خائفة من الإرتباط وخائفة أن أعترف أني مطلقة مرتين

اخبريه اولا بالامر وانكي مطلقه مرتين ومن ثم انتظري رده ختى لا تشغلي بالك بالامر بدون ادع فان رفض فالامر لا معنى له وان لم يرفض ووافق فعندها يمكنك ان تفكري في الامر لكن يجب ان تصارحيه اولا بكل شيى ومن ثم تنتظري رده على الامر فهذا هو اول ما يجب ان تفعليه 

يا اختي الغاليه ان الامر لا يستحق ان تشغلي بالك به ففي النهايه انتي يجب ان تدركي ان الامر بسيط وانه لا يستحق ان تفكري به من الاساس فزواجك او طلاقك هو تجارب في الحياه بعضها يفشل وبعضها ينجح لذلك لا داع لتعقيد الوضع بدون اي معنى ، عليكي ان تخبريه بالامر وتتركي له الاختيار ومن ثم تفكري في قبولك له من عدمه

يمكنك ان تخبريه بالامر وتتركي له الخيار ففي النهايه انتي لم تخطئي في شيى لهذا اخبريه بالامر وهو له حريه الاختيار فان رفض الاكمال فانسي امره واعتبريه لم ياتي ولم تريه وان لم يرفض ووافق فلا مشكلة في الامر اذن ولا يجب ان تفكري في الامر ابدا مره اخرى فهو لا يعيبك في شيئ

لا تكفي عن المحالوه يا ابنتي الغاليه ففي النهايه سيكون لكي الزوج المناسب في يوم من الايام لهذا لا معنى لان تتوقفي عن المحاوله وتتوقف يعن الزواج لان هناك تجارب فاشله في حياتك فلا يجب ان تتوقفي او ان تعقدي حياتك بظون اي معنى على الاطلاق 

يا ابنتي العزيزه يجب ان تتاكدي من انه لا معنى لخوفك ففي النهايه انتي لا تزالي صغيره ومن حقك ان تعيشي حياتك وثانيا انتي لا يجب ان تخافي من اخباره حقيقه انكي مطلقه لانه في النهايه الامر لا اهميه له فانتي لم تكوني مستعده للارتباط فان علم بالامر ورحل فاعتبريه لم ياتي من الاساس

فكري ماهي اسباب الطلاق وكيفية اختيار الشريك وماهي الامور التي ترغبي بها في الشريك لو كان الاختيار صح لما ادى الى ما ادى لذلك تخيري الشخص الذي تحسي بنوع من الاعجاب به وخلال الخطبة تشعري بالثقة والامان وكذلك يجب ان تشعري بالراحة معه مثلا بينكما هواية او اهتمام مشترك واسالي نفسك هل لو كان فتاة استطع ان اصادقها. وهناك معايير اخرى في اختيار الشريك اطلعي عليها ومادامك تفكري صح ستصلين للنتيجة الصح

اختي ليس كل الرجال جيدين احيانا تكون الفرصة الثانية افضل من الاولى مو احيانا دائما لانها كون عن تجربة وعن عقل انتي اسألي عنه واستخيري ربنا وقرري ولا تخافي مافي شي يخوف وادعي ربنا ليل مع نهار وبصلاة اللي انه يرزقك الزوج الصالح واقرأي سورة البقرة لمدة اربعين يوما وستفرج عليكي باذن الله

اختي العزيزة مازلتي في ريعان شبابك والامل ضعية نصب عينيك ومشكلتك لبست تلك المشكله الكبيرة التي تجعلك تشعرين هذا الشعور المؤلم عودي الى ربك عودة صحيحه وسترين ان ربي سيضئ دربك سترين نافذة صغيرة مليئة بالضوء ياما في الدنيا مضاليم وحاولي الا تضيعي فرصة زواجك من هذا الشاب سترين الحياة الجميله

ابنتي العزيزة رغم كل ما حدث لا يجب ان تكون نظرتك السوداوية والتشاؤمية، وعليكِ ان تصحِّحي فهمك الخاطئ لمعاني الزواج ومقاصده وتحرري من القفص الذي تسجنين نفسك به ، يجب ان تعلمي ان الانسان يخاف من كل شئ جديد ومن التجارب الجديدة، حتى المولود يخاف الخروج من بطن امه يقاوم ويبكي وهو لا يعلم انه ذاهب لحياة جديدة

اختي الغالية لا تخافي من شيء وقت الخطوبة هي احسن فرصة لتعرفي اكثر عن الشاب كل انسان مقدر نصيبه من هذه الدنيا لا تتشائمي عزيزتي بل كوني متفائلة وحاولي فهمه وان تجعليه يفهمك وتبني حياتك معه على أساس سليم وفقك الله .

أنت أيضا عليكي أن تسألي عنه و أن تعرفي عنه الكثير من قبل أن تعطي رقم أبيكي له و لا تخبريه بأي معلومة عنك الى أن يأتي الى بيت أهلك خاطباً و في بيت أهلك يعرف كل شيء ,, لا ترضي بأن تكوني سهلة وتظني أنك أقل من غيرك فقط لأنك مطلقة مرتين هذا قدجر الله و من يحبك و يريد أن يرتبط بك ينسى كل هذه الفوارق و يتقبلك بشخصك و طبيعتك و تأكجدي أن الله تعتالى سيعوضك بالأفضل 

لا تخجلي و على العمس الطلاق ليس عيب فيكي بل هو قرار منك و كان في مكانه ان الحرية ثمنها غالية و خصوصا اذا لم تكن بخطء منك ,, حاولي أن لا تعترضي على أي فرصة الأفضل أن تحجاربي أفكارك بخصوص أن كل التجارب التي من الممكن أن تأتي أن تكمون على نفس الشاكلة لكن في المقابل عليكي أن تستفيدي منن التجارب السابقة و أن تحاولي أن تتجنمبي الأخطاء التي كانت فيها وأنت الآن تكونت لديك خبرة في هذه النوعية من التجارب

حياة الانسان كلها تجارب يا أختي و لا تعلمي ما هي الفرصة التاي من الممكن أن تكون بالنسبة لك سعيدة لذا لا ترفضي الفرص و لا تتوجسي منه خوفاً و بما أن الأسباب التي أدت الى الطلاق ليس لعيب فيكي بل بتقدير الله ما عليكي أن تنحرجي من حياتم الشخصية و الأفضل أن تكوني صريحة و أن لا تدعي أي شخص يتعرض لهذه الحياة و لا يتدجخل بها حتى لو كان صادق بالارتباط بك و حتى لو كان زوجك بالمستقبل الحياة السابقة حياة خاصة بك لوحدك أنت و لك الحق أن لا تجيبي على أي سؤال بخصوصها