كيف أتحمل وأتعامل مع أمي المتسلطة وأخي المتسلط

انا ارى يا عزيزتي ان التجاهل هو افضل امر ممكن نان تقومي به ، فلا تهتمي لاي شيء ، واطيعيهم ، واحتسبي الاذى والمعاملة السيئة التي تتلقيها من امك المتسلط واخيك المتسلط ايضا عند الله ، ولتعلمي جيدا ان الله يرى فمهما كان صدقيني سيعوضك الله اما بدراستك او عملا او كزوج يرئف بك ويعاملك معاملك افضل من هذه اقسوة التي تتحميلنها منهم 

كان الله في عونك يا ابنتي على ما تمرين فيه ارى انه في البداية بالنسبة لتعامل امك ما لك سوى التحمل والصبر والدعاء لا بالهداية بان يغير حالها الى الافضل وتعاملك معامله افضل من هذه المعاملة القاسية التي تستخدمها معك اما بالنسبة بلاخيك عليكي ان تتحدثي مع والدك عن الامر بكل وضوح وصراحه وتخبريه ان الامر لم يعد يحتمل وان هذه حياتك ولا دخل له بها فهو ليس والدك عليكي ان تخبري والدك اما انه يتحدث معك او ان المشاكل ستكبر بينكم فلا يجب ان تنصاعي له ابدا 

ابنتي الغالية انتي انسانه عاقله وتنظري الى الامور بنظرة عميقه تبحثي عن حقيقه الامور وليس ظاهرها وهذا يؤلم للغايه لانه يولد شعور عدم التكيف مع الاخرين والمجتمع وتكون نظراتكم مختلفه لذلك انصحك ان تمارسي شيء هام وهو التكيف يجب ان تتكيفي  مع المجتمع ومع امك واخيك المتسلط  لانكم مختلفين وهم لن يغيروا من انفسهم من اجلك ولا انتي ايضا اذا ماهو الحل هو التكيف تقبلىهم كما هم دون محاوله للتغير وربنا يكون في عونك

من ناحية امك ما بيدك سوى الصبر والتحمل فامك انسانة غير سوية التصرفات وعصبيتها شديدة لدرجة المرض احتويها وعامليها على قدر عقلها حتى تتخلصى من مشاكلها وما تنسي فى نفس الوقت انها امك ولها واجب البر والاحسان منكى وربنا بيجزيك الخير على تحمل اذاها ، وفقك الله يا ابنتي الغالية على ما تعانية وتمرين فيه 

لاذلتي صغيرة لذا تقسو امك عليكي هي تظن أنها بهذه الطريقة ستعلمك تحمل المسؤلية كلنا عندما كنا صغارا كنا نخاف اهلهنا و الان كبرنا و صرنا نخاف عليهم ربي يوفقك و ممكن والدتك تكون تفكيرها بتفضل الاولاد عن الإناث في هذه الحالة عليكي يا ابنتي الصغيرة أن تتجنبي ما يغضب والدتك حتي لا تتعرضي للضرب و الله يصلح حالك

هي أمك وحاولي أن تتنازلي لها وكوني ذكية واعرفي كيف ترضيها و أن لا تعانديها ربما امك مسيطرة وقوية ويجب ان تكوني اكثر قوة واكثر ذكاء منها لتعيشي براحة يا ابنتي في اسوأ الاوضاع عليك تجاهل الموقف وتتابعي حياتك وتكوني طبيعية وعليكي معرفة سبب غضبها عليكي  لاني لا اعتقد انه على تنظيف البيت وغيره وان لم تتمكني حقا من معرفة سبب زعلها منك عليك ان تهدأي وتتابعي ممارسة حياتك بشكل طبيعي  لا تسخري عدم قدرتك على التواصل مع امك وتخسري حياتك ودنيتك على الاقل ليكن لديك شيء بين يديك

ما الخطأ في أن تبذلي جهد في مساعدتها أنت مهما فعلت لها الان لن تكوني قادرة على رد معروفها معك و تعبها عليكي و خصوصا أنك تخططي أن تردسيس بعيدا عن البيت و تتزوجي و تخلصي من الحياة معها ,, لا يا عزيزتي اعلمي أن من أوصلك لهذه الرمحلة العمرية بصحة عقلية و جسدية بفضل اللله و بفضل عنايتها بك ,, عليكي أن تستوعبي أنها أمك و ليس صديقتك نفذي لها ما تطكلب و تجنبي اغضابها و ازعاجها و عنجما ترى طريقة تصرفك صدقيني أنت ستكسبيها لصفك دائما

من الصعب أن تغير نمط الحياة التي أنت فيه لأنه ليس بأيدينا أن نختار الأم التي نريدها أو تكون حسب رغباتنا ,, كوني واقعية و ارضي بما قسم الله لك من أهل وحاولي أن تبني العلاقة الجيدة معها و تقبلي نقدها و رحبي به و لا تنظري على أنها فقط تريد أن تدمرك لأن شيء ما في داخلها يدفعها لذلك و استبعدي أنها تكرهك لأنها أم  أولا و تريد أن يكون أبنائها أفضل الناس ,, 

لا يوجد أم تكره أبنائها حاولي أن ترضي منها بالقليل و أن تعملي واجبك تجاهها بجون حتى أن تمنني أو تتأففي ,, اصنعي لنفسك عالما منفصلاً عن ردة فعلها و احتسبي مل ما تفعلي لوجه الله ,, لا تتنسي يا عزيزتي أن بر الأم و جطاعتها واجب حتى لو أساءت ومن ثم من الواضح أنك أخيكي يستكيع أن يقنع أنه بوجهة نظره بلا بكاء لذا تسمع له أكثر منك و هذا ما عليكي أيضا أنت أن تفعليه

من الواضح أنك  لازلت في سنم المراهقة و أغلب الفتيات في هذا العمر تزن أن أخها بالفعل تميز في التعامل بينها و بين أخوتها عليكي أن تحاوالي أن تصلحي من حالك و أن تتجنبي اغضابها و أن تقللي من التصادم مع أخيكي و بالفعل اذا أردت أن تخرجي مما أنت فيه عليكي أن تحاولي قدر الامكان أن تهتمي بجراستك و تجتهدي و أن ترسمي لنفسك مستقبل زاهر ,, و أيضا لا تنسي أن رضا الأم يجلب الكثير من الرضى و التوفيق فحاولي أن تطلبي منها أن تدعو لك اذ فعلت لها أمر تريده