خسرت أهلي بسبب فيروس الكورونا فكيف أستعيد ثقتهم

اذهبي عندهم وأطلبي السماح ومن العادي أن تتخذي الإجراءات الوقائية في هذا الظرف ربما شوقهم لك هو ما جعلهم يغضبون قولي انك خايفةةعليههم من المرض

انتي غلطانه واسئتي التصرف ... اولا الحامي الله مو غسل اليدين والرجلين وهذولا ابوكي وامك مو حي الله صديق او جار او قريب عيب عليكي تقللي من احترامهم بهذا الشكل ...كانهم مصابين بمرض الجرب اكيد لازم يزعلو ...كنتي اقل شي بدل ماتنفري منهم خليهم ينفرو منك ...يعني قولي لهم اعتذر مارح اقدر اصافحكم واقبلكم لاني مصابه بمرض او كنتي سلمي عادي عليهم وارجعي طهري المكان ووضحتي السبب ... مو من الباب فجعتيهم وقللتي من احترامهم يعني تحمي حالك من كورونا وزعل اهلك عادي مثلا كورونا اخف عناء من زعل والديكي منك طبعا ... واهلك عندهم كرامة وحقهم يزعلو لوكنتي بنتي او ولدي وهيك عاملوني والله لزعل واغضب وماازيد اعطيهم وش كمان مع احترامي لباقي الاراء الموت اولى من زعل الوالدين والحامي الله بر الوالدين يقيكي من اي مرض مكتسب ...والله المستعان...

آلله المستعان لايصبنا إلاماكتب الله النا خافي من الله هواحق بخوف من الأمراض

أهلك مش مفروض يزعلو منك أبداً وخاصه بأنهم يعلمون بمرض نقص المناعه لديك الله لا يضرك والظاهر التوعيه يلزمها أشواط لتتفهمها الناس الله سبحانه يزيح هالغيمه عن هالأمه يعني تركتي وظيفتك وأنت في حاله هلع والمفروض أهلك يتفهموك الله يهديهم

ولله اهلك انانيين  لأن لازم هم يخافوا عليكي ومايجوا اصلا لعندك

قل لن يصيبناالاماكتب الله لنااكثري من الاسغفارالتسبيح فهواقوى سلاح

لا اعتقد ان اهلك كان يجب ان يزعلوا من ما قمت به لان الحذر واجب وقد جائوا من طريق سفر ومن مناطف فيها المرض قد يكونوا احتكوا باحدهم دون قصد ولتقطوا المرض ولم يعقموا بعد لذلك فعلا انت قمت بالصواب وزعلهم ليس مبرر وما قمتي به انت له مبرر وخصوصا انك تعانين من الفوبيا مسبقا اتصلي عليهم واشرحي لهم خوفك من المرض وانك مشتاقه لهم لكن هل يحبون خسارتك حقا او ان تخسريهم كل ما طلبته هو ان يقوموا بتعقيم نفسهم اعتذري لهم واشرحي لهم بهدوء موقفك ومشاعرك وبرري لهم مخاوفك 

اخطأت فقد كنت تتعاملين مع الأمر بطريقة مبالغ فيها من الاساس لا يسمح لأحد ان يسافر الا بعد الفحص ولذلك اطمئني فإنه لا يوجد أحد من اهلك به الفيروس لا تخافي يا عزيزتي ، واستقبلي أهلك وتوكلي على الله تعالى 

لا تدعي الوسواس يسيطر عليك يا عزيزتي، لأنه سوف يصل بك الىي مرحلة خطرة من تعطيلك عن عملك وكذلك في حرمانك من علاقاتك الاجتماعية المتزنة ، فهي تتحدث لك بشكل تلقائي ولا داعي إلى هذا الخوف الزائد الذي بلا اي معنى حقيقي يا عزيزتي

من الممكن أن تستعيدي ثقتهم من جديد يا عزيزتي لا مانع في هذا ابدا اذا اردت فهم فقط ينتظرون منك مكالمة هاتفية تشرحين لهم وتعتذرين ، وصراحة لهم حق ، فقد قطعوا كل هذه المسافة من أجل أن يروك مرة أخرى وبهذه الطريقة انت استقبلتهم فكانت خيبتهم كبيرة

عليك ان تتحدثي معهم في الفندق وتعتذري لهم يا عزيزتي، وتخبريهم أنك بحاجة إليهم وتريدين ان تريهم، وعندما يعودوا الى بيتك اعتذري منهم وقولي أن الخوف هو ما سيطر عليك وأنك خائفة بسبب مرضك يا عزيزتي ، كوني واضحة معهم واشرحي لهم وجهة نظرك

أخذت القرار السليم يا حبيبتي فببساطة لا يوجد شخص أن يعرف إن كان لديه العدوى أم لا ولكن يجب الحذر دائماً وعدم الاستغراق في القبلات والاحضان لان هذا مرفوض في مثل هذه الاحوال يجب ان يكون المرء واعيا لتلك النقطة جيدا 

للاسف أنت تعاملت بطريقة فظة مع أهلك ،فما هكذا يكون الترحاب يا عزيزتي ، بل على العكس يجب أن يكون هناك بعض الثقة في أهلك ، وهم أعلم منك بصحتك ، فلو كان لديهم المرض ما حاولوا أن يقتربوا هم منك من الأساس فكيف تعاملينهم بهذا السوء؟

لا تستضيفهم في منزلك الا اذا أصغوا اليك و اتبعوا سب الأمان ان صحتمك في خطر يا أخي الكريم ,, و تأكد أنه لا سمح الله اذا أصابك المرض لن يكونوا بالطبع سعداء لذا عليك أن تقدم مصلحتك على هذه التعاملات مع الأهل و التي لا داعي لها في حالة اعلان الخطر و المرض ,, فالحب في القلوب و ليس بالممارسات التي تهدد صحتك 

ربما للأسف لأن لا أحج للآن يشعر بخطر هذا الأمر و يعتقدون أن هذه الانفلونزا التي يسببها المرض ليست بتلك الخطورة لذا الجميع يتصرف و كأنها كغيرها من الأمراض لكن لأسف هي سرعة انتشارها أعلى و أيضا فتاكةو الأصل أن نأخذ جميعنا الاحتياط اللازم اللوقاية من هذا المرض و خصوصا من هو في نفس حالتك 

لا تقلق  في النهاية الأهل لا يريدون الا ايصال مشاعر الحب و الاشتياق لك ,, و بما أنهم يرون أن لا داعي لهذه الاحتياطات يجب أن تغير من أفكارهم ,, أنا أرى أن عليك أن تتواصل معهم و تطمئن عليهم و أن تواجههم بالتقارير الطيبة التي تمتلكها و اذا كانت لك علاقة طيبة مع أي طبيب اطلب منه تسجيل صوتي أن حياتك في خطر ومهددة بسبب هذا المرض 

للأسف لا أحد يستطيع أن يستوعب الأمر الا اذا حصل له وهذه المعتقدات التي لا تشجع على الأخذ بكامل الاحتياطات يجب تغييرها بل الأحرى الغائها من حياتنا ,, يجب أن تزول هذه الأمور من عاداتنا اذا شاع المرض و انتتشر ,, لا تخشى من قطع الود بينك و بينت أهلك المهم صحتك و صحتهم أيضا ,, ربما اصرارك يعطيهم الفكرة أنك أنت الصح و هم المخطئون 

ما عليك الا أن تنتظر الى أن تنتهي هذه المأساة و تعمل على اعاجة العلاقة كما كانت ,, أنا أرى أن من الأفضل أـن لا تقطع التواصل بهم و أن تصر على فكرتك العالم كله بأوج الاحتياك و هم على أبرد ما عندهم لا أحد يشعر بخطر هذا الأمر الآن ,, على الجميع أن يستوعب أنه خطر حقيقي