أبي شخص منعزل وأجبرنا على اعتزال الناس معه

عطوك العلم أخواني ابيك ابيك لاتركينه والله انتي علا ذنب كلام جاف فيه من الحقد والقطاعه هذا ابيك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم رغم انف ادركا أبواه احدهما أو كلاهما فلم يدخلونه الجنه والله اعلم  أدعو لزوجي بالشفاء والتوفيق

لا تتركي والدك يتحكم فى مستقبلك فانتى فتاة ناضجه كفايه حتى تستطيعين الاعتماد على نفسك. لا يمكن لاحد ان يجبرك على انهاء مستقبلك بسبب خوفه عليكى لذا عليكى ان تتقدمى فى حياتك العمليه دون النظر لاى شئ اخر فانتى من حقك ان تستمرى الا ان تصلى الى المكانه التى ترغبين فيها .

انتى الان تعانين من تصرفاته وهذا امر طبيعى ولكن بما انكي تعرفين السبب وراء تلك التصرفات وعووزراء عزلته اطا لما لا تقومون بعرضه على طبيب نفسى وان لم يوافق فحاولى نان تستشيرى انتى طبيب نفسى تستطيعين ان تفهمى منه كيفيه التعامل مع والدك وكيف يمكنكم ان تعالجوه .

ان تلك الحاله التى انتم بها عليكم ان تتقبلوها فلا احداحد يستطيع ان يعترض على اهله بل لا احد يستطيع ان يقوم بتغير اهله لانهم لا يتصرفون بالطريقه التى يرغب بها خاصه وانكي تعلمين ان كل ذلك التعامل بسبب مرض نفسى يعانى منه اذا حاولى ان تتحمليه بعيوبه وايجابياته .

من الواضح انكي تعرفين جيدا ان ما يقوم به والدك بسبب مرض نفسى يعانى منه  لذا فعليكى ان تحاولى ان تجعليه يذهب الى طبيب نفسى حتى يخلصه مما يعانى منه ويجعلكم انتم ايضا تعانون معه بدون سبب وبذلك تستطيعين ان تعظغيري وجهة نظره عندما يعالج مما هو فيه من عناء نفسى .

اختى العزيزة عليكى ان تصمدى ولا تهتمي باى شئ اخر غير ابيكي فهو برغم كل ما يفعله بكي الا انه والدك ولا تستطيعين ان تغيريه او تغيري به شئ بل عليكى ان تتقبليه فى حياتك لانه بقدر عزلته لكم الا نظانه يفعل ذلك ظنا منه ان ذلك سوف يحميكم من الحياة لذا فحاولى ان تتقبلى ذلك .

أذكر قصة لأحد الصحابة اللذين سألوا الرسول صلى الله عليه و سلم أن يذهب الى الجهاج و بلغ الرسول أن له أهل بلغوا من الكبر فقال له أن أهله أحق و أن عمله على برهم و طاعتهم أعظم أجر من الجهاد ,, بري أبيكي و أحسني اليه و اعذريه ان مرضه ليس له يد به و أحسن ما تقومي به أن ترعي أمك و أبيكي و أن تؤلفي بينهم ,, أـنا أرى أن من الأفضل أن تحسني الى أهلكم و سترين أبواب الخير كلها تفتح امامك 

يا ابنتي الكريمة انت الآن في عمر كبير و تستطيعي أن تبني العلاقات التي توجي أن تكون في حياتك ,, والدك مريض و الأمر ليس بيده شخص مُبتلى من الله كان عليكي أن تكوني عونا له و أن تعذريه و تعامليه بالبر و الاحسان و تكونوتا أنتمك أهل بينته السنجد و الأهل و الأصدقاء له ,, وخير عمل تقومين به هو القيام على بر أهلك و خصوصا أبيكي المريض انه رزق من الله أنت لا تعلمي حجم أجره ,, و العمل و الزواج رزق من الله عز وجل بما أنك تسعي عليكي بحسن التوكل عليه

لا يستطيع أحد أن يختار الأهل و العائلة التي يمنتمي لها و لكن يستطيع أن يقرر مصيره و أن يأخذ منحنى آخر يناسبه أكثر لذا الله تعالى ميزنا بالعقل و الادراك والشخصية المستقلة عن الأهل و اذا كنت ترين أن الأهل أخطأوا في التوجية و التربية عليكي أن تأخذي دورة مكثفة في أن تتعلمي طرق التواصل مع الآخرين وتتعرفي أكثر على الأشخاص و المعالم و لا تختاري دائما العزلة و الانفراد اذا أخطأت أو تعرضتي لموقف محرج الأمر سيكون طبيعي صعب في البداية لكن مع الوقت ستعلمي أنك سلكت الطريق الصحيح