاخله الايمان بالقضاء و القدر و أن تنظر الى ما حدث معها من الناحية الايدابية و أرى أيضا أن من الأفضل أن تكون قوية أكثر من ذلك لأن لا أحد يدوم لأحد  وتكون سنداً لنفسها 

لا تعلمين يا عزيزتي لعل الله تعالى بيده أن قدر فشل هذه العلاقة كي تصحو من غفلتها و تعمل على أن تغير حياتها للأفضل و أن تتخض خطوة جدية نحو أن تخسر هذا الووزن الذي ربما هو سبب كل شيء يسء يحدث لها في حياتها شجعيها على أن تدرس أو تعمل أو ما شابه المهم ان لا تترك نفسها للفراغ و الاكل

لا داعي لتأنيب الضمير أبداً يا عزيزتي قدر الله و ما شاء فعل على صديقتك أن ترضى بقضاء الله تعالى عليها و أرى أن مى الأفضل أن تشجعيها على أن تخسر من وزنها البدانة مشكلة لا تضر فقط على العلاقات هي أيضا تضر على صحتها و عليها أن تحاول من الآن و بعد هذه الصدمة أن تكون أقوى و تغير من نمط حياتها 

أنا أرى أن من الأفضل أن تبتعدب عن تأنيب الضمير في النهاية الزواج قسمة و نصيب وصديقتك كان لها نصيب مع هذا الرجل ,, كوني حكيمة و لا توصلي لها هذا الشعور  هي الآن تريد أـحد يرفع معنوياتها لا أن يزيد في أن يكبر من حجم معاناتها