هل أساعد أبي القاسي في علاجه من السرطان أم أرد له معاملته

الامر صعب جدا لماذا كانو يكرهونك فقط أنت لازم تستفسر من والدتك عن الأمر أكيد في سبب اول مرة اري ام وأب قاسين بشكل هذا ولم يعرفو قدرك الا لم مرض الأب بنسبة لوالدك ساعده واعتبره صدقة عنك فهو والداك وسبب بوجودك بعد الله واسال عنه دائما وحول ان تستعيد علاقتك بهم حتي لو فقط تتواصل معهم عن طريق الهاتف مهم كان هم والديك ويجب ان لا تقطع العلاقة بهم

عليك التأكد ان كان والدك حقا مصاب بالسراطان ام يريد معرفه ان كنت ابنه ام لا عن طريق التحليق ونسب التوافق واعتقد هذا سبب معاملتهم معك ان كان هناك امر به شك بالنسبة لوالدتك والله أعلى واعلم وفي كلنا الحالات عليك مساعده والدك

اذا كانت العملية خطيرة لا تفعل أما اذا كانت بسيطة دع الخلق الخالق مهما يكون فهو ابوك

انت وماتملك لابيك

هل العملية خطيرة على حياتك أو صعبة... إذا الإجابة نعم لا تعملها ولا تتبرع له ... اما اذا كانت بسيطة ولا خطورة فيها فاعملها من باب البر لا اكثر ولا اقل

ارضي والديك واقف مع ابوك ومطلوب منك بره وتبرع لاابوك وربي يوفقك

في هذه المواقف التي يتخلى فيها الوالدين على واجبتهم نحو أبنائهم ... و يقصرون في كل ما أمر به الله أن يقدموه من رعاية و حماية و اهتمام ... انصح دائما ... بألا تسامحون .. و ألا تتنازلون عن حقوقكم .. و لكي لا يضيع صبركم و تظلمكم هباء ... فلا تعاملوهم بالمثل فيسقط حقوقكم عليهم عند الله بسخطهم عليكم ... و بتخليكم انتم كذلك عن واجباتكم نحو والديكم ... المسألة بسيطة جدا ... لقد نظم الخالق العلاقات بين الأفراد ... فلكل شخص منا حقوقه و واجباته ... فإذا تخلى اي احد عن واجباته يحاسب و إن هضمت حقوق اي فرد .. اقتص الله له ... فإذا كان والدك تخلى ... فلا تجازيه بالتخلي ... و إلا كنت مثله ... و الله سيقتص لك إذا كنت مظلومة و يجازيك ألف خير في الدنيا و الآخرة ..

اول حاجة تاكدي اذا كانو اهلك معاملتهم غريبة خاصة انهم يعاملوا اخوتكم بطريقة باهية خليهم يعطوك دليل انهم اهلك واذا طلعوا اهلك تبرعي اذا كا مافمش خطورة على حياتك طبعا فقط حتى لا اندمي في المستقبل اذا كانو موش اهلك انتي حرة ماعليكش لوم

النكد كله والغريب انك بتسأل تتبرع لابوك ولا لاء وهل انت بتتعامل مع ابوك بنديه

اخي الكريم الانسان يجب ان يساعد حتى عدوه في مثل هذه المواقف يا اخي الكريم ، فما بالك بأيك في هذه الحالة، خذ موقف ايجابي ، صحيح انه رماك في صغرك في وقت ضعفك ولكن لا يجب ان ترد انت الاساءة بالاساءة لأنك سوف تخسر نفسك

يا بني فكر جيداُُ في أنه ابيك ، ويكفيك فقط يا اخي الكريم انه كان السبب في وجودك بالأصل فكيف تبخل عليه اذا احتاج لك ، اذهب وتبرع له ،لا اقول لك سامحه ولكن الانسان يجب ان يساعد الاخر فما بالك وأنه اباك وإن كان قد آذاك بالفعل 

طالما في يديك ان تساعده او تنقذه فأفعل يا صديقي العزيز والا سوف تندم بعد ذلك، فاذا اصابه مكروه سوف تلوم نفسك في النهاية على افعالك هذه وسوف تفكر لو انك ساعدته وكان من الممكن ان تنقذ حياته

أخي الكريم وصاحبهما في الدنيا معروفا، اعلم جيدا ما تمر به ، وما تشعر به من احباط ولكن صدقني يا اخي لا احل اخر غير هذا ، كن قوياً ولا تكن ضعيفا ، والقوي هو من يرد الاساءة بالاحسان دائما وهذا في النهاية ابيك ، ارجو منك ان تساعده اذا كان يحتاج ذلك

ساعدي أباك فإذا كان يعاملك معاملة سيئة فلا تكوني مثله و ساعديه

الأمر لا يحير أبداً ان علاقة الابن مع أبيه يجب أن تكون خالية من الشماته و أيضا من التفكير بانانية ,, عليك أن تقجم المساعدة لأبيك لو كلفك الأمر عمرك و لا تنسى ان الأب بع الفضل عليك حتى  لو لم يعتني بك ان حسابه على الله و بيد الله و ليس عليك أنت 

أنا لو كنت مكانك لذهبت الى أبي وجلست اليه و علمت منه لماذا كان يتعامل معي بههذه الطريقة و لا يعني أني أريد أن أعرف السبب أني لا أردي منك أن تقدم له المساعدة الأمر مفروغ منه و لكن حتى ترتاح أنت و تعلم أنك قدمت ما في وسعك لأهلك و تنتهي مأساة الحقد عليهم و الشعور بالقسوة تجاههم

مهما كان السبب الذي جعل م أبويك أن تعاملوك بهذه المعاملة لا شيء في هذه الحياة يبرر لك أن تمتنع عن تقديم المساعدة لأبيك انه الآن بأمس الحاكة اليك من أي وقت آخر ,, الأهل حتى لو أساءوا و عاملوا بالقوة الأبناء هذا أبدا لا ينقص أي شيء من حقوقهم تجاه الأبناء والبر منهم لذا سارع للبر لعل الله تعالى يفتج لك من غامض غيبه بالتوفيق و الرزق 

يا أخي لو حاولت أن تمتنع عن المساعدة فأنت لن تتخلص من تأنيب الضمير الى نهاية عمرك ,, ان الشخص الذي لا يرى أمامه الا نفسه شخص لا يمكن أن يجني من هذه الحياة الا أنانيته و أيضا الأعداء ,, عليك أن تتمتع بقلب مسامح و أعتقد أن هذه الاستقلالية يجب أن تعلمك أن الانسان العصامي أفضل بكثير من الانسان الذي يكبر فوق أكتاف غيره حتى لو كان أهله