أشعر بحنين لطليقي وحزينة على طفلي لأنه سيكبر بعيداً عن أبيه

اهلا بك يا ابنتي وبما ان الطلاق قد حصل وهذا رجل لا تعتمدين عليه للحياة فهو ليس سند ولا يشتد به الظهر، ياتي ليعاتبك في امر هدايا طفلك ويريد اخذها بدلا من ان يضع فوقها لتوفري للولد حياة كريمة، واعتقد انه يجب وفورا ان ترفعي عليه قضية نفقة للطفل وارضاع وهذا حقك الشرعي والقانوني، لا تجعلي العواطف تاخذك وتبهدلي نفسك بالعودة اليه، العودة للطليق تكون مسموحة اذا تم اصلاح كل المشاكل وتصويب الأوضاع حتى تستمر الحياة على خير ما يرام ولكن ان يفعل بك كل ما فعل ثم يسترجل عليك فهذا امر مرفوض، ولا تحزني على ولدك فهو لا ذنب له وملايين الاولاد تربوا بدون اباء ولكن الشطارة ان تكوني انت قوية وتقرري تعويضه وتربيته تربية صحيحة، كوني قوية فشعرت انك ضعيفة ولا تعرفي كيف تتعاملي معه وكان حياتك ستتوقف بدونه مع العلم ان ما حدث لك ربما رحمة لك ولاعصابك فقد تيقني بالله واحسني الظن به عز وجل واستبشري خيرا في حياتك القادمة فانت لا زلت صغيرة والرجل عاطل وامر الخيانة والزنا امور كبائر لا يغفرها الا الله فاحمدي الله ان ابعده عنك وكوني قوية واعتقد ان مقالة كيفية التعامل مع الطلاق ستنفعك وتفتح امامك بعض الافاق ابحثي عن ذاتك وقوي نفسك وعيشي حياتك واستمتعي واياك ان تطلبي منه ارجاعك دعيه هو ان اراد ان يترجاك للعودة، وسيفعل ان راك ناجحة ومشرقة وقوية ومستمرة بالحياة وعندها تتشرطي لو اردت العودة وربي يوفقك.

الله معو، عيشي حياتك وانبسطي، ارجعي لنفسك،زبطي حالك،اعملي نشاطات لنفسك،اختاري هواية بتحبيها، لا تحني لإنسان كل ذكرياتك معو مؤلمة،الرجل من يتصرف مع زوجته بحب واحترام،هاد قاسي وجارح لايستاهل يكون زوج ولا اب!

سلام عليكم للاسف سوف يحومون عليك الكثيرمن النفوس الضعيفه حاولي ان لاتختلطي مع الغرباء

مذكرتيش يوم حلو معاه . اشتياق ايه يا اختي فوقي لنفسك . مشتاقة للذل ؟ عاوزة تجبيه لنفسك تاني ؟ اقعدي مع نفسك شوية فكري وقومي شمري واشتغلي عشان تعرفي تربي ابنك. مدام هو محنش فابنه يصرف عليه. وربنا يعوضك بس راجل زي ده ما تندميش خالص انك تركتيه

آسفة لكن لا يسعني ان اصفك إلا بالساذجة هل هذا بشر يشتاق اليه الناس لست ادري ما الذي يدفعك لهذا الشعور والله لو ياتيني بوزي ذهب لن اعود اليه اما عن إبنك فعدم وجود هذا الشيء في حياته احسن الف مرة من وجوده ..الايام كفيلة بان تعوضك احسن منه الف الف مرة فقط قولي يا رب ..فوضي امرك وامر إبنك لله هو وحده سوف ينصفك ..كان الله في عونك

من الضروري ترك هذا الانسان....لاتتوقعي ان يتغير....انه رجل لايتحمل مسؤوليه اسره ....حاولي الحصول على شهاده ان كنت لاتملكين تؤهلك لايجاد عمل. ..اما عودتك لهذا الانسان ستعيشين مذلوله وبلا كرامه

من كل قصتك الطويله استفزتني جمله واحده وانت تقولين لا ادري هل بقلبي اشتياق له او حنين يا عزيزتي بعد كل ما فعله بك وكل خياناته واهاناته واستهانته بك تشتاقين له ؟ هذا الرجل لا يصلح زوجا وطلاقك منه هو نعمه لك ولابنك الذي يرفض منذ الآن ان ينفق عليه لذا لا تفكري ابدا بالعوده له وارفعي علي قضية نفقه وخذي كل حقوقك وحقوق طفلك وليذهب شبيه الرجال هذا الى الجحيم

من حديثك يبدو ان الترابط الاجتماعي المحيط بك قوي . تحدثت انو يعذبك ويقسى عليك لدرجة انه ياتي ياخذ هديا البيبي ونهاية حكايتك تشعرين بالحنين اليه هذا دليل عفتك لكن اكنلي العدة وان لك رغبة بالزواج انا مستعد. وابنك ابني

لا ترجعيله تدمري نفسك. ابنك انت الان مشوشه بسبب الطلاق وطفل صغير لكن لديك اسباب كثيره لنسيانه اليست لديك كرامه

يا اختي ان الامر بسيط ولا يستدعي القلق بشأنه ابدا ففي النهايه انتي طلقته وانتهى الامر وهذا ما كان يجب ان يحدث من البدايه فان كان لن يحبك ويقدرك ويهتم بك فلا داع لان تهتمي به من الاساس فانسي امره تماما يا ابنتي العزيزه فهو لا يستحق ان تفكري به 

لا معنى ابدا لهذا الشوق الذي سيدنر حياتك فلا داع لان تعلقي نفسك بانسان تعاملك معك بهذا الشكل فانتي لكي قيمه في حياتك ولا يجب ان تجعلي اي انسان يتعامل معك بهذا الشكل فانسي امره واهتمي بنفسك وستجدي من يحبك ويقدرك 

ما حدث قد حدث وانتهى والماضي لا معنى له فانتي ان عدتي له فسيعرف انكي لا يمكنك ان تتركيه وستمادى اكثر واكثر فلا يجب ان تفعلي هذا ابدا فحاولي يا ابنتي ان تدركي هذا جيدا وان لا تفكري في الامر اكثر من اللازم فحاولي يا ابنتي ان تفهمي معنى الامر ولا تدمري حياتك بلا معنى 

ان ما تشعري به ليس حب او شوق بل هو خوف فالخوف هو ما يهملك بالشوق له فانتي تخافي ان تكون حياتك صعبه وتخافي من تحمل المسئوليه وحدك لكن يجب ان تعرفي انكي تحتاجي لان تعرفي مدر قوتك عن طريق اختبارها فكل انسان قوي ويستطيع ان يقعل اي شيى لكن الخوف هو ما يمنعه فتخلصي من هوفك ومن حاجتك لهذا الشخص

يا اختي حاولي ان تدركي ان ما تفعليه هو خطا كبير فلا معنى ابدا لما تفكري به او لما تفعليه بحياتك فيجب ان تدركي ان الامر يحتاج منكي الى التفكير بهدوء في الامر فان كان طليقك شخص خائن ويتعامل معك بشكل سيئ فلا داع لان تفكري به من الاساس ابدا فيجب ان تنسي امره يا ابنتي وتعيشي حياتك 

يجب ان تتوقفي عن هذا الشعرو الضار فالشوق لشخص بهذا الشكل هو ضرر لكي فيجب ان تدركي انه انسان غير مسىول ولا يستحق حبك وتقديرك له فافيقي من هذا الامر واعرفي قيمه نفسك ولا تهدري حياتك مع انسان لا يعطيكي اي قيمه فمن يتزوجك يجب ان يعرف قيمتك 

الصراحه انا مصدوم منك على شو حاننتيلو؟ مافي شي حلو منو لحتى تحني ازا خاينك وكل الاهانات والقسوه وانت تحملتي برايي قد ماكان المستقبل غامض وقاسب مارح يكون بقسوه جوزك انسي وابدي حياه جديده وربي ابنك احسن تربيه اصلا هو الخسران وماتعرفي شو مخبيلك ربنا ممكن يبعتلك زوج يعوضك ويسعدك وحتى يكون اب لابنك اتكلي على الله وقولي الله يختارلي الخير ومحدا يموت مشان حدا لاتخافي

أنا أرى يا عزيزتي أن تتأقلمي على هذا الوضع الآ ن و تفكري في المستقبل الذي ينتظرك ,, مهما كانت الظروف صعبة أنا أرى أن عليكي أن تكوني أقوى لأجل ابنك االذي لا تعلمي ما تحمله الأيام لكلاكما ,, أنت يجب أن تجدي الحياة المستقلة عن أهلك ,, و أن تهيئي الجو لتربية طفلك التربية السليمة .. و اعلمي أن الله تعالى لم يحرمك من أمر الا ليعوضك خير منه 

لا تتنازلي عن حقك في النفقة و عن الحقوق الأخرى الآن أنت الحق لك لأنه هو من تخلى عنك وطلقك ,, فالمحامي الذي تحدثتي معه دعيه يستلم هذه القضية و يباشر في أن تحصلي على حقوقك كاملة منه و خصوص النفقة و السكن اذا استطعتي حتى لا تكون عالة على أحد ,, كوني قوية و لا تضعفي ان لم يكن لأجلك فلأجل طفلك 

هذه المرحلة و هذه الحالة التي تعيش فيها أغلب المطلقات ,, الشعور بالخوف و القلق من القادم و ما يحمله لك المستقبل ,, لكن تأكدي أنك الآن أنت في مأمن من هذا الردل الخائن و الذي لا يتحمل أي نوزع من أنواع المسؤولية و بما أنم أعطيته فرصة ولم يتحسن فهذا دليل على أن خلاصك منه هو الحرية و هو الخيار الأفضل بالنسبة لك ,, ففكري بالقادم بتفاؤل و وكلي أمرك لله 

تم الطلاق و أنا أشعر معك و أرى أن هذا القلق و الخوف و الحزن على طفلك و حتى الحنين الى طليقك كله مبرر ,, لكن الآن لا داعي لأن تغرقي كثيرا بهذه الأمور عليكي أن تكوني قزوية لأدل طفلك و أن تستعيني بالله على الحياة القادمة و من الجيد أن الأهل للآن الى جانبك و لن يتركوك لذا كوني علاقات قوية و طيبة مع أهلك و اشكريهم على وقوقفهم الى جانبك بري بأمك و أبيكي و كوني صالحة وتأكدي أن الله تعالى لا يبعد عنا ما نحب و ما نتمنى الا لأنه يعلم أن  فيه الشر لنا