أخي وزوجته أقحموني في مشاكلهم ولا أستطيع أن أعيد علاقتي معهم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية انا فتاة عمري 26 عاما وحيدة ولدي اربع اخوان شباب جميعهم متزوجون وما زلت اسكن مع والداي وبحكم أنني وحيدة اهلي من البنات وأصغر اخوتي ايضا فكان ابي وامي يدللاني ولا سيما اخوتي أيضا بحكم انني اختهم الوحيدة و أصغرهم وكانت علاقتنا طيبة الى أبعد الحدود وما زالت كذلك الا مع أخ واحد فقط من بينهم ؛ علاقتي به سيئه منذ أن تزوج كنا انا واخوتي احيانا نتشاجر ونعود لنتصالح ولم أذكر في يوم من الأيام إنني لم انسى اساءة او مشكله حصلت بيننا ؛فنحن كأي اخوان تحصل بينهم مشاكل و تحل بعد فترة قليلة بكل طيبة وسلام أصبحت أثناء دراستي في الجامعة في السنة الثانية و بسبب مشاكل خاصة؛ انطوائية بعض الشيء و أصبت بإكتئاب أيضا وفي كل مرة لم اتلقى علاج "بسبب ضعف الحالة المادية" وبعد ان تخرجت من الجامعة بحثت عن عمل اعيل به نفسي طويلا ولم أجد وهذا كان له وقع اكبر على نفسيتي فأصبت بنوبة إكتئاب ثانية كانت أشد أثرا لا اريد ان اطيل عليكم الكلام لكن حتى أظهر لكم بعضا من ظروفي التي عايشتها لوحدي المهم ان أحد إخواني تزوج بفتاة من محيط ليس ببعيد كثيراً اقصد قرابة بعيدة ومنذ أن تزوج وهذه المرأة تؤذيني بكل الطرق والوسائل فتنقل الكلام و تحضّ أخوتي علي راميه تهم باطلة وكلام كاذب وحتى أنني امسكت مرة عن طريق الصدفة رسائل قد ارسلتها لأخي الأصغر تشكيه عني بكلام مؤذي قد اختلقته من نفسها فأصبت بنوبة عصبية وكدت افقد اعصابي فاصبحت أبكي وشعرت بقلة الحيلة واخذت امي تهدئني فسكتت وقتها ولم اراجعها بأي كلام نزولا عند رغبة امي ولم تكن المرة الأولى التي تغتابني فيها وتنقل كلام كاذب على لساني و قد وصلني كلام من اشخاص موثوقين وتأكدت من ذلك فكانت كل مرة تجلس معي انا وامي تسمع كلاما وتأخذ تنقلة بصيغة مختلفة لبعض الجيران والأقارب ولا ادري ما غرضها من هذه الافعال!!! حتى ان مرة من المرات اتت احدى جاراتنا واخذت تصرخ بصوت عالي على امي وتهدد بنا بسبب مرت اخي والكلام الذي تنقله وتردده بين الناس وتقول يانها ان تقف عند حدها سوق تشكيها لاخوتها فيضربوها او يتصرفوا مع اختهم بطريقة ما وهناك مواقف ومشاكل لا استطيع احصيها حتى ان امي احيانا كانت تبكي بسببها واصبحت تحرض اخي علينا وفي كل مرة اما ان تعتذر او تنكر انها قالت ذلك والكلام يطووولوفي كل مرة أصمت وأفوض امري الى الله لأنني يئست من صلاح هذه المراة رغم أنني والله الشاهد على كلامي لم اكن احتك بها كثيرا ولم اكن اخالطها كثيرا وبيننا فقط السلام من بعيد حتى أكفّ اذاها عني ومع ذلك لم أسلم منها فقد حدثت مشكلة كبيرة بيني وبين اخي منذ اربع شهور وقال بلهجة قاسية متعالية بأنني اعتدي على ابنه الصغير واضربه وقال كلاما كثيرا دخل في قلبي كالسهم ثم ضربني بعد ذلك ولو ان ابي وأخي الكبير اوقفاه عند حده لكان استمر في ضربي فاحسست لحظتها بظلم شديد وضيق لم احس بمثله قبل ذلك وأخذت ابكي وادعي عليه من كل قلبي ويشهد الله ان كل الكلام الذي اتهموني به باطل وغير صحيح ويشهد الله ان معاملتي لهم ولاولاده بالاخص كانت معامله حسنه وكنت احن واعطف عليهم فإذا فعلو غلط اصرخ عليهم بنبره عادية حتى يكفو عن الغلط وهم معظم الوقت في منزلنا ونادرا ما يكونو في بيتهم ورغم كل ذلك تلقيت أذى واهانات و ظلم فوق طاقتي وانا لدي كرامة شديدة فلا اسامح من يهينني في كرامتي وحتى في ظروفي الصعبة التي عشتها بمفردي لم ارى كلمة مواساة منه او لمسة حنيه لقد عشت آلامي بمفردي ومع ذلك لم يتركونني بحالي فزادو همي هما وحزني حزنا واقحموني في مشاكلهم وأنا الآن لا أستطيع ان اعيد علاقتي معهم مثل قبل بل انني اشعر بضيق اذا رأيت اخي وسرعان ما اتذكر ما فعله معي ولم اكلمه منذ ذلك اليوم ؛الآن اعتبره ميّت ولا يهمني أمره رغم انني احيانا اقول في قلبي بانني سامحته وسامحت كل من اذاني فقط من اجل الله ولكنني لا أريدهم في حياتي بعد اليوم ولا اريد ان احتك بهم وأتمنى من قلبي لو انني ابتعد من هنا حتى لا اراهم وقد قرأت مرة مقولة لسيدنا عمر رضي الله عنه تقول " إعتزل ما يؤذيك" اليس العفو عند المقدرة ؟! أشعر ان كل ما حدق فوق قدرتي وطاقتي فأصبحت فقط اريد ان اعتزل ما يؤذيني فهل آثم على ذلك؟! وفي نفس الوقت أنا اخاف ربي واخاف ان احسب من قاطعين الرحم اخاف ان يكون ذلك يغضب الله تعالى والله يعلم ان ذلك كله فوق طاقتي ماذا أفعل بنفسي التي تؤنبني دائمآ اصبحت لا اطيق التفكير في هذا الامر بماذا تفيدوني؟