أمي لا تتقبل مني الكلام ولا الرسائل التي تذكرها بالله
اعاني من امي حيث انها لا تتقبل مني لا كلام ولا رسائل عبر الواتس يذكرها بالله وتأتي وتقول لي : انا عارفة كل شي عارفة كل شي !! امي لما اذكرها بكلام الله ورسوله تتنرفز وتتولى مستكبره بأنها عارفة كل شي وهي حتى في اخر مرة لا تعلم ان الدخان حلال ام حلام وتقول لي مكروه الى ان كتبت في ورقة انا شرب الدخان يا امي حراما وبالدليل !!!! فسؤالي هو ماهو الواجب تجاهي لكي ابر امي هل انني اتوقف عن الرسائل وعن المواجهه معها وبالهدوء في اننا نتكلم عن حب الله وتذكيرنا به و و و الخ ؟ ارجوكم افيدوني فجميع الطرق استخدمتها معها ولكن اينما اذكرها بالله وابغاها تفوق من الوهم اللي عايشة فيه لانها تملك المال فهمها الاول والاخير المال فلما ارسل احاديث عن الرسول وماقاله في المال عبر رسالة الواتس او عبر المواجهه بيني وبين امي تغضب مني وتعطيني ظهرها وتروح لغرفتها وانا عارفة كل شي تقول وكأنها العالمة بكل شي في الارض !!! فالسؤال الان هل علي ان اتوقف عن هذه الرسائل وعن مواجهتي لها بكلام الله ورسوله ولا لا ؟ افيدوني
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وكم يجب ان تتأدبي وانت تتكلمين مع الوالدة، فقد شعرت وكأنك تتعمدين احراجها وتظنين بها ظن لاسوء وتقللين من قيمتها ومن معرفتها ومن قيمة ايمانها. انتبهي انها امك ، اعلمي ان الموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثاني أمك/ اما أمك فلا حكم لك عليها ولا سيطرة وهي لها رب يحاسبها على أعمالها ولا تملكين ان تأمريها بأي امر وهذه صحيفتها وهي تملأها بأعمالها وتتحمل مسؤوليتها. وليس لك عليها الا المعروف. اما الطرف الثاني فهو انت وتملأين صحيفتك بما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انت بر والدتك والصبر عليها وتحملها يا ابنتي ركزي في الحاضر فحاولي التغافل عن تصرفاتها واعمالها وتجنبي أي جدال او احتكاك مغضب معها. ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كوني عقلانية وواقعية ، ومع هذا كم يجب ان تتأدبي في حديثك معه، وتشفقي عليها، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ولهذا انت هنا تكسبي أمك بهذا التصرف الهادئ واستيعابها وكثرة الدعاء واتمنى لو تقرأي على الموقع مقالة بعنوان بر الوالدين فستساعدك كثيرا وتهدأ من مشاعرك . وستمر الأيام وتتمنين لو تعود وتبري بها وتتحمليها فهي امك وستبقى امك الى الأبد وهي رزق من الله، فتعاملي معها باللين واللطف والبر واصبري عليها وقولي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا وربي يوفقك..
المشكلة في طريقة نقاشك معاهاحتى لو هي جاهلة ببعض الامور الدينية ممكن لانها ماتعلمتهاش في صغرها لكن انتي موش من حقك ومن قلة البر انك تعامليها كانها جاهلة الدين وانها غالطة ومش عارفة علاش تحكي معها بالواتس ؟ علاش الحديث مايكونش مباشرة بتحبب ورفق الاهل في الكبر يصيروا زي الاطفال حسني طريقة نقاشك مع امك و خليها تقتنع بالشوية ومن خلال تصرفاتك مش بالقوة .
صغيرتي الرائعة أغدقي أمك بالحب والرعاية ودعيها وشأنها في أمورها الخاصة فهي كبيرة على النصح وتدرك جيدا ماتقوم به غلط او صح لكن يلزمها مواقف ربانية من عند الله كي تتغير للأحسن .. يبدو أمك ضررها على نفسها فقط وهذا أخف الاضرار فهي لاتلحق الاذى بغيرها لذالك دعيها وانت قومي ببرّها فقط و((كثفي الدعاء)) لها بأن يصلح الله حالها .. اغتنمي فرصة وجود أمك وعوضيها بالحب والأمان والعطف والرعاية فهذا ما تبغاه كل أم من اولادها وانت قوّمي نفسك فيما كرهتيه من غيرك فعندما الأهل يرو استقامة أولادهم في داخلهم يشعرون بالخجل والحرج ويحاولون قدر المستطاع ان يتغيرو للأفضل ..
بالطبع يجب ان تتوقفي يا اختي الغاليه فلا معنى ابدا لما تفعليه الان فانتب وجدتي ان نصحك لها غير مقبول من ناحيتها ولهذا يجب ان تتوقفي على الفور فانتي لن تغيريها لانها لا تتقبل منمي النصح بل على العكس سوف تعقدي الوضع اكثر وقد تلجا للعناد فتبتعد اكثر واكثر عن الصواب لهذا يجب ان تتوقفي
هذا ليس دورك يا ابنتي فحاولي ان تفكري في الامر بحكمه فهي امك وهي امراه كبيره يكمنها ان تتولى امورها فلا تعقدي العلاقه بينك وبينها وكزني مثل باقي البنات وتحدثي مع امك علن الحياه فلا معنى لان تقومي انتي كطفله بالنسبه لها بنصحها فهي لن تتقبلي منكي ارشاد او نصح ابدا
توقفي يا عزيزتي فالامر ليس ان امك لا تريد منكي ان تتحدثي معها عن الدين فليس لدى امك اي مشكلة مع الدين او تذكره لكن مشكلتها من محاولاتك الامر مع دور الناصح او العارف فيجب ان تدركي ان تقبل الانسان النصح هو امر معقد وخاصه ان كانت هي امك فمن المستحيل ان تقبل منكي انتي النصح
نعم اختي توقفي.. فيبدو ان هذه الرسائل ستكون حائل بينك وبين امك .. يبدو انك ما شاء الله ولا ازكيك لكن يبدو انك فتاة صالحه .. لذا عليك اختي بالدعاء لامك ان يهديها الله وسيصلح شأنها وحالها وان ينير بصيرتها وإن يريها الحق حقا ويرزقها اتباعه ويريها الباطل باطلا ويرزقها اجتنابه.. وعليك بسهام الليل فيها الليل لا تخطيء باذن الله تعالى.. أختاه عليك بقيام الليل ..وما أكثر الامنيات التي تحققت بفضل دعاء الليل .. ومن جهه اخرى أقتربي من امك تحدثي معها بشكل عادي ..صادقيها صاحبيها كوني لها صديقه بدون ان تنصحيها.. فهي ان شعرت بقربك بشكل تلقائي ستحب ما تحبينه.. لكن في هذه الفتره لا انصح بالنصائح والمواعظ. فهي ترى فيك ابنتها التي انجبتها. يعني بالنسبه لها انها تفهم اكثر منك وانها ليست بحاجه لك بل على العكس انت بحاجه لها. لذا اشعريها بما تحب ومع الدعاء باذن الله تعالى لن يخيب الله رجاؤك.وفقك الله حبيبتي وجعلك من البارين بوالديهم في الحياة وبعد الممات.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-03-2020
ان كانت امك متكبره فلن تقبل منك انت بالذات الكلام فيجب ان تدرك انت هذا ، يا اخي ان الانسان المتكبر ليس بالضروره يتكبر على الدين بل هي تتكبر عليك انت فهي تقبل الدين ولكنها لا تقبله منك انت فادرك هذا ولا تعقد حياتك وحياتها وتجعل العناد لديها يؤثر عليها سلبا فابتعد عن التحدث بصفه الوصي لانه من الصعب ان تتقبل الام هذا من طفلها الذي كان رضيع وهي من ترعاه فلا تتخذ دور اكبر منك بالنسبه لها
لايوجد من يؤثر فيها لكي يتكلم معها فهي ترى كل افعالها صحيحة حتى لو انها على خطأ وان كلامها هو الصح افهموااااااااااااا ياجماعة امي ( متكبرة فوق ماتتخيلون فهذه من صفات المتكبر انه لايرى ولايسمع من غيره ويريد كلامه هو الصح حتى وان كان خطأ ؟؟؟؟؟ افيدوني ارجوكم هل اتوقف هنا واحتسب الصبر ببرها فقط واتوقف عن ارسالي الرسائل بتذكرها بالله وماتفعله ؟؟؟؟؟؟
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-03-2020
كيف لا اتوقف عن ذلك وانا حين اقوم بذلك تنزعج مني وتبدأ في الصراخ وبانها عارفة كل شي وعالمة بكل شي !!! فيجب علي ان اتوقف صحيح لكي اكسب برها ؟؟؟؟
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-03-2020
بالعكس لاتتوقف واستمر معها حتى تقنعها وانصحك ان تصطحبها لصلاة في المساجد وخطبة الجمعة لتجد في بيوت الله راحة نفسية و هدوء يقوي الإيمان في قلبها
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 13-03-2020
انت فعلت ما عليك وفعله فلا تتذمري اكثر فانت قمت بنصحها وتوعيتها والكلام معها وارسال الرسائل التوعوية التي تذكرها بكلام الله عز وجل اتركيها وشأنها ولا تتدخلي فيما لا يعنيك افضل لك يا ابنتي فانت فعلت ما عليك وانتهى الامر توقفي بالطبع عن ارسال الرسائل وادعي لها بالهداية ... وفقك الله لما يحبه ويرضاه
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين