خطيبي حدثت له خسائر في تجارته وخائف على مستقبلي إن بقيت معه

من الطبيعي ان يفعل ما فعل واي شاب مثله سيفعل مثله لانه لا يريد ان يجبرك على البقاء واضاعه العمر معه لكنه لا يريد رحيلك بل يريدك انتي ان تخبريه بانكي ستنتظريه ليكون اختيارك وليس اجبارا منه فان لم تفلح الامور فلا يكون هناك اجبار منه بل انتي من اخترتي البقاء بكامل حريتك فهو يلغي اي ضغط عليكي للبقاء معه ويعطيكي حريتك بهذا الامر وانتي من يجب ان تختاري لكنه لم يتخلى عنكي 

هو انيان طموح ولا يجب ان تتخلي عنه ان منتي تحبيه فهو لم يتخلى عنكي لكنه في موقف ضعيف ولا يملك الا ان يخبرك بهذا حتى تقرري انتي البقاء معه فلا يتحمل مسئوليه اضاعه وقتك معه فانتي من اخترتي ان تبقي معه وقتها وتنتظريه فان كنتي مستعده فاخبريه انكي ستنتظريه 

انتي اخطاتي في التخلي عنه بسهوله فما فعله هو انه اراد ان يخلي مسئوليته ويخبرك انه لا يريد ان يربطك به وهو لا يضمن مستقبله وكان ينتظر منكي ان تتمسكي به ووقتها كان الامر سياتي من ناحيتك فان لم يفلح في النجاح في حياته فانتي من قررتي البقاء وليس هو من اجبرك على البقاء فالخيار لكي 

هو لا يريد ان يتزوجك وهو غير قادر ماديا وهذا قرار سليم تماما بالنظره العمليه للحياه لهذا يجب ان تدركي ان حبه لكي او عدم حبه لكي ليس الحكم بل حبك له وتمسكك به هو الحكم فهو ترك لكي الحريه ان ترحلي او ان تبقي وغالبا هو كان ينتظر منكي ان تتمسكي به اكثر 

يا ابنتي لا معنى لان تفكري في كونك المتمسكه وهو المتخلي فاخبريه انكي مستعده ان تنتظريه وتمسكي به وهو ان قبل فلا مشكلة في الامر اذن ففي النهايه المشكلة لديه انه يشعر بابذنب لانه لن يتمكن من الزواج منكي الان ولا يريد ان يخلف وعده ويربطك الى جانبه لهذا هو اخبرك ان الحريه لكي لترحلي فان بقيتي فهو اختيارك انتي 

ربما هو يجس نبضك و حسب يوجه لك هذه الكلمات لأه يريد أن يعرف معدنك و المعاجن لا تزهر الا بأوقات الشدة ,, يا عزيزتي أرى أن من الأفضل أن تحاولي قدر الامكان أن تفكري بعقلك و أن تستوعبي ما يقول فكري أنك اذا صبرت عليه الان أي أنه يتوقع مننك أن تصبري عل الأصعب و أن تتحملي معه أي ظرف وعليكي أن تعرفي عن نفسك هل بالفعل تستطيعي ذلك أم لا هل يستحق أن تصبري معه القررا قرارك في النهاية 

بيني له أنك لا تريدي أن تخسرية و أنك مستعجة لأن تبقي ال جانبه في ظل هذه الظروف الصعبة و من الأفضل أن توجهي له بعض الكلمات التي تبيني له فيها أنك راضية بظروفه و أوضاعه اذا راعى الله فيكي و اذا لم يظلمك ,, تستطيعي أن تصبري معه عل أي شيء الا سوء الخلق و الظلم ,, هذه الظروف الراهنة كانت سبب في خسارة الكثير من الناس لأعمالهم و تجارتهم لكن الله لاا يغلق باب الا ليفتح غيره و الرزق بيده وحده

بعض الشباب لا يحب أن يتزوج أو يقدم على هذه الخطوة الا من بعد أن يتأكد أنه قارد عل أن يأمن له و لأهل بيته حياة كريمة و تكون بين ديه الكثير من الدلائل هذا لا يعني أنه تخلى عنك أو أنه لا يريدك لكن ليس بيده أن يقيدك و يجعلك تنمتظري و هو يرى أن الأوضاع صعبة و لا يستطيع أن يكون لك الزوج و يكون ضميره مرتاح تجاهك و هو مؤمن أن هناك أعباء اضافية ستكون فوق رأسه و هو غير مهيء لها لأن الطارئة الان سلبية عل الجميع وتأكي لو كان لك به نصيب سيجمعك الله به و القرار قرارك في النهاية