هل كل أب وأم يختلفون في التعامل والتربية والعلاقات مع أبنائهم

يربي الأطفال من كان قريبآ من الله ونظيف من التواصل الاجتماعي لان الأطفال يتأثرون من المربي

دكتورة هل جدات وخالات وعمات نفس السؤال مثل الأب والأم

بالطبع لكل أم و أب أسلوب في التربية و أيضا من المحتمل أن لا تجد أهالي تتشابه في أسلوب التربية أبداً ,, الأهل كانوا أبنماء من قبل و تلقوا أسلوب تربية من أهاليهم جعلهم يأسسون مبادىء في التربية داخلهم لا يتنازلوا عنها ,, و من ثم تتولد لديهم خبرات و قناعات أخرى من خلال ما يتلقوا من تعليم أو من يرون منشخصيات يعتبرونها قدوة لهم من غير الأهل المهم أن الشخص عبارة عن خليط من الخبرات التي يتلقاها خلال مسيرة حياته منذ الصغر لذا تجد هناكتنوع في أساليب التربية التي يتلقاها اللابناء بناءا عل قناعات الأهل التي تكونت خلال مسيرتهم  الحياتيه

ابنتي الغالية نعم ان هذا الامر مختلف ويعتمد بالدرجة الاولى على طبيعه العلاقة التي تكون بين الابناء والاهل وبكل تاكيد له اسباب نفسية واسرية تعتمد على طبيعة العلاقة التي تحكم بوجودها ، لذا يعتبر الدلال من اعلى درجات الرضى التي قد يتلاقاها الابناء من اهلهم 

يهتموا ويدلعوهم يطلعون ضعيفين الشخصية وصعب يتعيشون ويا مجتمع وحساسين جدا يعاقبوهم ويضربوهم يطلعون معقدين الأفضل مايربوا اصلا

وهل تعتقد ان الأهل كلهم لديهم نفس الأسلوب ,, اذن لكنا كلنا شخصية واحجة و بنفس التفكير ,, لكن من فضل الله و رحمته أن جعل لكل منا تفكيره المنفصل المنفرد و هذا التنوع و الاختلاف رحمة من الله ,, صحيح أن التربية هي أساس بناء شخصية الطفل و أن للأهل مساهمة كبيرة في تكوين الصورة الأولى لابنائهم لكن هذا لا يعني أن للابناء عند رشدهم شخصيات مستقلة عن الأهل و ربما أيضا يكون لهم تفكير منغاير ومختلف تماما عن الأهل

الأهل بشر  ومن الوارد أن يخطئوا ببعض أساليب التربية و خصوصا في هذا الزمن الأهل يتعرضون للكثير من الضغوط الاجتماعية التي تعيقهم عن أداء وظيفتهم في التربية تجاه ابمنائهم و تجد أن هناك الكثير من الاخطاء في التربية و الأمر وارد جداً و مهما كان أسلوب الأهل سيء فالله تعال جعل فينا عقل لابد و أن نحكمه و أن نجاول أن نخرج من قيود الأهل اذا تسببت لنا بالكثير من القيود ,, أرى أن عليك أن تحاول أن تحكم عقلك و أن تعيد بناء شخصيتك بما يتناسب مع طموحك و ريتك أنت للحياة و لا مانع من ذلك أبداً

كما يقولون ان الابناء مرآة أهلهم وما تربا عليه دائما يسقطوه على ابنائهم لكن هذا لا يعني أنهم لا يتغيروا مع الوقت ,, ان تعرض البعض للظلم يتولد في داخله رفض له فلا يعيد التجربة عل  ابنائه و منهم من يروا أن القسوة في التعامل تخرج أبناء مطيعين و يسمعون للنصية و لا يكونون عنيدين ,, لكن الحب و الدلال والدلع ليس هو الصح دائما و لا القسوة و العنف أيضا لكل تصرف و سلوك من لاتبناء له ردة فعل من الأهل يجب أن تكون مكانها و بالاتأكيد العنف له اثار سلبية و لكن لابد من الحزم حتى يتعلم للابناء عل النظام و عل احترام الكبير وغيرها من الاداب الاجتماعية التي لابد من أن لا يتجاوزها الابناء 

أساليب الأهل في التربية كثيرة و متنوعة و كل حسب ما تربى عليه و ما كونته خبرته في الحياة من خلال تلتعامل مع الاخرين بع الأهل يرون أن الدلال هو الأفضل لكي يأخذ الابن ما يريد من الأهل و لا يطلب من الغير و لا يكبر و هو يشعر بالنقص منهم من يرى أن الحرمان يربي الطفل عل السلوك الجيد و حسن التصرف لينال المكافئة ومنهم من ير أن الشد و التساهل أفضل من استخدام أسلوب واحد