بسبب فرح أختي تلقيت خبر رسوبي والكل يقف ضدي ويلومني
انا طالبة في كلية الطب حياتي الدراسية لا بأس بها و لكنني اعاني من مشاكل كثيرة مع ابوي فمنذ الصغر و بسبب حالتنا العائلية الخاصة بطفلين ذوي احتياجات خاصة كنت نادرا ما اكون في الضوء و نادرا ما يهتم والدي لشأني خاصة و انني ولدت فتاة لما كانت امي تترجى من اعماق قلبها ان اكون صبيا ففي كثير من الأحيان حين تغضب كانت تصرخ علي لما ولدت طفلة و ماذا ستفعل بي و بالطبع كان ذلك يؤلمني دوما و لازال حتى اليوم المهم كنت تلميذة و طفلة مثالية الأولى في قسمها و المدرسة و لكن ذلك لا يهم أبدا لوالدي بما ان الظاهر ان اختي الكبرى حققت نفس الانجاز فلا داعي للتهنئة او شابه دخلت الثانوية و كانت نتائج اختي لا تعد شيئا أمام نتائجي المثالية و لكن ذلك لا يهم أيضا فاختي على ما يبدو قرأت في زمن لا يوجد فيه انترنيت صراحة نحن درسنا نفس المنهاج دخلت الكلية بنتائج جيدة و مقابل التهنئة حصلت على تجاهل والدي لي لايام لانني لم اختر نفس تخصص اختي خريجة كلية الطب يعني باختصار كنت ظل اختي مهما فعلت كان السب و الشتم هديتي و ذلك جعلني شخصا انطوائيا جدا في الخارج و صرت افتعل المشاكل بكل برودة اعصاب في المنزل و بالطبع ذلك زاد من كمية الشتم و الضرب التي اتلقاها من والدي في حين ان اختي الكبرى كانت بصيص الأمل في حياتهما البائسة كما يخبرانني في كل مرة و في هذه الايام الاخيرة قررت اختي يوم خطبتها و شاءت الأقدار ان يكون في الاسبوع الذي املك فيه امتحانين هامين ترجيتها ان تتنازل إلى الاسبوع القادم حتى و لو كان لدي امتحان ايضا و لكنها تجاهلتني و تجرات ان تخبر والدتي انني اغار عليها و بالطبع استجابت امي لطلبات فلذة كبدها و بدأت بالصراخ و انه مجرد امتحان لا غير لا يهم أن رسبت او نجحت المهم فرح اختي و بهذا انا ادرس بالدموع و اختي و خالاتي يمزحن و يغنين بصوت عال بحكم انه فرح و يجب أن يستمتع الجميع و لم اسلم حتى من حديثهن البغيض اني اعتبر حزمة من الاوراق اهم من اختي و في يوم الخطبة فور ما انتهيت من الامتحان اتيت مسرعة للمنزل و بالطبع قوبلت بعبارات بانني هربت فقط و لا اريد العمل حاولت قدر الإمكان ان اتحكم بمشاعري فقد تكلم الناس عني بما فيه الكفاية انني البنت العصبية التي لا تصلح بفضل امي التي نشرت علي هذه الإشاعات و بعد مغادرة الضيوف لم استطع ان اوقف دموعي و بدأت بالبكاء لانني تلقيت خبر رسوبي في الامتحان الاول في الكلية و هنا طبعا جاءت والدتي و بدأت بضربي و شتمي فكيف ابكي في فرح اختي نعم يا لحقارتي! فاضت كأسي و لم ادع كلمة واحدة في قلبي هنا بدأت امي بالصراخ بطريقة هستيرية و بدأت بتعنيفي و صرحت بانني ملعونة و لست ابنتها مطلقا و مرحب بي ان أغادر المنزل متى أردت و طبعا والدي كان مؤيدا اصلا حاول والدي كثيرا من المرات ارغامي على المغادرة بحكم انني اخذ المصروف فقط و لا اساعد في دفع إيجار المنزل مثل اختي " العاملة" مواقف كثيرة هكذا حدثت لي وصل بي اليأس لان حاولت الانتحار من قبل و لكنني تراجعت في الأخير تعبت و تعبت و تعبت فهل من نصيحة تعطيني املا بان اواصل حياتي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وصدقيني انت من برمج حياته هكذا، فانت وضعت عقلك وتفكيرك وجهدك بمن حولك ولما يفعلون ويقولون وردود فعلهم وللمقارنة باختك ونسيت انت ونسيت حياتك ونسيت هدفك، وكل هذه معاقل من معاقل السلبية بل وزدت عليها الافتراضات وانك مرفوضة وانك غير محبوبة وقمت بافتعال المشاكل كما قلت وتعاملت بسلبية لدرجة ان كل ما وضعته بعقلك راه الاخرون وبدأوا بالتعامل معك بناء عليه. ولا ادري اين كان تفكيرك بان رضيت ان يكون تحضيرك لامتحان هام لكلية الطب لاخر يوم وهو اسبوع الامتحان، ابنتي حبيبتي قومي واغسلي وجهك واستغفري ربك وانفضي كل تلك الافكار السلبية وسنبدأ بالعمل عليك ومعك خطوة خطوة واهم شيء سنبدأ بك انت لتركزي في ذاتك وتمسحي كل تفكير لك بالاخرين لان الله سيحاسبك على نفسك. وصدقيني ما رسالتك هذه الا الخطوة الأولى في طريق اصلاح ذاتك، ولا تقلقي فكلنا لنا عيوب ونقائص ولا يوجد انسان كامل مثالي ولكن يوجد انسان يعمل على تطوير ذاته وتحسين وضعه. القصة البسيطة والتي يجب ان تفهميها ان الله أعطى لكل منا 100% ولكن اختلفت في التوزيع، ما بين الصحة والمال والوالدين والاولاد والزواج والرزق والنجاح والعلم والحياة الاجتماعية والثقة بالذات، فتجدي مثلا عند شخص نسبة اكثر من المال ولكن اقل في الصحة أو العلم، ولأخر نسبة عالية من العلم والحياة الاجتماعية والنجاح ولكن أقل في المال، هذه عدالة ربانية سماوية وفي ذات الوقت اعطانا الله القدرة على تطوير وتغيير بعض من هذه النسب وهي تلك المرتبطة بسعينا واجتهادنا وذاتنا ولنا فيها خيار مثل النجاح والدراسة والاجتهاد والثقة بالنفس. ولاحظي انك لم تختاري والديك ولكن تختاري ماذا تحققي في حياتك، ولعل هذه المقدمة تعطيك توضيح واقعي لوضعك. يا ابنتي اعملي اولا على تحليل الواقع الذي تعيشين فيه وحلليه بنسب وانظري الى كل الخير فيه وهذا يقودني للنقطة التالية انظري لما بين يديك ولا تنظري لما في يد غيرك فكل منا له كوبه وهو يمتلأ حسب ما رزقنا الله او حسب الاجتهاد، ولهذا يمنع منعا باتا مقارنة اي شخص بغيره في اي اي مجال او عمل ولا حتى بين الاخوة لأن كل واحد منهم عنصر فريد ونادر، بل يجب ان نقارن انفسنا بانفسنا مع مرور الوقت، يعني تعملي قائمة مكونات حياتك اليوم وتعملي على تطوير ما تقدرين وتقارني بما اصبحت عليه بعد فترة. واخيرا اريدك ان تبدئي بوقف التفكير بالاخرين وتبدئي بالتفكير في ذاتك ونفسك وبهذا تشغلي عقلك بدلا من أن يفكر بالاخرين يبدأ التفكير بك فيحصل التطوّر. ثالثا: 1)ان تبدئي بعمل تحليل لوضعك العام، وسجلي كل المهارات التي تتقنينها وتلك التي تريدين العمل عليها لتشغلي نفسك بتطوير ذاتك، 2)وزعي هذه المهارات في مواضيع رئيسية مثلا هل تريدين التطور في مجال السلوك ام المهارات الشخصية ام مهارات العلاقات مع الاخرين ام ادرة الذات، يعني انت من سيعرف في اي مجال تضعي كل مهارة عندك وكل مهارة تنقصك. رابعا: 3)بعد ان تنتهي نأتي للمجالات بعد ترتيبها ونفكر ما الهدف من كل منها؟ يعني لماذا تريدينها!! ويجب ان تكوني واضحة ومحددة ولا تضعي عبارات عامة مطاطة وعشوائية، لأنه لو وضعت لنفسك مخرج من كل بند او نتيجة تريدين الوصول اليها او غاية ستكون نظرتك للموضوع مختلفة، وستدركين أهمية ما تعملين، وفي تعليم الكبار وتطويرهم واحدة من اهم البنود ان تكون النتيجة واضحة ومغرية ومفيدة ليقبل التغيير ويحبه. وأخيرا اريدك ان ترتبي هذه الغايات حسب الاولوية من الاكثر الى الاقل اهمية، وبعد ذلك نبدأ بالعمل على الأكثر اهمية بالنسبة لك انت والذي ان حققته ستشعرين بتحسن كبير في حياتك. وعندما تصلي لتلك النقطة تواصلي معي مرة ثانية لنتابع سوية وربي يوفقك وبانتظارك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 17-03-2020
يجب ان تدركي يا ابنتي الغاليه ان تفكيرك في الانتحار ليس حلا ابدا فلا تعطي قيمه لاحد فان انتحرتي فلن يندم اهلك على ما فعلوه لكي كما تظني ولن يعرفوا قيمتك بل يجب ان تدركي ان حياتك تخصك انتي ونجاحك وفشلك يخصك انتي لهذا يجب ان تعملي من اجل ان تنجحي حتى تعيشي حياتك سعيده فالحياه طويله ولازال امامك الكثير لتعايشيه فلا تستلمي الان يا ابنتي واكملي لتحققي حلمك من اجل نفسك وليس من اجل احد
يا ابنتي ان الامل دوما موجود ان اردته لكنه ليس مجرد امل بل هو واقع تم بالفعل فانتي ثد نجحتي وانتيه الامر وما هي الا مساله وقت حتى تجني ثمار هذا النجاح لكن لا تفكري في اللحظه التي انتي فيها بل انظري للصوره بشكل عام من الخارج وستجدي انكي يجب ان تصبري فثط حتى تحصلي على شهادتك ويمكنك ان تلغي كل ما مضى من حياتك وقتها وتبدئي حياه جديده ناجحه
حاولي يا ابنتي ان تفكري في الامر بحكمه اكثر فان انهيتي دراستك وعملتي واصبح لكي مالك الخاص وتركتي المنزل واستاجرتي منزلا وعشتي لنفسك فلن يملك احد من اهلك ضرا ولا نفعل لهذا لا يجب ان تتوقفي الان فانتي قد وصلتي الى حلمك ولم يعد الا خطوات قليله لهذا لا تعقدي حياتك وتستلمي الان
يا صغيرتي ان الحياه قد تكون قاسيه باوجه كثيره لكن ان لم نكن اقوياء في مواجهتها فلا يجب ان تنتظر المقابل او السعاده فيها فانتي اختبارك كان في اهلك وقد فكرتي في الانتحار ومن الجيد انكي عدلتي عن هذا القرار فيجب ان تجربي الان وان تعطي لنفسك فرصه اخرى بان تصبري وتجتهدي وتحصلي على شهادتك ومن ثم تجدي عملا وتستقلي بحياتك وعندها ستحمدي الله على انكي لم تنتحري
حاولي ان تفكري في الامر بهدوء وان تخرجي فكره الانتحار من راسك لانكي ان فكرتي فيها بعقلك فلن تجدي لها اي معنى على الاطلاق لهذا اخرجيها من راسك وحاولي التفكير بحكمه اكثر وستجدي ان الحل الامثل هو ان تصبري حتى تحصلي على شهادتك وان لا تنتظري من اهلك اي شيى في حياتك وان لا تعطي لهم اي اهتمام على الاطلاق بعد ذلك
حاولي ان تفكري في الامر بهدوء وان تخرجي فكره الانتحار من راسك لانكي ان فكرتي فيها بعقلك فلن تجدي لها اي معنى على الاطلاق لهذا اخرجيها من راسك وحاولي التفكير بحكمه اكثر وستجدي ان الحل الامثل هو ان تصبري حتى تحصلي على شهادتك وان لا تنتظري من اهلك اي شيى في حياتك وان لا تعطي لهم اي اهتمام على الاطلاق بعد ذلك
يا ابنتي لا تشغلي بالك باختك ولا تقارني نفسك بها ولا تهتمي لها او لاهتمام اهلك بها فيجب ان تفكري فقط في نفسك هذا اولا وثانيا فكره الانتحار هي فكره فاشله لا فاىده منها ولا هدف وراءها ولن تفيدك ابدا ما سيفيدك وستشكري الله عليه لاحقا هو ان تصبري وتنهي دراستك ايا كان الوضع وتجدي عملا لنفسك ومن ثم ترحلي وتبني حياتك بنفسك وستجدي انكي تعيشي حياه فعلا تستحق
ان الوضع يحتاج منكي لان تكوني قويه فلا يجب ان تستلمي لما حدث بهذه البساطه فانتي لا تدرسي ولا تنجحي ولا تعيشي من اجلهم بل من اجل نفسك لهذا اصبري وتعاملي معهم ببرود وبلا مبالاه ولا تنتظري منهم اي شيى حتى تنجحي وتحصلي على الشهاده وتجدي عملا مناسب ومن ثم يمكنك ان تنسي امر الجميع وتهتمي بنفسك وتبني حياتك
ان الامر يحتاج منكي للتفكير بعمق ففي النهايه انتي في المراحل الاخيره من الدراسه وفور انهاءك للدراسه سوف تعملي وعندها يمكنك ان تتركي المنزل وان تىحلي بما ان تلك هي رغبتهم من الاساس فاصبري فقط حتى تحققي حلمك وتحصلي على شهادتك ففي النهايه تلك حياتك انتي وليست حياتهم فحصولك على الشهاده من عدمها لن يهمهم لكن انتي من ستعيشي هذه الحياه ويجب ان تتمسكي بكل فرصه امامك وتصبري لتحققي هدفك وتصنعي حياه تستحق بعيدا عنهم
انتي وصلتي الى الجامعه وما بقي الا القليل حتى تنتهي من الدراسه وعندها يمكنك ان ترحلي كما تريدي فلا داع لان تعقدي حياتك بدون اي داع على الاطلاق فانتي صبرتي كل هذا الوقت ولا مشكلة في ان تصبري قليلا حتى تحصلي على شهادتك ومن ثم يمكنك ان تتركي الجميع ولا تشغلي بالك بالامر على الاطلاق
يا ابنتي ان اهم نصيحه يجب ان تعرفيها انه لا يجب ان تبني حياتك على احد فانتي تدرسي من اجل نفسك ومهما حدث مع اهلك فتحملي حتى تنهي دراستك وتعملي ومن ثم ارحلي واتركيهم وابني حياه رائعه دون الحاجه لهم فلا داع لان تنهي حياتك لانك لن تستفيدي اي شيى من هذا اما ان صبرتي وانهيتي دراستك ووجدتي عملا فيمكنك ان تصنع من حياتك ما تريدي
كوني لك عالمك الخاص طوري شخصيتك و عززي من ثقتك بنفسك و اكملي طريق حلمك للآخر ,, هذه الظروف و ما مررتي به في النهاية سيمر على خير و تكون مجرد ذكريات ,, انسي ما حصل و اطوي صفحته و أفضل عمل تقومي به أن تنتصري و أن تصلي الى حلمك بغض النظر عن رأي الآخرين من حولك و لا تأخذ ي أي كلام يقلل من عزيمتك على محمل الجد
تأكدي أن الفرج قريب يا عزيزتي ,, ان الله تعالى لا يخلق في انسان ميزة و أيضا قدرات الا لأن له دور في هذه الحياة كبير و عليه أن يكون على قدر هذا الدور ,, أنا أرى أن الله تعالى أنعم عليكي بالذكاء و حرمك من الاستقرار و العاطفة من الأهل هذا دليل على أن الحياة لم تكمل لأحد لذا عليكي أن تستغلي ما وهبك الله تعالى و تنسي وتتغاظي عن السلبيات الأخرى
لا تختاري الحل الأسهل و تقرري الاستسلام و انهاء حياتك بهذه الطريقة تأكدي أن الله تعالى قدر لك أن تعيشي هذه الظروف لأجل أن تقاتلي و تكوني قوية حتى لا تثنيكي أي ظروف أخرى ان تخلي أغلى الناس على قلبنا عنا يجعلنا نؤمن أننا سند لنفسنا و حسب ,, ثابري و اسعي لحلمك و لا تصغي لكل من يحاول أن يبعدك عن مرامك
للأسف نحن نخلق و لا نختار العائلة التي ننتمي لها ,, أحيانا نجبر على على أن نتعامل مع الأهل و كحأنهم جزء لا يتجزأ من حياتنا ,, و تأكدي أن أهلك اذا كانوا على هذه الشاكلة أن هناك رسالة من الله تعالى تقول أن لا ناصر للانسان و لا منعم و لا مفضل الا الله تعالى لا تعتمدي على أحد في خلق سعادتك عليكي أن تكوني قوية بذاتك يا عزيزتي و ل تتخلي عن حلمك أبداً
أفضل حل أن تحاولي قدر الامكان أن تتأقلمي مع هذه العائلة و أن تتمسكي بحلمك يا عزيزتي لا تتخلي عن الوصول الى حلمك ,, أحيانا الظروف الصعب و التي تكون ضدنا هي التي تصنع الشخصة القوية فينا هي التي تخلق التحدي في داخلنا و هي التي تظهر الجوهر الكامن فينا ,, هي مرحلة و تمر يا أختي و تقفي شامخة ترفعين رأسك بحلمك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين