ماذا أفعل مع كره أخوتي لأهلي المتسلطين

أتمنى لكم يومًا لطيفًا أحب أن أستشيركم في أمر،،أنا الأخت الكبرى في عائلتي (عمري ١٩)ولدي شقيق واحد وهو في ال١٤ منذ مايقارب السنتين منحه أبي هاتف خاصًا،، ومن عادة أبي أن يراقب هواتفنا حرصًا علينا من هذا العالم المخيف لكنه لا يقبل فكرة أن يخطئَ أحدنا،، وأمي لا تريد أن ترانا إلا بالصورة المثالية التي رسمتها في مخيلتها وهذا أمر شاق، ولهذا فكثير من الخلافات تقوم بيننا بسبب حرصهم المبالغ فيه وعدم قدرتهم على فهم أن الخطأ جزء من الصواب،، بعد أن أخذ هاتفه وبسبب انشغال أبي الدائم كنت إحرص على مراقبه وتفقد هاتفه لأني رأيت أن هذا من واجبي، وكانت المشكلة بعد أن عرفت أنه بسبب أصدقاء السوء(رغم قلة اختلاط بهم لأن أمي تحذره كثيرًا ووأبي يحرص على توجيهه) بدأَ بمشاهدة الأفلام الإباحية ومرة أمسكت به يقوم بالعادة السرية وحاول أن يخفي ذلك حاولت أن آسأله وأوضح له لكن أنكر فأخبرت أمي لخوفي عليه وتحدثت معه مرتين ولكن كان يعود لذلك، وذات مرة أخذ والدي هاتفه فوجد عليه هذه المواقع وسأله فأخبره أن من أخبره عنها هم أصدقاؤه فنصحه وتوقف أخي لوقت طويل عن مشاهدتها لكن منذ فترة عاد وإكتشف أبي الأمر وعاقبة بتوبيخه أمامنا جميعًا وضربة بصورة قاسية واهانته(أبي على الدوام هكذا إذا أخطأ أحدنا رغم أنه حنون) فبسبب حرصهم الشديد أصبح أخي عصبي جدًا ولا يحترم أي مني أو اخواتي ويكره أمي وأبي ويتغمد القيام بالتصرفات الخاطئ،، حاولت كثيرًا أن أتحدث مع أمي وأبي وأن أسلوبها خاطئ لكن دون فائدة فكل مرة يستعملون نفس الطريقة فذات مرة في الشتاء سكب علينا الماء وأخرجنا طوال الليل في الخارج لأن مفتاح المستودع ضاع،، ولا يسمح لأحد بالحديث أو الدفاع عن نفسه فقط هو المحق وإذا حاولت باللطف أن أخبره بأنه ليس من الضروري أن يكون رأيه الصواب يصرخ علي ولا يعجبه ويقول (يعني أنت بتفهمي أكثر مني،، أنا همجي مابفهم) ويستخدم ألفاظ بذيئة جدًا رغم أنه دكتور جامعة،، لا أعرف كيف أصلح عائلتي فلا أحد يحب الآخر ولا يحترم الآخر حتى تجرأت أختي وتجرأ أخي على الصراخ بوجه أمي (نحنا بنكرهكم ومابنحب الحياة معكم،، حياتكم كلها نكد وهم،، قرفاونا) أنا لا أعرف مع من أتحدث هل مع اخوتي لأبرر موقف أعلى أم مع أهلي ليحسنوا معاملتنا (ضائعة بينهم بينما أنا الأكثر أذية بين الجميع،، فلأنني تحدثت مع صديقة لا يريةني التحدث معها رغم تعلقي الشديد بها ضربني وربطني وحبسني في الحمام "الله يكرمكم" ودائم الشك في وفي توبيخي ووصفي بأني رجل لأن لا أسكت إذا عاملوا اخوتي بطريقة سيئة ولأن شخصيتي قوية وهذا كسر كثيرًا من مشاعري) أريد مساعدتكم كيف أساعد أخي من ترك هذه الأمور وأختي لأنها في مرحلة المراهقة وبدأت تنجذب بشاب وتمره أمي كثيرًا،، وكيف يمكن أن أجعل عائلتي محبة وأجعل ثقة بين الجميع؟! أتمنى أن تساعدني مختصة نفسية فوالله أخاف على اخواني خاصة أن تفكيرهم غير ناضح شكرًا لكن جميعًا
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال

كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وبارك الله بك لافكارك الطيبة ونيتك الحسنة لاصلاح الوضع، اولا اعلمي ان لك بنفسك انت وهي من سيحاسبك الله عليها اولا، وتذكري ان كل نفس بما كسبت رهينة. لهذا لا يجوز ان تتركي نفسك وتلتهي بغيرك، اهتمي بدراستك وتفوقك وراحتك وتغافلي وتجاهلي وابتعدي قدر المستطاع عن اي خلافات مع والديك، لانه في المرتبة الثانية برهما واجب وهما مسؤولان عن اعمالهما ولهما رب يحاسبهما على ما يفعلانه وانت لن تغيرينهما ولكن عليك بقبولهما ومحاولة تخفيف الخلافات والصدامات قدر المستطاع. ابعدي اي مسبب للمشاكل وحاولي تجنب اي خلاف وجدال معهما، فهما والديك وانت لست مسؤولة عنهما وخاصة ان ابيك عصبي وردة فعله قاسية فيزيد الامر سوء. وبما ان والديك على قيد الحياة فهما المسؤولان عن اخوتك ولكن انت لك بالنصيحة، والاهم من اختك وتوعيتها الى حرمة ما تفعل واثره عليها واذكري لها قصة سيدنا ابراهيم مع ابيه لتعرف ان بر الوالدين واجب وان الكره لن يحل مشكلة، اشغلي وقتها وامليه بامور مفيدة وتصادقي معها قدر المستطاع ويجب ان تحدثي اخيك عن اغلظ الحرمات وهو رؤية عورات الاخرين وممارسة العادة السرية ، انت عليك بنصيحته وتوجيهه للخير وليس اكثر، لا تجلدي ذاتك ولا يكلف الله نفسا الا وسعها، كوني ايجابية وحاولي تهدأة اعصاب والديك بتفوقك وفعل ما ترينه مناسبا سوف يكبرون وسيتعلمون الصواب فلا تقلقي وربي يوفقك.
مع الاسف يا ابنتى الحبيبة هنالك الكثير من العائلات يظنوا ان تلك الطريقه فى التربيه مثل الضرب او العقاب هى التى سوف تجعلكم اشخاص جيدين لا تخطئوا لذا فهو يفعلون ذلك خوفا عليكم عليكى ان تحاولين انت ان تتعاملين مع والدك بهدوء وتجنبيه اثناء غضبه حتى لا تكبر الامور بينكما ولا تضعين دائما امامك فكره انه لا يحبك بل هو يفعل ذلك لانه يحبكم .
ان ما يفعله والدك بكم لا يفكر فيه هو على انه يؤذيكم او يؤلمكم بل هو يظن ان هذه الطريقه السليمه للتربيه التى سوف تجعلكم لا تخطئون او انكم عليكم ان تخافوا منه فحينها لا تخطون عليكى انتى ان تحاولين ان تتواصلى مع اخويكى فانتى بالنسبه اليهم المكان المريح الذى يجب ان يحكون اليك كل ما يشعرون به دون خوف من عقاب حاولى ان تكونين كذلك حتى تنقذيهم انت من الوقوع فى الخطا وحسنى صورة والديكى امامهم فهو صغار وافكارهم سوف تكون مضطربه .
عليكى يا ابنتى الغاليه ان تعرفين ان والديكى يحبانك ويحبان اخوتك اكثر من انفسهم ولذلك فهم يتعاملون معكم بتلك الطريقه خوفا عليكم من الضياع او السقوط فى هذا العصر الذى لا احد يأمن لاحد به لذا حاولى انتى ان تقنعى اخوتك بذلك حتى لا ياخذون فكره ان والديكي يكرهوهم خاصه وهما فى ذلك السن الصغير حاولى ان تتجنبى التعامل معه حتى لا تنتهى الامور بينكما الى الشجار حتى لا تتفاقم المشاكل بينكم .
اولا وقبل اى شئ عليكى ان تحاولين منع اختك من الاعجاب بذلك الولد او ان تظهر له ذلك ليس لانها تخاف من والدك او والدتك بل لانه خطا ولن يجدى نفعا فى النهايه وايضا حاولى ان تتحدثى مع اخيكي فتلك الافلام تؤدى الى امراض نفسيه وجسديه عليكى ان تحذريه من هذا الطريق خوفا على نفسه وليس خوفا من احد وبهذه الطريقه تكونين قد حاولتى ان تنقذيهم من عقاب والديكى .
ان عائلتك ليست عائله سيئه يا اختى الحبيبه بل هم فقط يخافون عليكم لذا فهم يتعاملون معكم بتلك الطريقه القاسيه هذه الطريقه لانهم يحبونكم لذلك فهم يتعاملون بتلك الطريقه رغبه منهم فى ان لا تقعوا فى الاخطاء لذا عليكى انتى ان تكونى مع اخوتك وتقفى معهم وتحاولين ان توضحين لهم تلك الافكار حتى لا يكرهون والدك ووالدتك فهم مازالوا صغار ولا يستطيعوا ان يفهموا تلك الافكار .
اختى الغاليه عليكى ان تتحدثى مع اخوتك فهم اصل الموضوع عليكى ان تتحدثى معهم بصراحه ودون ان تجعليهم يخفون عنكي شئ حتى تنصحيهم ولا تتركيهم للوقوع فى اى خطا لان والديكي يريان ان هذه الطريقه الصحيحه للتربيه ولن يغيرها اذا عليكى انتى ان تحمين اخوتك من عقاب والديكي .
كلكم جميعاً لازلتم في سن المراهقة و الأهل يريدون أن يفرضوا عليكم الرأي بطريقة التربية هذه كي لا تكونوا نسخة عما يسمعوه من حولهم من تصرفات و انحرافات للشباب ,, يا أختي العزيزة أنا أ{ى أن عليكي أن تحاولي أن تفهمي أهلك و أن تستوعبي خوفهم عليكي و من ثم أنت لا تستطيعي أن تغيري من أسلوب أبيكي الذي شب و شاب عليه ,, الأفضل أن تبيني لأخوتك الذين هم قريبين من تفكيرك لعلهم يعلموا أن حذر أهلمكم هو ما يجعلهم يتصرفوا بهذه الطريقة
أنت فرد من أفراد هذه العائلة و أنا أشعر بما تشعرين به من قلق تجاه عائلتك لكن يا أخي عليك أن تؤمن أنك كانسان لا سلطة لك على قلوب أخواتك و لست أنت من يوقم سلوك أهلك و طريقتهم في التربية لكن عليك أن تؤدي دور الصالح و أن تكون خير ابن لأهلك و خير عون لأخوتك ,, و هذا دورنا كبشر جميعا تجاه غيرنا النصح و الوعظ بأسلوب قريب من القلب و يصل بسهولةى الى العقل .. أخوتك مسؤوليتك صحيح ولكن ليس الى درجة أن تغير من شعورهم تجاه أهلهم اذا كان الأهل نفسهم لا يقومون بهذه المهمة
لا يمكن أن تكون أنت الوحيد الذي قلبك على العائلة و الجميع مشغول بنفسه عليك أن تحاول أن تغير الأسهل أولاً ,, أخوتك بحاجة الى أن يشعروا أن هناك سند لهم من يستوعبهم و من يسمع لهم و يصحح بلا عقاب ,, من أنت في هذه المنزلة لكن ليس عليك أن تشعر أنم مسؤول و أن هذه هي مهمتك ,, ان الانبياء من قبلك قالوا أريد الاصلاح ما استطعت و هم أنبياء أي أن لك قدرة و طاقة تححمل و عليك أن تؤمن أنك أنت تبلغ الرسالة و هم عليهم الايمان لا أن تحجاسب عنهم و لا هم مسؤولون منك كلهم بالغين و عليك أنت التوجيه و حسب و تأكد أن هذا التعب لن يضيع سدى
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين
شارك في اخر الاختبارات