تقرب مني وجعلني أتعلق به ثم تركني هل أستسلم أم أتمسك به

خذي قاعدة في الحياة ...لا يعلم الخير الا الله ..علم الانسان لاشيء مع علم الله ...كل هذه العلوم لاشيء امام علم الله و ما أوتينا الا القليل من علم الشهادة اما علم الغيب فلا أحد مطلع عليه ...نحن نؤمن بان الله حكيم و نؤمن بان العلاقة بين رجل و امراة دون اطار حرام ...نؤمن ان الزواج رزق ..نؤمن ان احسن من يختار هو الله ...نؤمن أن الخير و الشر من اي علاقة لا أحد يعلمها الا الله ...الله يرزق الجميع الخير دون ضياع و تضييع لأنفسنا او غيرنا ...انت كمسلمة لابد من الابتعاد عن الحرام و زد على ذلك لا تعلمين الخير أين فاسألي الله الخير....ربي يرزق الجميع الخير

عزيزتي من الافضل انتنتظري رد منه علي محاولتك الاخيره واذا كان بالايجاب فاختار الله لك ان تحاولي معه مره اخري لعله خير لك ,, واذا كان بالسلب فلا تحاولي معه ثانيا واتركيه وسيعوضك الله افضل منه انتي لا تعرفي النصيب اين ولا تعرفي ما كتب الله لك ولكنه بالتأكيد افضل بكثير مما تظني وضعي هذه الآيه القرآنيه دائما امامك " وعسي ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسي ان تحبوا شيئا وهو شر لكم ، والله يعلم وانتم لا تعلمون " فالله لن يفعل الا الخير .

من الممكن ان تطلبي المساعده من احد الاصدقاء المشتركين او الاقارب المقربين لكي وله ,,وان تطلبي منه ان يتحدث معه بكل صراح ووضوح ويخبره انك تريدي الرجوع اليه وبدء حياه جديده معه وانك تريدي ان يعطيكي فرصه مره اخري ,, وان يتحدث معه بكل صراحه ويري هل مازال يحبك ويمنعه الخوف من الفشل فقط ام لا يحبك ولا يريد معاوده التجربه مره اخري.

انا نفس حالتك ي اختي لم يعد يحبني لا ادري هل بسبب التقلبات النفسيه ام كان حبه وهم مع انه كان يموت ساعة لو انا مو جنبه

من وجه نظري ان لا تعلقي نفسك به اكثرمن ذلك فهو لم يقدر الحاله النفسيه التي كنتي تمر به في بدايه علاقتكما وتأثرك بوفاه والدك ,, فكان عليه ان ينتظر حتي تهدأي ويري شخصيتك الحقيقيه ولا يستجعل في الحكم عليك ,, اعلم ان حاول معك في البدايه ولكن كان يجب عليه الاستمرار اذا كان يحبك حب حقيقي ولا يتخلي عنك ويرفض الرجوع .

انتي كما قلتي في فرصتك الاخيره يا عزيزتي وانتظري رد منه ,,وهذا الدر سوف يعرفك ما تقومين به وما يجب عليك فعله ,,ولكن نصيحتي لك ان تتوقعي كل شئ وان لا تربطي نفسك به ,, وان تأخذي اي شئ سيحدث بثقه تامه في الله وانه لن يختار لك شئ سيء ,, وان الله بالتأكيد سيوجهك نحو الافضل ,, انتي انسانه مؤمنه ويجب عليكان تفهمي ان الزواج نصيب وقدر في نهايه الامر .

انا ضد اي علاقة بين شاب و فتاة فهي اما حرام ولا يعلم خيرها من شرها أظن أنه الافضل كل شخص يدعو الله بالخير و كل ياتيه الخير

من وجه نظري ان لا تحاولي معه مره اخري ,, اتركيه فتره من الوقت يتخذ فيها قراره بنفسه ,, واذا كان يحبك حب حقيقي ولا يريد البعد عنك فلن يلايتركك وسينسي ما مررتم به من قبل وسيبدأ معك حياه جديده وتقوما فيها باصلاح كل ما حدث بينكما ,, اما اذا رفض ولم يرجع فهو لم يكن يحبك من كل قلبه ولا يسيتطيع النسيان اوالصبر معك علي كل ما يحدث وتكون اشاره من الله انه ليس الرجل المناسب .

وفقك الله لما هو خير لك وانار بصيرتك للصواب ان شاء الله ,, انتي الآن من المهم ان تنتظر وتصبري وتري ماذا سيفعل هو وماذا سيقرر ,, واذا اختار الرجوع فهي فرصه لك لاصلاح ماحدث ,, واذا لم يريد ان يرجع وقرر انهاء العلاقه تمام فلا تضغطي علي نفسك اكثر من ذلك ,, فانتي حاولتي مرارا وتكرارا لاصلاح ما مررت به ولارجاعله وهذه ستكون اراده الله .

في رايي بما انك تحبيه وتريدي قربه ورجوعه ,, وهو ايضا كان يحبك في بدايه العلاقه ويتحمل تقلباتك النفسيه ,, فعليك بالاستمرار في المحاوله والاصرار علي النجاح في ارجاعه وان تجعليه يحبك من جديد ,, هو تحمل كل ما كنت تمر به في بدايه العلاقه فمن الممكن ان يكون هو ايضا يمر بأزمه نفسيه بسبب العمل او غيره ويريد منك ان تتحمليه وتصبري عليه .

انتي الآن قمتي بالمحاوله الأخيره يا عزيزتي ,, ما بقي هو ان تتركي الامر لله وان تنتظري ما سيحدث معك ,, اذا وافق وتقرب منك مره اخري فهذه هي الاشاره من الله لكي تحاولي ان ترجعيه الي حبك وتغمريه بحنانك وانك انسانه مختلفه غير التي كان يظنها ,, واذا رفض وقرر البعد ولا يريد العوده فانسي هذا الامر تماما ولا تتقربي منه مره اخري وتكون الاشاره بالابتعاد لانه ليس خير لك علي الاطلاق .

من ترك شئ لله عوضه الله بأفضل منه ,, فمن وجه نظري ان تتركيه وتبتعدي وتبدأي حياه جديده ,,  لان ما حدث بينكم الكثير من الخلافات وانتي لم تقومي بالشئ الخاطئ الكبير لكي يعاملك بهذه الطريقه ويرفض الرجوع ,, فاذهبي في طريقك انتي مالزالت امامك الفرص كثيره لا تعلقي نفسك به اكثر من ذلك ,, لعل الله اراد ان يبعده عنك وينيرك الطريق قبل اتمام الزواج .

ليوفقك الله لما هو خير لك يا ابنتي العزيزه ,, انتي قمتي بافضل شئ وهي صلاه الاستخاره فالله سينير عقلك وقلبك الي الطريق الصحيح ,, ولكن اهم شئ ان تتقبلي كل ما سيحدث بنفس راضيه وقابله لقضاء الله ,, فانتي امراءه قويه وصبور وتحملتي الكثير ,, اذا تقرب منك مره اخري فهو خير لك واذا لم يأتي او لم يقبل فهو ليس نصيبك والله اراد ابعاده فلا تحزني علي ما سيحدث فهو اختيار الله .