مشاعري مختلطة تجاه خطيبي أحبه يوما ولا أطيقه أيام

ابنتي الصغيرة كثيرا منا قد معه مثل الذي حدث معك لكنك انت الان ما زلتي في مرحلة الخطبة ويمكننك الانفصال عن خطيبك وخصوصا بعد ان تصلي صلاة الاستخارة

واعتقد ان هذا امر طبيعي. ولا اريد منك تكبير الموضوع في عقلك وتهويل المشاعر السلبية. كوني طبيعية وكرري كلمات ايجابية وتذكري ايام الحب الاولى واقراي رسائلكم القديمة. وحاولي ان تفكري بمناقبه وايجابياته وبثي الحب في نفسك بالكلمات الايجابية. وهي مرحلة انتقالية فكوني جاهزة لها.

حاولي استرجاع كل الأحداث اكيد أن هناك شيء حدث و ازعجك و ربما تراكم الاشياء خلق عندك هذا الشعور . و انصحك بصلاة الاستخارة و الدعاء و الاستغفار فربما هذا من التوتر بسبب قرب موعد الزواج . أو انكما تلتقيان بشكل يومي أو تتحدثأن كثيرا . بصراحة يمكن أن تكون عدة أشياء . و لكن ان فكرت جيدا و لم تجدي شيءا فاخبريه بما تشعرين به و انك تريدين ان ترجعي كما كنت فربما يستطيع مساعدتك . بالتوفيق اختي . 

 ابحثي عن مزاياه الجيدة وابحثي عن الخير فيه وتحدثي عنه بايجابية وانظري لصوره وافعاله واسمعي اقواله وتناقشي معه بالمستقبل والخطط التي يتوقعها واهدافه التي وضعها وستعرفين كم هو ناضج وقريب منك وبما ان الاعجاب موجود والقبول موجود والحب يظهر احيانا فهو سيتعمق مع الوقت، فلا تقلقي.

سيدتي العزيزة لا تتزوجي إلا وأنتي مرتاحة ومستعدة معنوياً ونفسياً لخطيبك .. حاولي تمدي فترة الخطوبة شوي .. يمكن يكون له مواقف يخليك تحبيه ؟ اسألي نفسك الاسئلة الجريئة والجوهرية وابحثي عن اجابة صريحة، ولازم تحددي موقفك خلال لفترة القادمة كي لا تظلمي نفسك وبكل تاكيد تظلمي معك 

الخطوبة هي مرحلة للقيام بعملية فحص واستكشاف الاخر فلا تتعجلي ولتعلمي جيدا ان من شروط نجاح اى علاقة بين مخطوبين هي الشعور بالارتياح والتناغم والانسجام بين اي طرفين، واذا كان هذا الشعور مفقود فيجب إعادة تقييم الموقف وفقك الله لما يحبه ويرضاه 

القررا يعود لك في النهاية محاولة تقبل خطيبك و اجتهادك في الأمر شيء ايجابي لكن عليكي أن تدرسي الأمر بطريقة عقلانية لا أن تحاولي أن تفكري في التخلص منه بقررا متسرع و مبني على العواطف عليمي أن تستفيدي من تجارب لاخرين و أن تعرفي المسموح و الممنوع خلال فترة الخطوبة حتى لا تمنعي عنه ما يحب ويشعر أن لا تقدم في العلاقة فبالتالي تخسريه بسبب مشاعرك أنت تجاهه

عليكي أن تعطي هذه العلاقة فرصة لكي تتوثق و تصبح أكثر عمقا و تفاهم ,, أنت لازلت في بداية العلاقة و بما أن الأمور تمت على خير تأكدي أن لك نصيب مع هذا الشخخص وحاولي أن تتعرفي عليه من قرب أكثر و لا تحكمي على العلاقة من بدايتها و اذا كان يحبك ويريد رضاكي لا ترفضي هذا الأمر و أعطيه مجال كي يعبر عن شخصيته و تستطيعي أيضا أن تحكمي على استمرار العلاقة منن عدمها 

الزواجد لا يقوم عل الحب و المشاعر يا عزيزتي بالطبع هو من خلال حديثك يتميز بصفات تعجبك  والنقطة التي لم تعجبك يمكنك التحدث معه بشأنها لتعديلها او تصويبها او انت تقبليها، المقصود ان كل شيء وله حل، وحاولي ان تبعدي التفكير السلبي عن عقلك وفكري به بنظرة جديدة وانظري له بعين ثالثة وهي العين التي ترى الموضوع من خارج الموقف حتى تحكمي بعقلانية و بعيدا عن العواطف  عليكي أن تؤمني أن المواقف هي التي تثبت لك و تبين جانبه الذي يجذبك اليه اكثر

فترة الخطوبة هي التي تكشف حقيقة كل طرغف و أيضا تتعرفي على طبيعة مشاعرك تجاه خطيبك تتعرفي أكثر على شخصيتك و مدى تقبلك له لان الخطوبة لن تغير فيك من شيء الا للأفضل وان شعرت انك فعلا غير منجذبة ولا تقدري ان تري فيه اي خصلة تعجبك لا تجبري نفسك على الزواج به بل حددي ما الذي ينفرك منه وان لم تقدري ان تعملي على هذه النقاط ابتعدي وافسخي الخطوبة،،،، ولا تعقدي قرانك الا ان ارتحت له

صدقيني الحب لا يأتي فجأه لابد من بادرة و اهتمام و لابد من تبادل مشاعر لابد و أن تعطيه الفرصة كي يثبت لك أنه يحبك و يقدرك و أيضا لا تفكري أنه لا يصله أنك لا تبادليه المشاعر ,, فالأفضل أن تحاولي أن تقتنعي به .. ومن ثم يبدأ مشوار التقبل و الحب و الرغبة ,, ربما أنت ليس لك تجارب و لأن أيضا تتخوفي من أمر الجنس و مع الوقت ستعتادي على خطيبك و تتقبليه مع الوقت فقط عليكي أن تعطيه الفرصة

حسب الصفات الشخصية التي يمتلكها خطيبك لو كان النظرة العامة له من جهتك أنها مريحة و أن لديه من الصفات التي تشعرك بالأمان مع الوقت و أنها من المحتمل أن يكون هناك الكثير من الصبر على جوانبه السلبية فعليكي أن تحاولي أن تذكري بينك و بين نفسك محاسنه و أن تذكريه بالخير و أن تجلسي معه و تتحجثي معه أطثر من قبل حتى تعتادي عليه و تحبيه و من ثم لابد و أن تزيلي فكرتكط أنك تكرهيه حتى تستطيعي أن تتقبليه و تعطيه الفرصوة بأن يمنحك أيضا الحب و المشاعر