ابنتي لا تريد الزواج لأنهم لا ينظرون إلا لشكلها ومالها

اخبريها حديث الرسول (ص) أنه تنكح المرأة لجمالها ومالها ونسبها .. يعني هذه هي اسباب النكاح .. والذي يظفر بالنكاح هو من تكون زوجته ذات دين .. وكيف للخاطب ان يعرف ذات الدين إلا اذا تثدم لخطبتها وتعرف عليها .. يعني الجمال والمال والنسب هي العوامل التي تجلب الخاطب للبيت .. وانا رايي مع راي د. سناء انت انصحيها ثم اتركيها تختار حياتها .. فالكثيرات منا تتمنى لو عاد الزمن للوراء انها قد لا تختار طريق الزواج ..

تكون عانس أحسن مما تكون مطلقة عم بتعاني من الخسائر يا إما تنحرم من ابنها أو بتربيه لحالها و نظرة المجتمع للمطلقة أسوء من نظرته للعانس و الأحداث الحزينة ( المشاكل مع الزوج و مع بيت الأحمى ) تحفر في قلبها و ما بتنساها طوال عمرها ، بتكون تجاربها في الحياة مع المحيطين بها سببت لها عقدة نفسية من العلاقات الاجتماعية .

كنت أعاني من نفس مشكلتها كنت متفوقة في دراستي بعدين متفوقة في شغلي.. الرجال اللي حولي لا ينظرون إلي من هذه الناحية بل ينظرون إلى أني أنثى رغم أني محجبة حتى لما تزوجت لاحظت تغيير معاملة بعض من زملائي.. حتى الآن لما أشوف زوجي ينظر لجسمي أتضايق وأحس أنها نظرة حيوانية..مع أني أحاول أن أطرد هذه الأفكار عن رأسي

خير يا رب العالمين 

اختي الكريمة اغلبنا نشعر بالحرج لما بتجي اهل العريس ليشوفونا ونتمنى ان يأتي العريس مباشرة لكن العادات تقيّدنا .. وبالنسبة لعمر العريس لازم يكون في فرق بينه وبين زوجته لانه المرأءة يبان عليها الكبر قبل الرجل وفرق عشر سنوات او اقل كتير منيح ومناسب.. لا تخافي اختي الكريمة سيأتي نصيب بنتك بيوم من الايام بس فعلا بنتك لازم تقرأ على حالها الرقية الشرعية او سورة البقرة يوميا لانه يمكن عليها عين حسد قديمة وبسورة البقرة بيفك عنها كلشي حسد او اي شي ثاني .. وانت ادعي لها دائما فدعوة الام اروع مايحظى به الانسان

من تواضع لله رفع الله قدره .. أختي الكريمة قولي لابنتك الغرور ليس محبذ .. وبصراحة جدا استغربت أين انت وابوها مع ابنتك بكل هذه السنين أليس لكم نصيحة معها ؟! أليس لكم دور ايجابي بقراراتها المتعسفة ؟! اطلبي من بنتك ان تجعل ثقتها بالله أكبر وتسلم امورها لله وتقرأء على حالها الرقية الشرعية فإني لأجدها علاجها في حالتها تلك وانت وابوها ساعدوها وانصحوها إن جاءها عريس محترم ولا تدعوها عند موقفها الثابت ..

سوف يأتي نصيبها المقدر لها من الله و هروبها هو انتظار لهذا النصيب انت لا تتسرع و اعتمد و توكل علة الله و اجلس معها بهدوء و قم بشرح لها ان تجالس الخاطبين بهدف معرفة الناس و معرفة انواعهم و ان منهم الطيب و السيء و ليس كلهم نفس الشيء و ان كل شيء قسمة و نصيب 

لا يجب عليكي ان تفكري في الامر اكثر من اللازم فهي ترى ان الجميع يطمع بها وانتي يجب ان تحاجيها بما هو واضح لتتمكني من اقناعها فاخبريها بحقيقه ان مرتبها زهيد وانه لا يوجد من يطمع بها ابدا فابنتك تحتاج الى دراس منكي في الحياه لتتمكن من قهمها كما يجب وتتوقف عن العيش في الاوهام التي تبنيها لنفسها 

يا عزيزتي يجب ان تتحدثي مع ابنتك لتتمكني من حل المشكلة فلا داع لان تعقدي الوضع ابدا فهي تحتاج منكي الى ان تقوديها الى الطريق الصحيح لتصلحي طريقه تفكيرها الخاطئه فلا يجب ان تتركي ابنتك بهذا الشكل ابدا فيجب ان تجعليها تفهم كيف تسير الحياه فمن الواضح انها متأثره بهذا الموقف الذي تحدثت فيه النساء عنها بشكل كبير فيجب ان تجعليها تتخلص من هذه العقده 

يجب ان تتحدثي معها وان تقنعيها بالامر فمن الواضح ان تفكيرها في الامر هو تفكير خاطئ ويجب عليكي ان تتحدثي معها لتحاولي ان تغيري طريقه تفكيرها فلا داع لان تتركيها تفكر بهذا الشكل الخاطئ فتحدثي معها بهدوء لتتمكني من ان تقنعيها وان تفهمي نفسيتها وسببها في الرفض

ان ابنتك ليست صغيره فاتركيها تفعل ما تراه مناسبا لها فلا يجب عليكي ان تعقدي الامر ابدا فعليكي ان تتركيها لتختار ما تريد ان تفعله في حياتها فلا داع لان تعقدي الامر ابدا فهي ان كانت لا تريد ان تقبل الازواج الان فاتركيها حتى تجد الوقت الانسب لها 

يا ابنتي من الواضح ان ابنتك تعاني من مشكلة نفسيه واضحه فيجب ان تسارعي بعرضها على طبيب نفسي فهي لديها عثده واضحه من الزواج ويجب ان تتخلص من هذه العقده وتتمكن من ايجاد التجارب في حياتها لتحل المشكلة وتتمكن من الزواج من الشخص المناسب 

الزواج يأتي بتقدير من الله تعالى و ابنتك للآن لم يكتب نصيبها لا تصري عليها هي بهذه الطريقة تشعر بالنقص وهذا خطأ ,, الأفضل أن ترضي عنها و تدعي لها و تكوني قريبة منها الأم هي التي تنصح وتوجه و تحتوي و متى ما قدر الله تعالى لها النصيب اعينيها عهلى القرار الصحيح و لا تستعجلي على فراقها 

نرى الكثير هذه الأيام من الشباب و الفتيات يعزف عن الزواج لأنه يسمع الكثير من المشاكل هذه الأيام عن الحياة الزوجية من خيانات و خداع و أيضا ضرب و اهانة  ,, وهذه الأمور هي التي تشعرها بالتردد و العزوف عن الزواج ,, كوني حكيمة و أيضا حاولي أن لا تضغطي عليها

الزواج قسمة و نصيب و هذا الحال ربما لا يرضيكي بالفعل لكن النصيب اذا أتى لا يمكن رده و بالفعل ربما ابنتك الآن بحاجة لأن تكون نفسها أكثر و تقوي من شخصيتها و صدقيني حين يحين الوقت لأن تتزوج ستتزوج باذن الله لا تستعجلي عليها و اتركي لها مساحة القرار 

اتركيها تقرر ما يناسبها ابنتك الآن في عمر تستطيع أن تقرر ما هو في مصلحتها و أرى أن من الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تكحوني قريبة منها و تصاحبيها و مع الوقت تستطيعي أن تغيري وجهة نظرها ,, ربما المرأة اذا شعرت أنها مستقلة و قادرةى على أن تعتمد على نفسها تتأخر في الزواج ظنا منها أنه هناك فرص أفضل يمكن أن تحصل عليها

السلام عليكم ، حاول اقناعها بالجلوس مع كل متقدم للزواج منها حتى تتبين بنفسها ان هنالك الجيدين و السيئين في الحياة ، اخبرها قصص الزواج الناحجة عن المقريبن منكم و كيف استطاعوا ايجاد السعادة ، وضح لها اهمية التقرب من الله و صلاة الاستخارة لاتخاذ القرارات اللزمة لهذه المواضيع و ان الزواج سنة الحياة و وضح كيف سيكون وضعها اذا لا قدر الله فقدتك انت و امها ، اتمنى ان تقتنع و يرزقها الله بالزوج الصالح