أمي تعتبر زوجة أبي وأولادها أعداء لنا 

هناك اكيد تفاصيل لا تعرفينها و انت حكمت على الظاهر انا اقول لكي اسمعي كلام امك ليس كل من يظهر لكي المودة و الحب فهو يحبك لا احد يحبك مثل امك لذلك حاولي ان تكوني حذرة في تعاملك و حاولي ان تسمعي من امك القصة كاملة و لا تقغي في نفس الخطا مستقبلا تعدد الزوجات غير مقبول و انت شهدت بنفسك انه ذل و حقارة

كوني حكيمة ولا داعي للثرثرة مع امك كثيرا في هذا حتى لا تثيري غيرتها ولا تقولي لها انك تزورينهم الموضوع سهل تحياتي

ما تفعليه هو عين الصواب يجب ان تكون علاقتك بزوجة ابيك واختك على افضل ما يكون ولا تجعلى رأى امك يؤثر فى علاقتك بهما ولكن التمسى العزر لامك فالزوجة الثانية غير البنت فهى تغار من زوجة ابيك حاولى ان توازنى بين الامرين ولكن ماتفعليه هو عين الصواب.

أحييها لخالتك زوجة أبيك

طالما انت تعلمين ان هذا هو الحق ومتأكدة تمام التأكد أن المرأة لا تريد بك الشر وانها تحبك وانت تحبين ابنتها فلا داعي ابدا لأن تتركيها وتبتعدي ، بل كوني قويا وتعلمي ان تواجهي انت لم تعودي صغيرة ومن حقا ان تربطي علاقة بمن تريدين وأعتقد أن ابيك سوف يساندك

للاسف يا عزيزتي امك تتعامل مع الأمر من منطلق الغيرة فقط لا اكثر ولا اقل وهذا اكبر خطأ يمكن ان ترتكبه فعلى الرغم من انها هي الزوجة الثانية ويحق للأولى ان تغير اكثر الا انها ليست كذلك، امك لديها عقده فإحذري فإن هذا الأمر حساس كثير معها

ان والدك بالطبع مخطىه لكنها تظل هي امك وتحبك لهذا لا يجب ان تعانديها او ان تغضبيها بل حاولي ان تراضيها دوما لكن لا تقاطعي اهلك سواء من دون ان تعلم امك او بعلمها ففي النهايه هي حكمها ظالم ولا يمكن اتباعه لكن لا يجب ايضا اغضابها بدون اي داع على الاطلاق فحاولي ان تتعاملي مع الامر بموازاه

عزيزتي اعتقد أنه لا داعي ابدا لتضخيم الامر ، حاولي ان لا تقتربي منهم بدرجة تثير غضب واستفزاز امك، بمعنى ان تجعلي العلاقة كأي علاقة أخرى ، لا اقول لك ابتعدي عنها ولكن كذلك لا تقتربي منها الى الدرجة التي تجعل امك عصبية 

انها مشكلة معقده بالطبع فيجب ان تحاولي التعامل مع الامر بهدوء تام ففي النهايه امك ستغضب على اي حال من الاحوال لكن مادامت هي مخطىه فلا معنى لان تتبعيها ابدا فلا ذنب عليكي ان لم تنفذي ما تريده هي لانها هي المخطئه في النهايه فلا داع لان تعقدي الوضع ابدا 

ان الامر بسيط ففي النهايه يجب ان تحاولي ارضاء امك وايضا ان تفعلي ما تريدي ففي النهايه هي لن تغضب عليكي كثيرا لانها مدركه لانها مخطىه فهي تخشى ان ياخذوكي منا بحبك لهم لذلك هي تمنعك عنهم بهذا يجب ان تعوضيها بالحب في المقابل حتى تتاكد انكي لن تفعلي هذا 

انسي الماضي وانسي ما قالته لكي امك فيجب ان تتعاملي مع الامر تبعا للوضع الحالي فاولا انتي يمكنك ان تذوريهم بالطبع لكن يمكنك ان تفعلي هذا بعد محاوله اقناع والدتك بهدوء فلا يجب ان تعاندسها ولا يجب ان تنفذي ما تقوله لكي ايضا فحاولي ان تمسكي العصا من المنتصف

يا ابنتي يجب ان تدركي ان الوضع معقد فوالدك هو المخطى بزواجه بامراتين وايضا امك هي الطاغيه في هذه الحاله فهي الزوجه الثانيه لهذا من الواضح ان امك هي من تفكر بشكل خاطى لهذا لا يجب ان تهتمي لما تقوله بل حاولي ان تتعاملي معها بحكمه لكن تنفذي ما تريدي في النهايه

اعانك الله يا اختي الصعغيرة على ما تشعرين به انت الان ، حاولي ان لا تفتحي الامر امام والدتك يمكنك ان تتواصلي مع زوجة ابيك وابنائها خفيه عنها ، فهي بنفس الوقت لا يحق لها ان تمعنك من التواصل مع اخوتك الاشقاء من ابيك ، وادعي لها دائما بالهداية واعلمي ان كره امي لضرتها شيء عادي ، ومتعارف عليه بين الضرائر 

اعلمي يا ابنتي الغالية ان هذا الامر يحصل في كل البيوت ، لذا عليك ان لا تحزني وتتعاملي مع الامر بشكل طبيعي وعادي ، لانه من الطبيعي ان والدتك لا تحب ضرتها ، لكن من الممكن بكلامك الايجابية والحسن عن زوجة ابيك واولادها لعلها تغير وجهة نظرها ، واعلمي ان هذا الامر صعب ان يكون بكل هذه السهولة التي من الممكن ان تجديها ، هذا الامر يتطلب وقتاً كي تتقبل والدتك هذا الامر 

هي الزوجه الأولى هي الأصل الزوجه الثانيه تعتبر مخربه بيوت و دخيله عليكم أمك معها حق

من الطبيعي ان توجد تلك الاختلافات بين طريقه تكفيرك وطريقه تفكير والدتك ,, فعليك باستيعاب الامر وان تقدري ما تمر به ,,واتركي الامر مده من الوقت حتي تهدأ وتستوعب الموقف وتسوعب ان هذه صله رحم وصله اخوات لا يمكن تفريقهما ,, وفي هذه الاثناء تقربي من اختك واخبريها بمدي حبك لها وانك تسعين جاهده لحل الازمه ,, ونك ستقومين بحلها ولكنها تحتاج الي الوقت والتدريج .

ابنتي الكريمه انتي فتاه جيده وقلبك طيب وعطوف ومحبه لاختك ولا تريدين قطع صله الرحم ,, وسيوفقك الله لكي تحلي هذه الازمه وتتقربي من اختك لانك علي الطريق الصحيح ,, عليك بالجلوس مع والدتك انتي ووالدك واقناعها بهدوء ولطف ,, واخبارها بمدي حبك الشديد لها ومدي تعلقك بها وانها في قلبك مهما حدث ,, ولكن عليك بالتحدث مع اختك لانها صديقه مقربه لك ,, وانك ستوازني الامر ولن تضياقيها وتخبريها بهذا الطلب كثيرا .

يا بنتي كم أنتي ساذجة.. أمك كانت عايشة مع زوجها وأولادها في أمان الله ..كان زوجها لها وحدها..ثم جاءت امرأة أخرى سرقت منها زوجها وأشعلت نار الغيرة فيها وهاهي الآن تسرق منها بنتها..بالله عليك ضعي نفسك مكانها بغض النظر عن مدى طيبة مرأة أبيك وحنانها إلا هذا لا يغير انها هاجمت أمك على زوجها واستقرارها.. الواجب عليك أنتي أن تبري أمك وأباك..أما زوجة أبيك وأختك فليس لها عليكي إلا الإحترام.. حاولي تفهمي أمك..

نصيحتي اليك ان تبعتدي لفتره عن زوجه ابيك وابنتها حتي تهدأ والدتك ,, لا تتحدثي عن الامر لمده من الوقت امامها حتي تتأكد والدتك انها اهم ما تملكين في حياتك وانك لا يمكنك احزانها او اغضابها ,, سايريها وجاريها فيما تطلب منك ولكن لا تقطعي صله الرحم مع شقيقتك ,, قابليها في احد الكازينوهات بعيدا عن منزلكما ,, حدثيها في الهاتف حتي تهدأ الامور قليلا ,, بعدها يمكنك معاوده طلبك من والدتك .