أعطوني نصيحة للتعامل مع أمي التي تستفزني
السلام عليكم لدي مشكله انتو شلون تتعاملو مع امكم اذا استفزتكم عطوني طريقه نصيحه اقدر اتعامل مع امي اذا استفزتني ادري ان كل الامهات طيبات بس شلون تتعاملو مع امكم اذا استفزتكم بالكلام لاني ابي مايتكرر العمل اليوم كنت تعبانه رقبتي تؤلمني وجلست شوي ارتاح فامرتني ان ارفع ذلك الى مكانه حاولت ان اتجاهل لكنها اراقت ماء وجهي في كل مره كيف تتعاملو مع الامهات الذي يستفزونك انا حاولت ادفع بالتي هي احسن وهي اني قلت خلاص ماراح اقوم ونصحتهم نصائح انهم مايقدرون التعب والواحد لازم يقدر بس نبرة الصوت حاد ليس استعلاء لاكن لان لاحول ولاقوة لي وقتها على ااملاطفه لاني كنت متعبه حتى يكون هناك علاج للمشكله ارشدوني فبر الوالدين كما تعلمون ايها المسلمون حيث انني ايضا لم اولد في بيت يتقبل الملاطفه او الكلام الطيب ليس من تربيتنا فعندما دفعت بالتي هي احسن هذا والله احسن حاجه عندي
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي و اعلمي ان الموضوع يتضمن طرفان الأول انت والثاني أمك/ اما أمك فلا حكم لك عليها ولا سيطرة وهي لها رب يحاسبها على أعمالها ولا تملكين ان تأمريها بأي امر وهذه صحيفتها وهي تملأها بأعمالها وتتحمل مسؤوليتها. وليس لك عليها الا المعروف. اما الطرف الثاني فهو انت وتملأين صحيفتك بما تشائين من اعمال ومن المطلوب منك انت بر والدتك والصبر عليها وتحملها يا ابنتي ركزي في الحاضر فحاولي التغافل عن تصرفاتها واعمالها وتجنبي أي جدال او احتكاك مغضب معها. ولا تنغمسي اكثر بالكراهية بل كوني عقلانية وواقعية ، ومع هذا كم يجب ان تتأدبي في حديثك معه، وتشفقي عليها، وليكن لك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الآية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ولهذا انت هنا تكسبي أمك بهذا التصرف الهادئ واستيعابها وكثرة الدعاء واتمنى لو تقرأي على الموقع مقالة بعنوان بر الوالدين فستساعدك كثيرا وتهدأ من مشاعرك . وستمر الأيام وتتمنين لو تعود وتبري بها وتتحمليها فهي امك وستبقى امك الى الأبد وهي رزق من الله، فتعاملي معها باللين واللطف والبر واصبري عليها وقولي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا وربي يوفقك..
ان النصيحه الوحيده التي قد تفيدك هي ان تتجاهلي الامر وتعبري من ايامك معها بهدوء عن طريق تنفيذ ما تريده هي منكي ان كان الامر ممكن ولا تضغطي نفسك وتضعي نفسك معها في مشاكل ففي النهايه انتي لم تعودي صغيره وستبتعدي عنها وتكون لديكي حياتك الخاصه لهذا حاولي ان تقضي الايام الباقيه لكي معها بهدوء ودون تعقيدات
انت لن يمكنك ان تردي على والدتك بنفس المستوى الذي ترد هي عليكي به والا كانت معصيه كبيره لهذا يجب ان تتاكدي من ان الحل هو محاوله الارضاء حتى تتفادي الوضع ففي النهايه انتي ستخسري المعركه معها لهذا لا تدخلي في معىكه انتي ستخسريها في النهايه فحاولي ان تتفاديها وتنهي الامر
للاسف يا عزيزتي لا يوجد احد يمكنه ان يختار اهله لهذا يجب ان تتعاملي تبعا لما لديكي فان كان الامر يحتاج منكي لان تتفادي المشاكل فتفاديها فلا داع لان تنتظري منها التقدير لوضعك ان كنتي تعلمي انها لن تفعل ولن تقدر الوضع فيجب ان تتاكدي من ان الحياه ابشط من هذا ان توقفتي عن توقع اشياء لن تحدث والتزمتي بالواقع
يا ابنتي ان الحل هو ان تتعاملي معها بدون تعقيدات فان كانت تريد شيى فافعليه وانهى الامر فلا تعقدي الوضع بدون داع ففي النهايه الامر ليس داىم فانتي ستكون لكي حياتك الخاصه بعيدا عنها لهذا اقي الايام معها بما يرضي الله وابتعدي عن المشاكل التي يمكن تفاديها ببعض المجهود
يا ابنتي حاولي ان لا تعرضي نفسك للمشاكل مع والدتك ففي النهايه لا يمكنك ان تردي عليها دون ان تخطئي ولا يمكنك ان تتجاهليها لهذا حاولي ان لا تضعي نفسك في موقف المشاكل معها ختى لا يتعقد الوضع بدون داع على الاطلاق فحاولي يا عزيزتي ان تنهي الامر وان لا تفكري به اكثر من اللازم
اخي الكريم نصيحة لك بالانفراد بوالدتك وفتح باب الحوار والنقاش حول سلوكه معك بكل هدوء... لا يوجد ام تكره ابنها لكن ربما لديها اسباب نفسية انت لا تعلمها. حاول باستمرار فعل أشياء تحبها والدعاء لها سرا وعلانية وطلب رضاها. وفي نفس الوقت ادعوك لتقوية ذاتك والاحسان الي نفسك. اتمنى لك التوفيق والسداد في حياتك
عليك ان تثبتي لها بمواقف الحياه انك انسانه مختلفه عن الصوره الى في بالها واتمنى منك ان تدعي لها فهي امك بالاول والاخير وحاولي ان تتقربي منها وتكسري كل الحواجز الي بينكم ولتعلمي جيدا ان هذه هي شخصيتها والتي لا تعني انها تكرهك لكل شخصيه اسلوب وطريقه للتعبير عن المشاعر تختلف من شخص لاخر وهناك اناس لا يخبون اظهار مشاعرهم لانهم يعتبرونها ضعف لذا يخفونا ولا يظهروها وربما يصل الامر لاظهار عكسها
اختي العزيزة امك تحبك وتريد مصلحتك ولكن مشكلتها عصبيتها المفرطة وعدم وجود اسلوب لائق بالتعامل معك كل ما بيدك ان تحتوى غضبها وما يمكنك الان الا ان تناقشي مع والدتك تماماً مثل ما تتحدثين مع والدك وأخبريها أنك لا تفهمين سبب معاملتها هذا ولا تستطيعين تقبله واطلبي منها أن تحاول تغيير اسلوبها بالحد الأدنى وفقك الله لما يحبه ويرضاه
ابنتي الحبيبة من المؤكد أنه لا يوجد أم في العالم تكره أبنائها الذين أنجبتهم وربتهم ولكن هناك أشخاص يختلفون عنا في طريقة تعبيرهم عن أنفسهم وتعاملهم مع من حولهم وربما هي قاسية قليلاً ولا تحب أن تظهر عواطفها كثيراً كي لا تخسر قوتها وهيبتها امام أبنائها ولكن هذا كله يتراجع مع تقدمها في العمر وفي سن معين ستكتشفين انك تتفهمين طبعها تماماً ونمط شخصيتها الذي يجعلها تتعامل على هذا النحو
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين