ماذا أفعل كي تتركني أمي بحالي ولا تدعي علي
السلام وعليكم انا فتاه ابلغ من العمر 30 عاما اعاني من قسوة امي وكرهها لي خصوصا بعد ان تقدم لخطبتي شخص غير مسئول وغير مناسب ولم اوافق عليه بدائت بمحاوله اجباري بشتى الطرق كالضرب والكلام السيئ في حقي امام الناس مريت بضغط نفسي لجائت لطبيب نفسي عالجني من الاكتئاب ولكن للاسف3 سنوات كل ما كنت ابداء التحسن خطوه ارجع1000بسبب قسوه امي وصلتني لدرجه اني حاولت الانتحار وتم انقاذي بااخر لحظه لم يزرني احد وانا في المستشفى وطردتتي امي من البيت ووتجلس تدعي عليا وتشوه سمعتي امام الناس وتظهر عيوبي للناس حتى بتسال الناس بااشياء تخصني اعتذرت لها لم تقبل مع انها بقسوتها ونفاقها مع اولادها وصلني للذي انا فيه اعتذرت وانا عارفه اني ماغلطت في حقها حاولت ارضيها بكل الطرق ومااعصيها صحيح مرت عليا فترة كنت ارد على كلامها لما كانت تضربني اوتجرح فيني ماذا افعل لكي تتركني بحالي وماتدعي عليا لان دعواتها قاااسيه جدا لايحتملها عدو كيف اعمل وهي حتى لاتقبل الاعتذار ؟
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
كيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
- الدكتورة سناء مصطفى عبده اهلا بك يا ابنتي وربي يهدي بالك ودوما عندما تكون الرسالة متعلقة بأحد الوالدين أطلب من الابن او الابنة مراعاة التأدب في الحديث مع والديه او كليهما، لأن هذا الأمر خطير ونحن لم نختر والدينا فهما قدر ونصيب من رب العالمين ومهما فعلا فلن يصل بهما الحال للكفر ولك أسوة حسنة في نصيحة إبراهيم عليه السلام لأبيه وهو يحاول إنقاذه من الكفر وهو كان كافر بالله والعياذ بالله وهي اعلى مراتب الشرك والتي من يموت عليها لا يدخل الجنة ابدا ولا يغفر له، خطيئة عظيمة ومع هذا فقد كان معه في غاية الأدب واللين، وأظهر له خوفه عليه من عذاب الله تعالى، وناداه بلقب (يا أبت) مرات عديدة، ولك ان تقرأي الاية الكريمة لتريحك، وهي لفظة تدل على تأدب إبراهيم عليه السلام في خطابه لأبيه، وتذكر الأب بعلاقة الرحم التي بينه وبين ابنه. ومع كل هذا رفض أبوه الاستجابة له، وعنفه وهدده، ما كان منه إلا أن قال: قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {مريم: 47}. ومن هنا سنبدأ بالنصيحة يا ابنتي هي امك التي تعذبت في الحمل ومرت بكل الام الولادة وصرخت بأعلى صوتها في مخاضها وسهرت عليك وارضعتك وحملت وسهرت ليلها الطويل وانت مريضة وانت تمشين وتحبين وتلعبين ودخلت المدرسة والى ان راتك صبية، واين انت من قول الله الكريم في سورة الاسراء: ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا، يا ابنتي امك باب من ابواب رضاك في الجنة فلا تغلقيه بجهلك، وحاولي ان تعرفي ما الذي حصل ليفسخ العلاقة بينكما بهذه الطريقة، واخبريها ان الزواج قسمة ونصيب وان الموافقة شرط من شروط الزواج، وفي كل الاحوال الامر انتهى وكل ما عليك الان تهدأي وتحاولي ان تكوني ايجابية وتتحسني في التعامل معها وتكوني بشوشة ولطيفة وتنسي الماضي وتطوي صفحته وتتقربي منها وابهريها بتغيرك الايجابي وهي سترضى لوحدها وتابعي حياتك فلا تعلقي هناك عند ذلك الموقف والذي ربما دمر حياتك اكثر من لو قبلت به وتزوجته. الامر انتهى فكوني اكثر ذكاء وكوني لطيفة وتصرفي بطريقة صحيحة واحفظي صفحتك بيضاء خالية من العيوب واقنعي الناس ان سلوكك وتصرفاتك واخلاقك هي ما يرونه وليس ما يسمعونه من اي شخص وربي يوفقك.
كما يبدو ان والدتك مخطئة في التعامل والتربية ولا تعرف كيف تدفعك للامام ظنا منها انها بهذه الطريقة تجعلك اقوى الافضل ان لاتتاثري بكلامها وان تريها العكس انك غير مهتمة او معترفة باراءها وكلامها وان لك حياة اخرى اقنعيهاىبالفعل وليس بالكلام واستمري بالتعلق بالله والدين واعتمدي على نفسك فلن ينقذك اخد الا نفسك انت وحافظي على طيبتك وثقتك بالناس فانت لك حياة كما كانت لها حياة
إجلسي معها و احضنيها بقوة و ابكي و آخبريها بمدى حبك و حاجتك لها و آخبريها أن كلامها عنك يحطمك و لا يدفعك للامام و تريدين دعمها من أجل أن تتغيري للأفضل . و انت من تعرفين كيف ستتجاوب معك امك اختاري ما يناسبك . و انصحك انك تقربي منها أفضل . و لا تيأس عند أول خطوة سيأتي يوم ويلين قلبها عليك ... وفقك الله
لا تتركي الاحباط والكابة تسيطر على حياتك لانه انت في اجمل عمر واجمل فترة يعني عمرك 30 سنة لازم تكوني كلك طاقة وحيوية و سعادة ..ادخلي نادي رياضي حسني من شكلك وجسمك وغيري من روتين حياتك ونفسيتك اجلسي معها جلسة صراحة انت وهي فقط لا غير واخبريها عن كل الاشياء الي بتضايقك و اسأليها ليش بتتعامل معك بهذه الطريقة و اتفقي معها انك تفتحي صفحة جديدة بينكم
اختي الحبيبة ارى ان والدتك من الشخصيات الصعب التعامل معها وهي تشعر انها على حق اعتبري امك بها اضطراب هذه الشخصية ولذلك لا تتقبل كلامك ولا تستفيد منه فاتركيها وتجنبيها ولا تتناقشي معها اي خليكي في حالك لانك سوف تتعبين نفسك ولن تصلي الى نتيجة اخرجيها من راسك وتعاملي معها بالعموميات لانه يظهر انكما من شخصيتان مختلفتان ولايوجد تقارب فكري بينكما ركزي على امورك الاخرى واكسب مهارات في طبيعة عملك حتى تكوني مهيئة لايجاد عمل او حين تجدي عملا
عليك ان تعلمي يا ابنتي انها والدتك وما لك الا ان توددي وتقربي اليها بالحسنى والهدايا والمعاملة الحسنة وحسن الاستماع والابتسامة والخلق وقفي معها فمهما صدر منها تصرفات غير مسؤولة ليس لك سوى ان تبريها انت حاولي تغيير الصورة الذهنية التي انطبعت في رأسك عن أمك وجعلتك تفرين منها لأنها تكرهك! واعلمي أنكِ مأمورة بطاعتها وبرها
اذا كان سبب الخلاف من البداية بسبب هذا العريس فاعلمي أن أمك يُمارس عليها أيضا ضغوط وتحاول أن تقنعك بشتى الطرق حتى لو اضطرت بأن تعمل فيكي هذه التصرفات ,, عليكي أن تكوني أكثر قوة أمامها وفي المقابل عليكي أن تكوني حنونة عليها و قريبة منها .. اسأليها اذا كانت في مشكلة فأنت ستساعديها لكن دون أن تضحي بحياتك و سعادتك ,, أنت لست سلعة ,, مرضك و ضعفك هذا لا ينفعك بل يزيدها اصرار على أن تستمر في هذا الطريق لتقنعك
مهما فعلت أمك ومهما قامت بأفعال و كلام ليضرك لن يضرك الا بأمر الله هذا ما عليكي أن تؤمني به ,, أمك لها غاية و لأنها لم تحصل عليها فعلنت كل ذلك هذا ليس علامة على أنها تكرهك لا بل تريد أن تثنيكي عن هذا القرار .. لا تشعريها بأنك ضعيفة و ربما تليني لكن عليكي أن تبلغيها أـنك تحبيها و أنك ستدازمي على برها لكن الأمر الذي أنت لست مقتنعة به لن تفعليه لأنك أنت منن ستتزوجي و ليس هي .. كوني قوية وارفعي رأسك أنت لم تخطئي
كان الله في عونك و جميعنا نشعر معك و نرى أن الأمر صعب فعلاً ,, لكن عليكي أن تحاولي الحفاظ على استقرار نفسك أولاً و من ثم عليكي أن تآمني أن ما أنت فيه ابتلاء من الله تعالى فعليكي أن تكوني أقرب اليه و أن تنذري كل ما تفعليه لأمك لوجه الله ,, لا تنتظري منها أن تحبك و تقدرك و توقعي منها أن تفعل أي شيء ,, لا تركني على مشاعرها و تصرفاتها كثيرا تجاهك و الأهم أن تكوني أنت راضية عن نفسك و أنم تفعلي ما يفرضه عليكي الله و أن لا تؤذيها و تطيعيها بما يرضي الله ,, لأن الشخص اذا شعر أنه قام بما عليه يرتاح من الداخل و لا يسأل بردة فعل الطرف الآخر حتى لو أساء و بالغ في ذلك
شارك في الاجابة على السؤال
يمكنك الآن ارسال إجابة علي سؤال
أضف إجابتك على السؤال هناكيف تود أن يظهر اسمك على الاجابة ؟
احدث الوصفات
فيديوهات ذات صلة
مقالات ذات صلة
اختبارات ذات صلة
أسئلة ذات صلة
مقالات ذات صلة
احدث مقالات قضايا اجتماعية
احدث الوصفات
احدث اسئلة قضايا اجتماعية
اسئلة من بلدك
احجز استشارة اونلاين