خطيبي أصيب بسكتة دماغية دمرت صحته فهل أفسخ الخطبة

ماذا فعلتى؟ اكملتى ام لا؟ 

 قصتك ذي مشابهة لقصة بنت خالي كانت مخطوبة لشاب  وحصل لخطيبها حادث سير. ادى لاصابته بالسكته الدماغية  وقعد فترة في العناية اامركزة  والطبيب قال لهم  سوف يعاني من الرعشة في اطراف يديه ورجليه  مدى الحياة وفيدمشاكل اخرى كالضغفالجنسي معه وكل اهلها واقاربها طلبوا منها فسخ الخطوبة منه لكنها رفضت ذلك وفضلت الوقوف معو في هذة المحنة لانها تحبه فعلا  ولاتريد تتركه بعدفترة  قررا الزواج. وتزوجا وصارت الحالة تسوء ولم يتحسن شي. وذهبا للخارج. بحثا عن علاجلحالته ولكن دون جدوى.  طوال ثلاث سنوات وهما على هذا الوضع   واراد الله ان يتوفى جوزها وبرتاح من هذا العذاب اللي هو فيه رحمه الله كان شاب محترم جدا  ومتواضع مع الجميع  وصارت ابنةخالي ارملة في عز شبابها  واصرت امي رحمها الله ان تخطبها لي  فهي ابنة اخوها وتريد لهاالخير والسعادة  واشارت على بالموضوع ولااقدر ان اخالفها في شي  رغم انها تكبرني بخمس سنوات. وذهبت لبيت خالي وفاتحته في الموضوع وقال لها ابنك هوابني ولن اجد احسن منه زوج لبنتي وطلب مهلة من الوقت حتى يشاور بنته وامها واخوانها في الامر وبعد فترة اتصل بنا واخبرنا بانهم موافقين علي وخددنا موعد الخطبة وبعدها الزواج بفترة قصيرة والحمدالله تزوجنا وانحبت منها ثلاث ولاد وبنت وحياتنا كلها سعادة وهناء واستقرار. ولله الحمد

 يابنتي الغالية. اذا كانت حالة خطيبك صحبحة كما فالك الاطباء لكم فمن الافضل لك  عدم الاستمرار في هذة الخطوبة وفسخها  قبل فوات الاوان  انت لست مجبورة تعبش مع شخص عنده كلهذي الامراض ولاجدوى من شفاءه منها لا زلتوا في بداية الطريق وخذي قرارك الصايب بعيدا عن العواطف وحكمي عقلك قبل قلبك  فهذا زواج وانت من سوف تعيشي معو وليس اهله ولااهلك وربنا بيكرمك بخيرمنه ياست البنات

ياحرام مسكين ماصابه ليس بيده

هذا يعتمد على مدى حبك واخلاصك ووفائك له، فأذا كنتِ ترين انك تستطيعين ان تقفي وتواصلي معه لعل الله عز وجل ان يغير الامر من حال الى حال، فلك الاجر والثواب، فكم وكم من حالات ميؤوساً منها طبياً، تماثلت بالشفاء بمعجزة ربانية، وهذا ليس بغريب، والا فالخيار يعود لك وهذا من حقك خاصة من الجانب الجنسي .

الله سبحانه و تعالى يحيي العظام و هي رميم و هو قادر على كل شيء و يبقى القرار لك

ان الله على كل شيئٍ قدير وانشالله سيتحسن قريباً و لا يمكن ان تكون كل هذه المضاعفات ستصيب خطيبك و احتمال ان يتماثل للشفاء قريباً جداً. نصيحتي ان كنت تحبينه لا تتركيه لان تخيلي نفسك مكانه و ان تكوني انت مكانه لا قدّر الله ، فهل ستسامحيه ان تركك و تخلى عنك ؟؟ على جميع الاحوال فإن الحب و الزواج هو ان تكوني معه في السراء والضراء و القرار بيدك اختي.

لوكنتي تحبينه كملي معه و بإذن الله سوف يشفي وتعيين حياة زوجية طبيعة

اتفهم مشاعر الحب بينك وبينه ولكن العقل يخبرنا انك سوف تشعرين بالكمد بعد الزواج ، صحيح انك تحبينه ولكنه لم يعد هذا الشخص الذي كان في البداية ، نعم ليس له دخل فيما حدث ولكن بأي شكل هو لم يعد هو ، ويجب ان تحكمي عقلك يا عزيزتي قبل أي شيء 

ان تتخلي عنه في هذه الظروف سوف يجعله يفهم السبب وسيعلم ان حبك له كان مجرد وهم ليس أكثر ، وليس حقيقة ، فهو وبكل بساطة لم يكن له اي دخل فيما حدث له وكان من الممكن أن يحدث لك أنت الأخرى يا عزيزتي ، فكري كنت مكانه وفقدت شيء عزيز منك ماذا كان من الممكن أن يحدث

عليك ان تعلمي يا ابنتي العزيزة ان العلاج بيد الله ، وان الطب متطور ، وأنه يوجد بدلاً من العلاج مائة وليس كلام الاطباء ككلام الانبياء فدائما الامل لا ينقطع اذا تعلق الامر بالله سبحانه وتعالى ونصيحتي ان تصبري وبشكل عام سوف يتم تأجيل الزفاف بسبب الكورونا وربما كان هذا لخيرك

الحب ليس كل شيء في الزواج ، وفي غيابة علاقة زوجية وفي غياب حدوث انجاب ففي هذه الحالة سوف يموت هذا الحب، ومع الوقت سوف تنتهي كل شيء وسوف تشعرين بموتك داخليا اعلم جيدا ان الاختيار صعب ولكن يجب ان تفكري بعقلك وبحكمة أنت ايضاً

الامر يرجع لك يا عزيزتي ، ويختلف من شخص لآخر ولذلك فلا يمكنك أبداً أن تفكري في الأمر وتنفذي نصيحة شخص آخر ، فهذا مستحيل يا عزيزتي ، بل على العكس أنت الوحيدة القادرة على اجابة هذا الاستفسار لأنه يخصك أنت فقط ولا يخص شخص غيرك

من رأيي ان لا تتسرعي في اتخاذ القار حتى تعرفي ما الذي سيحدث معه فانتظري حتى يصل الى مرحله النقاهه ويمكنك ان تختاري وقته ما الذي يمكنك ان تفعليه بهذا الشأن بناء على حالته التي يحددها الطبيب ولا يجب ان تفكري في كلام احد فانتي وحدك من يمكنك ان تختاري الاختيار السليم 

لا يجب ان تنتظري الجواب الشافي من احد ففي النهايه الامر كله يعود لكي انتي وحدك فانتي من يمكنك ان تقرري ما الذي تريديه وانتي من يمكنك ان تقرري ما الذي تريديه فلا يمكن لاحد ان يلومك ان تركتيه ولا يمكن لاحد ان يلومك ان بقيتي فانتي من يجب ان تختاري بنفسك 

يا عزيزتي ان الامر يحتاج منكي للتفكير بحكمه وعدم تعقيد حياتك بدون اي داع على الاطلاق فيجب ان تختاري بناء على مدى حبك له فان كنتي تحبيه فلا يجب ان تتركيه لاي سبب ايا كان وان كان خطيبك فقط فالامر يعود لكي انتي فانتي من يمكنك ان تقرري بناء على قدرتك على الصبر معه من عدمه

يا ابنتي ان الضعف الجنسي لا يمنعه من ان ينجب اطفال لهذا لا معنى لتركك له فيجب ان تكوني صبوره فخطيبك في ازمه ويجب ان تكوني عونا له فان كنتي في مكانه فكان سيظل معك لهذا لا يجب ان تتركيه ان كنتي تحبيه وحاولي ان تتعاملي مع الامر بهدوء وبصبر

يجب ان تدركي ان الحياه ستكون صعبه مع خطيبك فانتي لن تتمكني من الانجاب معه لهذا لا داع لان تربطي نفسك به على الاطلاق فيجب ان تنظري الى حياتك ففي النهايه انتي لكي حياه يجب ان تهتمي بها وان تتخذي قرارك بما يفيدك انتي في النهايه فلا يمكن لاحد ان يلومك

يا سيدتي ان الامر لا يمكن الحكم فيه من اي انسان غير نفسك فالامر متساوي تماما فلا يوجد اي لوم عليكي في حاله تركك لخطيبك فلا يمكن لاحد ان يلومك ابدا حتى هو نفسه وان بقيتي معه فهذا اختيارك انتي وحدك فانتي القادره على التنبوء بثدرتك على تحمل الوضع من عدمه