دفعت تكاليف عملية أخت زوجي من ذهبي ثم أصبحت تتكلم عني في ظهري

عملتي الخير لله... لا تنتظري منهم مقابلا للخير .. نفسك الطيبة واخلاقك الحميدة لا تتنازلي عنهم .. فالله سبحانه لم يسلم من كلام الناس .. وسيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم اذوه وتكلمو عليه وهاضو بعرضه .. سلمي امرك لله وامضي .. فما نحن الا عابرون في هذه الحياة...

ماتعملي ايشي المعروف عند ربنا مش مع العبد

لاتردي ولاتجيبي خبر له نهائي ولاكانك سمعتي شي ولاشفتي شي وانتي عملتي عمل لوجه الله وتبغي الاجر والثواب من الله لبد ان تسمعي مايسؤك عمل الخير لبد يتبعه اذا لكي تنالي اجره كاملا

العلاقة مع أهل الزوج دائما متوترة  وغير مستقرة لأنها بين شد و جذب ومرة رضى ومرة زعل ,, فلا تهتمي دائما لرضى أهل الزوج عنك و لا تبحثي عن نظرتهم لك,, افعلي ما يمليه عليك ضميرك و حاولي أن لا تخبري زوجك بما سمعت تجحاهلي و اعتبري الفضل الذي فعلتيه لوجه الله ليس الا ,, المهم نظرة زوجك و رضاه عنك  وأهله علاقة ثانوية و هو يعلم أكثرهم ما مدى طيبتك و عقلانيتك في التصرف لذا ستكبري دائما بعينة اذا ابتعدت عن المشاكل حفاظا عل المودة ,, وسيعوضك الله بالتأكيد فلا تحسني ومن ثم تمنني لأنها تفسد الأجر والعوض من الله 

يالله ، خذي الأجر من ربي

اخبري زوجك ما حدث يا عزيزتي منذ البداية ودعي الامر له ولكن لا تتدخلي وان كان لديك دليل انها تتحدث في ظهرك او غيرها من الامور ففي تلك الحالة عليك ان تتحدث له ، وهو سوف يفهم ويحل تلك المشكلة بنفسه منذ البداية يا اختي العزيزة ، واخرجي نفسك من تلك القضية 

تذكري منذ البداية أنك فعلت لها المعروف الكبير هذا من غير أن تعلم أي أنك لم تنتظري منذ أن دفعتي لها الشكر و العرفان ,, لا بل حافظتي عل السر و لم تخبري به أحج و عليكي أن تستمري في تمثيل أنك لا تعرفي و ابقي عل التعامل الطيب أنت تكوني راضية عن نفسك و لا تكرهي أحد و لا تزرعي في قلبك غل عل أحد لكن الظروزف دائما نبين لنا من الصديق من العدو و من هو الثقة و كيف لنا أن نأتمن من من يريد بنا الضرر

لماذا في تلك الحالة لا تحاولين ان تتحدثي معها وتخبرينها انك وصلك هذا الكلام بانها تتحدث في ظهرك ان المحادثة والمصارحة في مثل تلك الحالات يا اختي العزيزة هي افضل الاشيء التي من الممكن ان تقومي بها في تلك الحالة لكي تعرفي حقيقة المشكلة وتقفي عليها

دائما الظروف الصعبة هي التي تبين لنا حقيقة الأشخاص من حولنا عليكي دائما أن تشكري هذه الظروف و أن تحاولي قدر الامكان أن تتعاملي برسمية و احترام مع الجميع من أهل زوجك و لا تسألي الا برضى زوجك عنك هم المهم و وهو من عليكي أن تهتمي بنظرته لك ,, و من ثم تعليكي أن تتعلمي درس مما جر أن لا تضعي المعروف الا في أهله 

اختي العزيزة طالما هي اخذت منك مالا فعليها في تلك الحالة اعادته مرة اخرى لك ،ولا شك في هذا الامر ، وربما قال لها زوجك عن امر بيعك للذهب خاصتك من اجل علاجها بسلامة نيه ولكن ربما تدخل احد الخبثاء واوقع بينكما من الاساس في هذا الامر

اعتبري أن ما صنعت من معروف لشخص مجهول و أنك تريدي أن تجعلي هذه الصدقة أمر مخفي بينك و بين الله ,, انسي ما قيل عنك في غيبك وتأكدي أن هذه حسانات تضاف لصحيفك فالا تبتئسي و استبشري خيراً ان الله تعالى يريد أن يمنحك أجر معروفك كامكل غير منقوص لذا أبعد عنك  كلمات المدح و الشكحر ممن قدمت لهم المعروف و أيا لا تأخذي منهم الأذى لكي لا تفكري بالمرأة بل بالاحتساب لله كل أمرك

أنت ما قمت به ما الا معروف منك لأخت زوجك لأنك شعرت بها ووقفتي الى حانبك و أنت صنعت لها هذا المعروف في البداية بدون أن تعلم و أنت لم تنتظري منها مقابل منذ أن قررت أن تفعلي لها هذا المعروف ,, عليكي أن تحاولي قدر الامكان أن تحتفظي بهذا المعروف بينك و بين نفسك ليس المهم رضى الناس عنك و لا نظرتهم لك بل ما هو كم  تقديرك لذاتك و نظزرتك لنفسك ,,, وصدقيني اذا نذرت هذا المعروف لله سيكافئك بما هو أخير و أفضل من الشكر و العرفان من أهل زوجك