خطيبي يحبني لكن ضعيف همة وإرادة ويعطي أذنه لعائلته في كل شيء

بارك الله فيكم دكتورة.. والله قد تعبت جداً في محاولاتي وكل مرة يتضح لي أني في علاقة غير مناسبة من نواحي ويتقدمها التعب والإحباط من أخرى.ورأيكم وجهني كثيراً.شكراً جزيلاً لكم.

جزاك الله خيرا هذا ما اعتقدته كذلك وجودنا في بيت واحد ربما يدفعني للاستمرارية فهو مؤخرا يظهر تقبل ذلك ولكن أغلب إظهاره عن طريق الوعود المستقبلية.كون عائلته ذات تأثير مباشر عليه ونحن سنسكن ذات المدينة فهذا يصعب علي فكرة المجازفة. كان عهدنا قبل العقد أن نعمل لنجد مسكنا في منطقة أبعد..لكني فعلت وحدي و عثرت على وظيفة أخرى و تعلمت لغة جديدة ولكن كيف أفعل وحدي؟كان يسوف كل شيء رغم تشجيعي،وهذا صعب علي الاطمئنان على المستقبل معه.

أتمنى الأخوة الأفاضل يقرأوا ردي هنا. قد صارحته يا أكارم نحن نتصارح لذلك حتى كشف السلبيات ونقاط الضعف كانت من وضوحنا تجاه بعض،وهو معترف بأنه لا يضبط نفسه وأنه يحتاج مني دفع قوي جدا ليتغير لأنه عاش في ركود ويخبرني بكثرة آماله وانعدام الهمة.في أول مصارحة كان عن أمر التخطيط والمسؤولية مشتركة وسألته ما رأيك يكن الأمر بيننا مرة مني ومرة منك نفتح حوار ونضع خطة.وكان يمل فقد أحسست انه ابتغى حياة تناسب الركود الذي مر به..ثم أخبرني مرة بأني أول من ينتقده و علينا تقبل بعضنا دون تغيير..لكني رفضت وقلت اتفقنا على التغيير قبل العقد وعلمت عنك أشياء لم تظهرها لي،كما أن تغيير أي سوء في بعضنا ليس معيباً و مصارحتي ليست انتقاصاً بل إصلاح لمسار العلاقة.بعدها صمتنا عن الموضوع ولكن مع اي معاتبة تحدث ينكسر ويخبرني أنه يعلم أنه مقصر معي.أعتقد ماضيه أثر عليه وجعله يتحسس حتى من حقيقة ما يشعر.

جزاك الله خير أنت تصف حالنا بالضبط هو يعرف أني الوحيدة التي تتقبله ولعلي الوحيدة في حياته والله المستعان وأنا لم أتعمد إظهار فهمي له حتى لا يتكل كليا لدرجة أنه يود مني أن أخطط وأرتب لحياتنا.لكني غالبا أدرك أنها مجرد أقوال ربما تختلف بعد الزواج ولا أريد أن أكلفه إذا كان يود حياة راكدة و لا أريد بدوري أن أنطفئ.وأنا أشعر بالتعب الشديد من محاولاتي و لأننا نتصارح كثيرا اعتاد علي و بدأ في تقبل بعض الأمور وتغييرها مؤخراً كالألفاظ مثلاً و قد أخبرني بنفسه اليوم أنه واجه استشاري بشأن إدمانه على المحضورات و متوقف الآن لما قبل رمضان ويحاول شغل نفسه بي وبأمور العائلة وأطنه صدق في هذا.موقفي معه عندما عرفت جعله ينظر لعلاقتنا بشكل مختلف حسب قوله..الأمل في إصلاحه كبير حقاً لكني بذلت الكثير والآن أشعر بالتعب وأتمنى أن يتولى أموره الخاصة وأمورنا عامة لمدة دون جهد مني لبعض الوقت.جزاك الله خيراً على التوجيه.

كلام طيب وصحيح بارك الله فيك

جزاك الله خير.ليس لديه خبرة للأسف حياته كانت لوظيفته والتي يمر فيها غالب النهار بدون حتى حديث لأحد. وأشعر أنه في علاقتنا أراد أن يستريح بعد طول تعب.أقدر ما مر بي في سن صباه لكن لا أستطيع عذره في هذا السن الذي يفترض أن يكون به مسؤولاً وتحميل نفسي الكثير سواء باسم حبه أو صبري.

حاجتي لعائلته يتعلق بأني أود منهم فهمي وأريد فهمهم كي نحترم بعضنا ونضع الحدود المعقولة. لاحظت أنهم لا يقتحمون خصوصية أبناءهم فترة الملكة أبداً.. لكنهم يتدخلون بعد الزواج كثيراً وهو ابنهم العزيز جدا والذي كان بمثابة الأب.وهذا يقلقني كثيراً لأني توقعت أني أستطيع الاكمال معه لو ابتعدنا عن بيئة عوائلنا كي لا يؤثر علينا أحد وعلى مستقبل أطفالنا فهو متأثر بي ويعتمد علي لذلك ربما ابتعادنا يضمن شيء لنجاحنا.. وهذا مما ناقشناه قبل العقد لنعمل عليه خلال هذه الفترة حتى نستطيع إيجاد فرص عيش وعمل في موقع أبعد لكنه لم يجِد في هذا أيضاً.