متعبة من تصرفات والدتي السيئة معنا ومع والدي ومع الناس

ارسلي لها رسالة بريدية ولا تكتبي اسمك وكوني معها ناصحة أمينة خائفة عليها لا تريد كشف امرها

ادعوا لها بالهداية

تحدثي معها من الجانب الديني أنه هذا حرام او اتركيها تسمع من أحد الشيوخ المعروفين وأن هذا عاقبته وخيمة لو انكشفت ستضركم انتم البنات وتلحق العار بالعائلة وهي مسألة لا مبرر لها

كلنا أمهاتنا كدا أمي و الوحيد اللي يعاملني كاني بنته هو أبوي الله يبارك فيه

يا ابنتي الموضوع ليس سهلا ابدا وكان الله في عونك على مشاعرك وما تخبئيه في قلبك  فانا اعلم ان الامر ليس سهل و الشعور الي انت تختبريه مو سهل ايضا هي والدتك ولاا شك به انها تحبك وان اختلفتن كثيرا. نصيحتي لك ان تذهبي اليها حالا ودون تردد وترتمي في أحضانها. افتحي قلبك لها واخبريها بكل ما تشعرين به وبرغبتك في إصلاح علاقتكما. والدتك سترحب بذلك ، تقربي منها وكوني صديقتها صارحيها وتناقشي معها لشان خيانتها وساعديها في الخلاص منها

سيدتي الفاضلة اعلم جيدا ان موقفك صعب واشعر بمعاناتك انت فتاة صغيرة في مقتبل العمر . تقربي من والدتك واخبريها انك تشتاقين لاهتمامها وانك تشعرين انها منشغلة دوما ابدئي بالكلام مع والدتك وان شاء الله تنتهي الازمة عند هذا الحد وتدرك الوالدة خطورة الوضع لعل وعسى ان يتغير ضعها للافضل اتمنى لك التوفيق والسداد

كان الله في عونك يا اختي الغالية على ما تعانه من والدتك ، فما لك الا الرضى بما قسمه الله لك ولأخوتك ، ولتعلمي اننا لا نختار اهلنا وعليك الرضى والقبول ولا تياسي  من ان يتغير وضعها للافضل حاولي اقتربي منها اشغليها في كل حكاياتك و احكي معاها بان تتغير اضغطي على نفسك اوعي تكرهيها او تحتقريها ابداً هي مذنبة ولكن قادر ربنا يهديها صلي و ادعيلها . اصحي بليل و ادعيلها .. ربنا يهدي بالك 

ربما أنت لا تستطيعي أن تغيري في صفات أمك و لا تستطيعي أن تجعليها قادرة على أن تخلص لأبيكي ,, ان العلاقة التي بين أبيكي و أمك لا تخص الا سواهما لذا الأغفضل أن تختصري على نفسك هذا العناء ,, ومن الواضح أن أمك لا تريج الا الحب و الاهتمام فخاولي أنت أن تمنحيها ياه و أيضا لا تنسي أن الاساءة من قبل الأهل لا تلغي أبداً واجب الطاعة لهما و البر بهما ,, و لا تنسي أن قربك من الله والدعاء لها من أقوى أسباب صلاحها

أنت لازلت صغيرة يا عزيزتي و أنا أرى أن من الأفضل أن تحاولي قجر الامكان أن تترك أباك و أمك يحلوا مشاكلهم بالطريقة التي تناسبهم و أما أنت ما عليكي الا الاحسان و البر بهم بالطريقة التي يرضاها الله و حاولي أن لا تجرحي أمك و لا تشعريها بالنقص بسبب ما ترينه منها من تصرفات تؤلمك ,, المهم الآن هو أنت و حياتك القادمة وأنت الآن على أبواب الدراسة الجامعية و عليكي أن تهتمي بدراستك و أيضا بمستقبلك ,, و المشاكل العائلية تحل مع الوقت ومن قبل الكبار ومن يخصهم الأمر أكثر منك

من الواضح أن أمك تفتقد الكثير من الحب ممن حولها ان طريقة التربية التي تلقتها ربما كانت تفتقد للحنان و الاحتواء لذا أصبح أسلوبها مع الجميع بهذا الجفاء و الدليل أنها أصبحت الآن تبحث عن الحب خارج اطار العائلة حتى لو كانت تعلم أنه مزيف ,, ما عليكي أن تفعليه لأمك أن تحبيها و أن تبيني لها أنك تهتمي بها و أنها تعني لك الكثير ,, أعطيها فرصة لعلها تتوب و تعوج اليكم على أفضل حال لا ترفضي هذا التحسن الذي تشعرين به منها بل رحبي به و أشعريها بقربك حتى تعلم أنكم بالفعل تتقبلونها بينكم و اذا استطعت أن تحصلي على مساعدة من أبيكي فلا تترددي

للأسف يا عزيزتي إننا غير قادرون على  تغيير وجودنا في عائلتنا انها قدر محتم و الله تعالى دائما يحيطنا بالظروف الصعبة لكي نصبح أقوى فاصبري على أمك و حاولي أن تبريها بغض النظر عن تصرفاتها أو حتى عن خيانتها لأبيكي أنت لا تعلمي عن حقيقة العلاقة بينهما و لا عن مما مروا به و أنتم صغار و لا حتى قبل أن تأتوا الى هذه الحياة لذا الأفضل أن تعاملي الجميع سواء أمك أو أبيكي بما يرضي الله و أن تحاولي أن تنشغلي بمستقبلك و تطوير ذاتك هذا هو المهم بالنسبة لك الآن و في هذا العمر عليكي أن تبعدي بعض الشيء عن هذه المشاكل حتى تخططي لمستقبلك بشكل أفضل