أخاف أن يحاسبني الله على ما أشعر به تجاه أمي وأبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا موقع حلوها اريد ان اطرح سؤالين يؤرقانني دوما واتمنى الإجابة عليهما انا امرأة متزوجة من سنة واخاف من ربي ان يحاسبني على ما اشعر به تجاه امي وابي انا البنت الثانية نشات في اسرة تقدس انجاب الولد وبما انني البنت الثانية كنت الاقل حظا بينهم لا اذكر ابدا انني حظيت بالحب والاهتمام الذي يحظى به اي طفل او رضيع خاصة من ابي كانني عار عليه كام شديد القسوة علي منذ طفولتي يميز بيني وبين اخوتي لا اذكر انني في يوم من الايام طلبت منه مصروفا لي صحيحٌ انه لم يكن يعطي ايا من اخوتي مصروفا وكنا ناخذه من امنا لانها تعمل ولكن كانو لو طلبو منه شيئا يعطيهم وانا لا اذكر انه كان يضربني امام زميلاتي وينعتني بابشع الالفاظ وكان بحجة الدراسة يضربني ضربا مبرحا جدا حتى انه كان يدعس على راسي بحذائه الان انا طبيبة ولكن لم استطع نسيان هذا خاصة انه لازال ينعتني بابشع الالفاظ بعد هذا العمر ويعاملني كخادمة عنده ويستنفص مني امام اخوتي ويقارن بيني وبينهم ويقول انني مقرفة ونجسة وهم نظيفون وهو يصوم اغلب ايام الاسبوع واذا لم يكن الف صنف من الطعام على الطاولة ينهال علينا بالشتائم وخاصة انا امي طيبة ولكن دائما تنعتني انني كنت اعذبها وانا رضيعة ولكن ما حيلة الرضيع في نفسه! ايضا هي تميز بين اخوتي وانا وتعايرني انني ظللت اتبول بفراشي لسن ال١١ ولكن الم يكن اجدرا ان ياخذاني لطبيب من ان اعيش طفولتي وانا اخجل من نفسي! انا لا اشعر باي محبة منهما الاثنان هل انا سامحتهم ولكن هل الله يحاسبني لانني لا اشعر اني احبهم جدا؟ اشعر ان محبتي لهم مثل محبتي لاي احد السؤال الثاني انا حالتي ميسورة الان واهلي يريدون مني ان اخدهم وهذا واجبي ولكنني ليس لدي وقت لان اظل اخدمهم واريد ان احضر لهم خادمة ولكنهم يخافون على فلوسهم من الخادمة فما الحل في هذا ؟ ولكم جزيل الشكر
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي ولنبدأ بالنقطة الاخيرة لأنها الأسهل انت مسؤوليتك الان في بيت زوجك لها الأولوية ،وزوجك له الأحقية بالرعاية لأنك متزوجة ولكن ما قبل الزواج وفي الفترة التي كنت بها بنت في بيت اهلك يكون حق الوالدين عليها هو أعظم الحقوق وخصوصا حق الأم. أما بعد الزواج يكون حق الزوج أعظم من حق الوالدين، ولهذا لا يجوز ان تنشغلي عن بيتك وحياتك في خدمة والديك طالما انت متزوجة. ولذا انت ارعضي انه يمكنك ان تحضري لهما خادمة تساعدهما، ودعيهما يحتفظا بمالهما في البنك او تغلق امك غرفتها بالمفتاح وتضع فيه اثمن ما عندها، وتمري بين الحين والاخر ان وافق زوجك ولا يكون امرا ملزما عليك. ولكن بر والديك في اي حال امر مطلوب منك ولو بالدعاء او لاصدقات او مسامحتهما. النقطة الأولى وهي التي تستحق حديثا أطول لأن لها علاقة بمشاعرك تجاه والديك. و اريد ان اسألك سؤال وهل هذه المشاعر السلبية تجاه ابيك حلت المشكلة؟؟ هل بكراهيتك له اصبح الوضع افضل؟؟ هل ارتحت مثلا وتغيّر الحال للأفضل؟؟ ابدا والجواب بالقطع لا، وكل ما هنالك أنك اضفت صفة شخصية سلبية وهي الكراهية. لذا اعتقد ان هذا التصرف ليس الحل السليم لعدة اسباب، اولا ان والدك له رب يحاسبه على كل سوء سلوكه وتقصيره واذيتكم وتقصيره بحقكم فانت لست ربه لتحاسبيه على هذه الأمور ولا تخافي فان الله عادل ونعم يوجد اباء يسيئون لأولادهم ولكن هذه ليست مشكلتك انت، انت عليك ان تهتمي بنفسك وبصفحة اعمالك، ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كوني عقلانية وواقعية واعلمي انه يُدعى ابوك لأنه من يجب ان يراعيك ويراقبك ويربيك ويدلك على الصواب فلا أمر لك عليه، وان قصر فهذه مشكلته وله رب يحاسبه، وانت لن تحاسبيه بل كم يجب ان تتأدبي في حديثك معه، وتشفقي عليه، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ولهذا ابنتي ما حصل معك اصبح في امر الماضي وهو مضى ولن يعود ولن يتكرر ونعم هما جاهلان واساءا لك ولكن اخرجي من تلك النقطة واطو الصفحة وانظري للامام ولا تعلقي في الماضي فقد مضى ولن يتغير ولن تغيري والديك ولا حياتك ولا ظروفك. ولكن انظري الان انت طبيبة وناجحة ومتزوجة ومتفوقة وتريدين دعم والديك لتكسبي اجر برهما، انفضي الماضي من عقلك وارفعي ثقتك بنفسك وكوني قوية وستصبحين ام وتعرفين قيمة الأمومة واهمية الثقافة ومعرفة اسس التربية الصحيحة وربي يوفقك.
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-04-2020
-
مشكلتك تشبه قليلا مشكلتي غير انه انت البنت وانا الأم ولدت ابنتي الثانية لم اكن ارغب بولادتها فقد جاءت بعد ولادتي باختها الاولى بعد ولادة متعسرة كنت خائفة من الولادة ولم استمتع بابنتي الاولى ..وحين ولدت كانت كثيرة الصراغ لا تسكت ابدا المهم حين كبرت كانت زهرة بيتي تحبني حبا لا مثيل له. او تظهر لي ذلك ولكن حيت خطبت ..تغيرت وصارت كالأفعى المسمومة في البيت ...لا تساعد في عمل البيت ..اجهزها وهي عاملة ومرتبها لاباس به ولا يعجبها العجب ..كل هذا كنت محتملاته وانا فرحانة ...لكن حين شفت تحملها لاهانات خطيبها واهله وتمسكنها معهم ..وتصير معنا زي الغول وطمعها وقلة حياءها كرهتها وكرهت النهار الي شفته فيها. انا الان مصدومة وموجوعة ..قلبي ينفطر من تصرفاتها وتصرفات خطيبها واهل زوجها وهي تعذرهم ولكن انا واخواتها لو تصيب النار ترميها علينا انا ام مقهورة ومظلومة وحزينة ..علاه حين قربت الفرحة صارت قرحة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 06-04-2020
-
أحساسك طبيعي لاكن أجعلي من ذكرايتك السيئة دافع لتتجاوزي أخطأهم مثلن قولي في نفسك لو لم يقسو علي لما كنت طبيبة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-04-2020
-
اكسري السلسلة، او ستبقى هكذا لاحفاد الاحفاد.. انت مثقفة ربما هم اميون لم يدرسوا.. اكسري السلسلة... بادري انت يا مثقفة!!
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 05-04-2020
-
أحبيهم و ما المانع في أن تحبيهم و أن تدعي الله تعالى أن يغفر لهم أخطائهم ان هذا منتهى البر ,, مشكلة الأبناء أنهم يعتقدوا أن الأهل معاملتهم كمعاملة سائر البشر وهذا خطأ الأهل حالة خاصة و الله تعالى لولا مكانتهم لما جعل برهم و طاعتهم من أولويات الطاعة و التقرب الى الله ,, لذا عليكي أن تتعودي أن تتعاملي مع أهلك و كأنهم لم يتسببوا لم بأي عقد في صغرك ,, انسي الماضي يا عزيزتي و لا تتذكريه مجدداً عليكي أن تتفقي مع أخوتك على خدمة أهلك وأن على كل منهم أن يساعد و يمد يده لكي تتقسم المهام و تصغر لأن لكل منكم الآن حياته و مشاغله و الأفضل أن تراعوا أوضاع بعضكمم حتى تتساعدوا على بر أهلكم بالصورة المطلوبة
- 0
- اعجبني
- .
- اضف رد
- .
- عرض الردود
- .
- 02-04-2020
وأين هم أخوتك الشباب الآن و بعد أن كانوا يفضلوهم عليكي ,, أين هم من خدمة أهلم و الاعتناء بهم و لماذا أنت بالذات تقع عليكي مسؤولية خدمتهم ,, يجب أن تكون مقسمة على أخوتك كلهم بما فيهم أنت و بما أنك متزوجة الأصل أن تسألي زوجك و أن تكون زيارتك الى بيت أهلك بعلمه موافقته و يا عزيزتي ان الأهل حتى لو أساؤوا لهم حق البر و الطاعة فأنت لولا أبيكي لما وصلت الى ما وصلت اليه الآن بغض النظؤ عن سوء معاملته و من ثم أمك تتحدث لك بهذه الطريقة كأي أم تتحدث عن طفولة أبنائها فلا تكوني حساسة تجاه هذه الأمور واغسلي صدرك من الكره و الحقد تجاههم أفضل لك أنت أيضا فالكره لا يضر الا بصاحبه
بالنسبة لسؤالك الأول الحب و الكره أمر ربما لا نستطيع أن نتحكم به لأنه في الأصل لا يعتمج علينا و حسب ان الأشخاص هم من يحددون مكانتهم في قلبونا ولكن عليكي أن تعتادي على أن تغفري و تسامحي لأهلك أخطائهم في حقم حتى لا تجلبي الكره لهم الى قلبك سامحيهم و لا تراكمي أخطائهم و لا تتذكريها و عامليهم في كل مرة و كأنهم لم يخطئوا بحقك و على الله حسابهم والمهم أن تبريهم على الوجه الذي يرضاه الله و بما أنك الآن متزوجة فأنت لا تستطيعي أن تكوني الى جانبهمفي كل الأوقات فأنت لك بيت و مسؤوليات وعليكي أن تشرحي لهم وضعك وتبيني لهم فائدة وجود الخادمة في جياتهم بغض النظر عن سلبياتها
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين